عودة الحرب إلى غزة: وحشية آلة الاحتلال وخداعها التاريخي” د. أروى محمد الشاعر.. اخبار عربية

نبض العراق - وكالة وطن للأنباء


عودة الحرب إلى غزة: وحشية آلة الاحتلال وخداعها التاريخي” د. أروى محمد الشاعر


كتب وكالة وطن للأنباء عودة الحرب إلى غزة: وحشية آلة الاحتلال وخداعها التاريخي” د. أروى محمد الشاعر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد لم تكن الحرب التي اشتعلت من جديد في غزة سوى حلقة أخرى من مسلسل القتل والدمار الذي تمارسه آلة الاحتلال الصهيوني منذ عقود، مدفوعة بسياسة إجرامية لا تعرف حدودًا أخلاقية أو قانونية. هذه الحرب ليست سوى استمرار لنهج الاحتلال القائم على الإبادة الجماعية... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 03:48 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .





لم تكن الحرب التي اشتعلت من جديد في غزة سوى حلقة أخرى من مسلسل القتل والدمار الذي تمارسه آلة الاحتلال الصهيوني منذ عقود، مدفوعة بسياسة إجرامية لا تعرف حدودًا أخلاقية أو قانونية. هذه الحرب ليست سوى استمرار لنهج الاحتلال القائم على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، وهي تذكير آخر بأن هذا الكيان لم يكن يومًا ملتزمًا بأي اتفاق أو معاهدة، بل كان ولا يزال مثالًا حيًا على الغدر والخداع السياسي.

منذ نشأته على أرض فلسطين المحتلة، اعتمد الكيان الصهيوني سياسة قائمة على التلاعب والخداع، سواء على الصعيد السياسي أو العسكري. فمنذ وعد بلفور وحتى اتفاقيات أوسلو، أثبتت “إسرائيل” أنها لا تلتزم بأي تعهد، بل تستخدم الاتفاقيات كوسيلة لكسب الوقت وتثبيت أقدامها في الأراضي المحتلة. تاريخيًا، لم يكن السلام يومًا جزءًا من أجندة هذا الكيان، بل كان دائمًا يعتمد على الحروب والتوسع عبر القتل والتهجير القسري. وعلى الرغم من الوعود المتكررة التي قدمتها القوى الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة، فإن كل اتفاق يُبرم سرعان ما يُنتهك، ولا يكون الهدف منه سوى تهيئة الظروف لجولة جديدة من العدوان. ما يحدث اليوم في غزة هو دليل آخر على ذلك، حيث لم يمضِ وقت طويل على وعود التهدئة حتى عاد الاحتلال ليقصف المدنيين العزل بلا رحمة.

لم يكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوى أداة أخرى في يد اللوبي الصهيوني، الذي وجه سياساته لخدمة المشروع الإسرائيلي بالكامل. فبعدما خدع شعبه وأوهمه بأنه سيوقف الحروب، استمر في تقديم الدعم غير المشروط لـ”إسرائيل”، بل ساعدها في تسريع عملية التوسع والاستيطان والتطهير العرقي. ادعاؤه بأنه سيساهم في إيقاف الحرب في أوكرانيا لم يكن سوى دعاية سياسية، الهدف الحقيقي منها كان إبعاد الأنظار عن المخطط الصهيوني لاستكمال عملية إبادة الشعب الفلسطيني دون عوائق.

إن تورط الإدارات الأمريكية المتعاقبة في دعم “إسرائيل” ليس أمرًا جديدًا، ولكنه أصبح أكثر وضوحًا في السنوات الأخيرة، خاصة مع سياسة ترامب التي عززت جرائم الاحتلال من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة له، ودعمه لعمليات القتل الممنهج في غزة والضفة الغربية.

” فضيحة إبستين وابتزاز صناع القرار الأمريكي ”

تُعتبر فضيحة جيفري إبستين واحدة من أكبر الفضائح التي هزت الأوساط السياسية في الولايات المتحدة، حيث كشفت عن شبكة واسعة من الاستغلال الجنسي تورط فيها العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك سياسيون ورجال أعمال ومشاهير. الأدهى من ذلك، أن هناك اتهامات تشير إلى تورط جهاز الموساد الإسرائيلي في هذه الفضيحة، بهدف جمع معلومات حساسة واستخدامها كوسيلة لابتزاز هؤلاء الشخصيات، لضمان تنفيذهم للأجندة الصهيونية دون معارضة.

وفقًا لتقارير إعلامية، فإن إبستين كان على علاقة بشخصيات سياسية رفيعة المستوى، من بينهم الرئيسان الأمريكيان السابقان بيل كلينتون ودونالد ترامب، بالإضافة إلى الأمير أندرو من بريطانيا. هذه العلاقات المشبوهة أثارت تساؤلات حول إمكانية استخدام الموساد لهذه الفضيحة كوسيلة للضغط على صناع القرار الأمريكيين، لضمان استمرار الدعم غير المشروط لـ”إسرائيل” وسياساتها العدوانية.

” دور الإيباك في تمويل السياسيين الأمريكيين ”

بالإضافة إلى وسائل الابتزاز، يلعب اللوبي الصهيوني دورًا محوريًا في التأثير على السياسة الأمريكية من خلال التمويل المالي للسياسيين عبر منظمة الإيباك (AIPAC). تُعتبر الإيباك واحدة من أقوى جماعات الضغط في الولايات المتحد


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد عودة الحرب إلى غزة وحشية آلة

كانت هذه تفاصيل عودة الحرب إلى غزة: وحشية آلة الاحتلال وخداعها التاريخي” د. أروى محمد الشاعر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة وطن للأنباء ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم