كتب شبكة فلسطين الإخبارية سامي الهريني : ينتهج المقاومة الشعبية ضمن تجمع شباب صمود لتثبيت أهالي قرى جنوب الخليل باراضيهم شاهد PNN فيديو..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الخليل PNN أسس سامي الهريني الذي يعيش في احدى قرى مسافر يطا جنوب محافظة الخليل منذ عدة سنوات مع مجموعة من النشطاء تجمع شباب صمود وهو تجمع شبابي يتبنى فكر ونهج المقاومة الشعبية الفلسطينية لتحدي ممارسات وإجراءات الاحتلال بكافة اشكالها حيث يسعى... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 04:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الخليل /PNN / أسس سامي الهريني الذي يعيش في احدى قرى مسافر يطا جنوب محافظة الخليل منذ عدة سنوات مع مجموعة من النشطاء تجمع شباب صمود وهو تجمع شبابي يتبنى فكر ونهج المقاومة الشعبية الفلسطينية لتحدي ممارسات وإجراءات الاحتلال بكافة اشكالها حيث يسعى لتعزيز صمود المواطنين في هذه المناطق والذين يعمل غالبيتهم بتربية المواشي والزراعة.
يسعى تجمع شباب صمود لتعزيز التواجد الفلسطيني في قرى اقصى جنوب الخليل التي يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي بالاستيطان ومصادرة الأراضي وملاحقة المزارعين ومنع البناء وربطها بشبكات المياه والكهرباء والعديد من السياسات العنصرية التي تهدف لاجبار الفلسطينيين على الرحيل من هذه المناطق ويسهل سيطرة إسرائيل عليها.
احدى أدوات تعزيز صمود الفلسطينيين في هذه المناطق التي ينتهجها تجمع شباب صمود والذي يقوده الشاب سامي الهريني هي تعزيز التواجد الدولي من قبل نشطاء ومتضامنين حقوقيين أجانب من مختلف دول العالم والذين يمكثون في بيوت واراضي الفلسطينيين سعيا لحمايتهم وتوثيق انتهاكات جيش الاحتلال والمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني.
يقول سامي في حديث مع مراسل شبكة فلسطين الإخبارية PNN ان وجود المتضامنين الاجانب في تلك المناطق التي يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي مهم لان هذا الوجود يعزز ويحمي الفلسطينيين وجودهم على ارضهم لان الاحتلال يخاف من ان يوثق هؤلاء المتضامنين الأجانب ما يتم اقترافه من جرائم ولذلك نشهد في السنة الأخيرة حملات استهداف لكل متضامن يصل الى مسافر يطا كما تسعى إسرائيل لمنع وصولهم للأراضي الفلسطينية من خلال إعادة الكثير منهم عبر النقاط الحدودية والمطارات كما يقوم المستوطنون بحماية الجيش بتنفيذ اعتداءات عديدة على من يصل.
وحول فكرة تجمع شباب فلسطيني في مسافر يطا يقول الهريني انها انطلقت في قرية صغيرة هنا اسمها صارورة عام 2017 بهدف تجميع جهود الفلسطينيين وتعزيز وحدتهم وعملهم في القرى المستهدفة بالتهجير في جنوب الخليل بشكل خاص وكل القرى في الضفة الغربية لحمايتها من التوسعات الاستيطانية واعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال.
ويضيف الهريني من هنا تبلورت الفكرة لتجمع صمود وتطورت على مدار الوقت للانضمام والانخراط في المقاومة الشعبية بكافة اشكالها حيث كانت فكرة صامدون تتعلق بتنظيم مسيرات وفعاليات لمقاومة الاحتلال لكنها تطورت لتصبح نهج ونظام حياة في كل جوانب الحياة اليومية لأهالي القرى المستهدفة.
ويوضح الهريني ان منطقة مسافر يطا كانت وما زالت من أكثر المناطق التي تحتاج لتعزيز الصمود ونهج المقاومة الشعبية منذ سنوات عديدة وكانت برنامج التضامن الدولي أحد اهم ركائز تعزيز تجمع صمود وتطوره حيث كانت هناك جهود عظيمة جدا حتى استطاعت ان تصل بنا الى هذا التواجد الدولي الذي يمثل اليوم نوع من الحماية وان بدء المستوطنون المدعومون من الاحتلال بتنفيذ اعتداءات تستهدف المتضامنين لأنها تريد ترهيبهم ومنعهم من الوصول للقرى لكنهم رغم كل ذلك متواصلين في البقاء والقدوم وحماية الناس ومساعدتهم.
واكد الهريني ان تجمع شباب صمود وبعد حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية يسعى ان يكون لدينا متضامنين دوليين متواجدين طوال الوقت في مناطق مسافر يطا وقرى تواني واي مناطق يستهدفها الاحتلال.
وعن كيفية استقبال المواطنين الفلسطينيين لهم يقول الهريني انه وكثير من الأهالي يقومون باستقبال هؤلاء المتضامنين الدوليين الذين بدورهم وبوجودهم يتعزز صمود الفلسطيني في هذه المنطقة على ارضه كون وجود دولي يمثل نوع من الحماية لان إسرائيل تسعى للحفاظ على سمعتها والا تظهر حقيقة ما تقوم به من جرائم تعكس وحشية الاحتلال.
كما ويؤكد الناشط في تجمع شباب صمود ان حملات المناصرة الدولية شيء كثير مهم وضروري للقضية الفلسطينية ويجب ان نستمر في العمل عليه بشكل مستمر.
كما وضح الهريني ان تجمع شباب صمود عمل مع المتضامنين الذين تواجدوا في هذه المنطقة على أكثر من صعيد دولي في اكثر من مجال وهو ما رفع اسم المنطقة واوصلها للعالم حيث تعتبر مناطق مسافر يطا معروفة بسبب الاهتمام الذي حدث من خلال كل هؤلاء المتضامنين الذين نقلوا واقع الحياة التي يعيشها الفلسطينيون تحت ظلم وممارسات الاحتلال من جهة واعتداءات وهجمات المستوطنين من الجهة الأخرى.
ويشير الهريني الى ان أحد اهم برامج المتضامنين بالإضافة لنقل رسالة ودعم المواطن الفلسطيني هناك أيضا لجان الحراسة الليلية التي تمثل وجود نشطا أجانب لحماية الناس في حال حدوث اعتداءات على بعض القرى من قبل المستوطنين بحسب الحاجة حيث يتوجه النشطاء والمتضامنين كنوع من الحراسة وتوفير الحماية للتجمعات الفلسطينية في هذه المنطقة.
ويختم الناشط المؤسس في تجمع شباب صمود للمقاومة الشعبية الفلسطينية في قرى جنوب محافظة الخليل بالتشديد على أهمية هذه الفكرة لأنها تفضح الاحتلال في مختلف دول العالم وتعزز صمود المواطنين من خلال تعزيز عملهم وبقائهم بالأرض وزراعتها كما انها توفر الحماية الدولية من قبل المتضامنين للناس في مواجهة عربدة الاحتلال والمستوطنين.
ويتمنى سامي ان يكون هناك حركة اكبر في هذه الفترة من وصول المتضامنين الأجانب الى الأراضي الفلسطينية في ظل الحاجة لهم مع تزايد اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الذي تسعى إسرائيل لضم أراضيه والسيطرة عليها وتهجير المواطنين من المناطق المستهدفة داعيا كل المنظمات والمؤسسات الدولية الداعمة لحقوق شعبنا التوجه الى فلسطين لمساندة الشعب الفلسطيني في وجه مخططات التهجير القسري.
تم انتاج هذه القصة ضمن برنامج قريب الذي تنفذه الوكالة الفرنسية للتنمية الاعلامية CFI بالشراكة وتمويل الوكالة الفرنسية للتعاون الدولي AFD.
شاهد سامي الهريني ينتهج المقاومة
كانت هذه تفاصيل سامي الهريني : ينتهج المقاومة الشعبية ضمن تجمع شباب صمود لتثبيت أهالي قرى جنوب الخليل باراضيهم شاهد PNN فيديو نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على شبكة فلسطين الإخبارية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.