وثائق اغتيال كينيدي تكشف احتمال وجود "مطلق نار ثان" .. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


وثائق اغتيال كينيدي تكشف احتمال وجود مطلق نار ثان


كتب اندبندنت عربية وثائق اغتيال كينيدي تكشف احتمال وجود "مطلق نار ثان" ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد نشر الأرشيف الوطني الأميركي nbsp;الدفعة الأخيرة من الوثائق التي تتعلق باغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيديوثائق كينيديتقارير nbsp;اغتيال جون كينيديالرئيس الأميركي جون كينيدي دونالد ترمبالولايات المتحدةكوبااالاتحاد السوفياتيالأرشيف الوطني... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 04:16 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

نشر الأرشيف الوطني الأميركي الدفعة الأخيرة من الوثائق التي تتعلق باغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي





وثائق كينيديتقارير  اغتيال جون كينيديالرئيس الأميركي جون كينيدي دونالد ترمبالولايات المتحدةكوبااالاتحاد السوفياتيالأرشيف الوطني الأميركيوثائق كينيدي

نشر الأرشيف الوطني الأميركي مساء الثلاثاء، الدفعة الأخيرة من الوثائق التي تتعلق باغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963، تنفيذاً للوعد الانتخابي للرئيس الحالي دونالد ترمب بفتح أرشيف هذا الحادث الصادم في التاريخ الأميركي ونشر تفاصيله علانية. 

وفي حين جاءت الوثائق الجديدة المنشورة مخيبة لآمال الأميركيين ممن كانوا يترقبون معرفة المزيد عن تفاصيل هذا الحادث ومرتكبه وكذلك للمؤرخين والمراقبين الذين كانوا يبحثون عن كشف جديد يبنوا عليه سردهم للتاريخ أو يفند نظريات المؤامرة الكثيرة التي أحادت بالحادث، لكن الوثائق الرقمية أثارت بُعداً جديداً للمعلومات التي تم تداولها قبلاً بالفعل، إذ أظهرت الأجزاء التي حُجبت قبلاً أن نظرية وجود مطلق نار ثان في الهجوم الذي وقع في دالاس بولاية تكساس، كانت بين الأمور التي تناولتها لجنة التحقيق آنذاك. 

تدور نظريات المؤامرة حول عملية الاغتيال منذ عقود، وبينما كانت الرواية الرسمية تقول إن قناصاً سابقاً في سلاح البحرية الأميركية، لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده، تشير أدلة جديدة إلى أن الحقيقة قد تكون مختلفة. وأصرت لجنة وارن المسؤولة عن التحقيق في اغتيال كينيدي على أن أوزوالد تصرف بمفرده، وأنه أطلق ثلاث طلقات نارية في 8.6 ثانية. ومع ذلك، فإن تقارير الطب الشرعي وشهادات الشهود التي توردها الملفات المنشورة حديثاً تختلف مع ذلك الاستنتاج. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووفقاً للوثائق، فثمة طلقة ربما تم تصويبها من مرتفع عشبي، وهي منطقة مرتفعة أمام موكب كينيدي، وهو ما يتناقض مع التأكيد بوجود مسلح وحيد مسؤول عن إطلاق النار على الرئيس الأميركي. وفي عام 1979، خلصت لجنة الاغتيالات المنتخبة من قبل مجلس النواب الأميركي (HSCA) إلى وجود "احتمال كبير" لوجود مطلق نار ثان بناء على أدلة صوتية، وهو ما تدعمه الملفات الجديدة بروايات الشهود. وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن ثمة إفادة واحدة من قبل أحد المارة في دالاس بهذا الأمر، وهذا الشخص أجبره عملاء حكوميين على الصمت.

وطوال العقود الستة الماضية، اهتم الباحثون بكشف لغز مقتل كينيدي وما يتعلق بنظريات مؤامرة عدة تم نسجها حول الأحداث، لا سيما أن القاتل كان يصف نفسه بأنه "شيوعي" ومتزوج من روسية وحاول اللجوء إلى روسيا. وعام 1992، تم إقرار قانون "مجموعة سجلات اغتيال جون أف كينيدي"، مع تزايد المطالبات الشعبية لكشف الملفات المتعلقة بالقضية بعد فيلم السيناريست أوليفر ستون "جيه أف كيه"، الذي أوحى بوجود مؤامرة وراء اغتيال كينيدي. وتم نشر معظم السجلات بين عامي 1994 و1998، مع الإبقاء على الوثائق الأكثر حساسية وأهمية، سرية والتي بلغت أكثر من 15 ألف وثيقة. 

إحدى وثائق ملف كينيدي المصنفة سرية (الأرشيف الوطني الأميركي)

وجاء إطلاق الدفعة الأخيرة من وثائق التحقيق الخاصة باغتيال كينيدي، بموجب توقيع ترمب أمراً تنفيذياً عقب تنصيبه في يناير (كانون الثاني) الماضي، قضى برفع السرية عن سائر الملفات المتعلقة باغتيال كل من الرئيس الأسبق، وشقيقه الأصغر روبرت أف. كينيدي، ورائد حركة الدفاع عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور. 

وقد شهدت السنوات الأخيرة نشر إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأميركية عشرات آلاف السجلات المرتبطة بعملية اغتيال كينيدي، بينما تم الإبقاء على آلاف السجلات الأخرى، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. وأفادت الإدارة بأن أكبر عملية نشر للوثائق، التي بدأت في ديسمبر (كانون الأول) 2022، باتت علنية الآن، وتضم 97 في المئة من سجلات كينيدي الواقعة بالمجموع في خمسة ملايين صفحة.

ومن بين الأمور المثيرة التي كشفت عنها الوثائق أيضاً، الإشارة إلى علم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بأنشطة أوزوالد. إذ تكشف إحدى الوثائق أن ضابطاً في الاستخبارات الأميركية أعرب عن قلقه إزاء أنشطة أوزوالد، بما في ذلك زيارته السفارتين السوفياتية والكوبية في مدينة مكسيكو قبل أسابيع من اغتيال كينيدي. ومع ذلك، نفى كبار المسؤولين هذه المخاوف. وبينما لا تؤكد الملفات تورط وكالة الاستخبارات المركزية في عملية الاغتيال، لكن أميركيين جادلوا عبر منصات التواصل الاجتماعي أن الوكالة إما كانت متواطئة أو غير كفؤة.

وفي عام 2021، سمح الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بالإفراج عن مئات الوثائق التي كان يأمل كثيرون في أن توفر نظرة كاشفة عن العمليات السرية للحرب الباردة. ومن بين تلك الوثائق التي نُشرت قبل أربع سنوات، مذكرات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية التي تناقش رحلات أوزوالد، التي تم الكشف عنها سابقاً، إلى سفارتي كوبا والاتحاد السوفياتي في مكسيكو سيتي قبل أشهر من مقتل الرئيس كينيدي، لكن كشف عدد من المذكرات للمرة الأولى تلقّي مسؤولي السفارة الأميركية في كانبرا بأستراليا، تحذيراً بشأن مؤامرة سوفياتية لقتل كينيدي قبل أكثر من عام من اغتياله. 

ما نُشر من وثائق لم يروِ ظمأ الباحثين عن الحقيقة أو أولئك المؤرخين والمراقبين الذين انتظروا بشغف معرفة مزيد من التفاصيل عن المتورطين في اغتيال الرئيس الأميركي وعالم الاستخبارات في تلك الحقبة المثيرة من التاريخ. فالملفات الصادرة حديثاً التي تم نشر بعضها سابق مع حجب أجزاء منها، لم تكشف عن أي معلومات أو خيوط جديدة مهمة. 

 ثمة طلقة ربما تم تصويبها من مرتفع عشبي، وهو ما يتناقض مع التأكيد بوجود مسلح وحيد مسؤول عن إطلاق النار على الرئيس الأميركيإنجي مجديpublication  الأربعاء, مارس 19, 2025 - 16:00


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد وثائق اغتيال كينيدي تكشف احتمال

كانت هذه تفاصيل وثائق اغتيال كينيدي تكشف احتمال وجود "مطلق نار ثان" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم