مات الحويني فاختصم الخلق... شماتة وشتائم وتكفير.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


مات الحويني فاختصم الخلق... شماتة وشتائم وتكفير


كتب اندبندنت عربية مات الحويني فاختصم الخلق... شماتة وشتائم وتكفير..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يعد الحويني أحد أبرز الأعمدة التي قام عليها مبدأ خلط الدين بالدولة صفحة الحويني على فيسبوك تحقيقات ومطولات nbsp;مصرأبو إسحاق الحوينيوفاة الحوينيآراء الحوينيسيد القمنيالإسلام السياسيأفكار الحوينيما هي إلا دقائق معدودة من انتشار خبر وفاة الشيخ... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 04:22 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

يعد الحويني أحد أبرز الأعمدة التي قام عليها مبدأ خلط الدين بالدولة (صفحة الحويني على فيسبوك)





تحقيقات ومطولات  مصرأبو إسحاق الحوينيوفاة الحوينيآراء الحوينيسيد القمنيالإسلام السياسيأفكار الحويني

ما هي إلا دقائق معدودة من انتشار خبر وفاة (الشيخ) أبو إسحاق الحويني في قطر، حتى اشتعلت النيران في أثير الـ"سوشيال ميديا"، وقبلها في قلوب وعقول مريديه وألتراس مؤيديه ومن يعتبرونه آية الله على الأرض ومندوب النبي (ص) بين المسلمين، وعالماً قلّما تجود به أمة الإسلام والمسلمين، وذلك "لرحيله بالجسد وبقائه بالروح والعلم والفقه والتفسير والأحكام وأسلوب حياة الملايين"، كما لخص أحد مريديه أثر الرجل في الجماهير الغفيرة.

نيران مشابهة تملّكت في الوقت نفسه قلوب وعقول فريق آخر ضمن الجماهير الغفيرة، لكنه تملك من نوع مغاير. تملكت سلسلة ذكريات دعوة (الشيخ العلامة) لاستعادة سوق النخاسة، وتقوية شوكة المسلمين، واستعادة قوتهم الاقتصادية بسلب أموال الكفار وسبي النساء، وحرمانية عمل المرأة والتعامل مع البنوك ومشاهدة مباريات كرة القدم والمحاماة، وقوله إن "وجه المرأة كفرجها"، وإن "كمال المرأة في اعوجاجها".

وبالطبع تكفير المسيحيين وتحريم تهنئتهم بالأعياد، وإن كان سمح بإلقاء تحية "صباح الخير" أو "صباح الفل" عليهم في الطريق، لكن اشترط عدم توجيه تحية المسلمين (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) عليهم، وغيرها الكثير مما أدلى به الحويني، وترك أثره محفوراً مغروساً في المجتمع، وأسهم في الدفع بقطاع من المصريين إلى خانة التطرف والتشدد والتعصب، والإبقاء عليهم فيها تحت شعار "الدين والتدين".

ولولا الأحداث التي اشتعلت في غزة في ليلة رحيل "الشيخ"، لكان ما كشف عنه الرحيل حديث الصباح والمساء من دون منازع أو منافس.

ألتراس الحويني

ولأن الحويني أحد أبرز الأعمدة التي قام عليها مبدأ خلط الدين بالدولة، والدين بالحياة العامة، والدين بالحياة الشخصية، والدين بالمرأة، والدين بالحكم، والدين بالمحكومين، والدين في النفس الذي يتنفسه الشخص شهيقاً أو زفيراً أو حتى في حالة احتباس النفس بين الشهيق والزفير، ولأنه لم يدرس الدين أو يتخصص في الشرع أو يتخرج في الأزهر أو تعترف به المؤسسات الدينية الرسمية عالماً أو فقيهاً أو داعية أو حتى محاضراً دينياً، ولأنه خريج ألسن إسباني، ولأنه ظل ممنوعاً من الخطابة في المساجد التابعة لوزارة الأوقاف المصرية بعد صحوة المؤسسات الرسمية الدينية وإغلاق ينابيع ما يطلق عليهم بـ"مشايخ التطرف ودعاة التعصب والكراهية"، لكن من منطلق عدم السماح إلا بخريجي الأزهر الشريف لاعتلاء المنابر، وأن الحويني يرمز إلى طرفي نقيض في المجتمع المصري الحديث، فقد أصبح حديث الجميع بين محب ومندد ومذكر بأنه حان وقت المراجعة.

ولولا الحرمانية والكراهة والخوف من الاتهامات الدينية، لجاهر البعض بما يتداولونه من تعجب واندهاش لما يدور بين مريدي "الشيخ" جراء صدمة الرحيل. "وكأن نبياً قد مات أو قديساً رحل". مصدومون ومكلومون وحزانى يملأون أثير "الشيخ" نواحاً وعويلاً. "أفيكم أحد من أهل مصر؟ قالوا نعم. قال ما فعل أبو إسحاق الحويني؟ قالوا مات"، "يجب أن يأتي جثمان شيخنا العلامة إلى مصر، ستكون هذه نقطة فاصلة في التاريخ، جنازة الشيخ وقبره يجب أن يكونا في موطنه، نصرة للسنة، وشفاءً لصدور ملايين المصريين"، "رحل صاحب أكبر تأثير في علم الحديث في العصر الحديث"، "رحل من غير مصر من بلاد كفر وعلمانية وبعد عن الدين وأعادها إلى العلم الشرعي، وجعل أبناءها حراساً للعقيدة، وبسببه انتشر النقاب بفضل الله بين نساء مصر وفتياتها، وعزاؤنا إنه رحل تاركاً الملايين من الشباب يعتنقون فكره ومنهجه".

حروب لفظية دارت بين مريدي الحويني ومنتقديه عقب نبأ وفاته (صفحة الحويني على فيسبوك)​​​​​​​

 

ولعل أكثر ما كتب دراماتيكية من قبل أتباع "الشيخ" ومريديه "رؤيا" رآها أحدهم: "رأيت النبي (ص) مُتربّعاً ومُسنِداً ظهره إلى جدار، وفي حضنه طفل رضيع، فنظرت فإذا هو الشيخ الحويني رحمه الله، ثمّ نظرت أخرى، فإذا بالطفل لم يزل يكبر، وهو في حضن النبي وبين يديه حتى رأيته على هيئته التي نعرفها اليوم".

موقع "الشيخ" والمواقع القريبة والنصيرة والداعمة والمؤيدة، وآلاف الصفحات التي حولها أصحابها من "ألتراس" الموالين له تحوّلت عقب الإعلان عن رحيله إلى ساحة تختلط فيها حروب لفظية عنيفة مع مشاعر فقد وحزن عميقة على "أبرز علماء الأمة".

"أبرز علماء الأمة" هو في نظر جانب من الأمة أبرز من ضيّع الأمة، وأمعن في الإبقاء عليها في خانة الماضي السحيق، وبذل الغالي والرخيص من أجل تحويل مصر، وما تيسر من دول، إلى مصرستان متطرفة متعصبة كارهة الآخر ليس فقط غير المسلمين، لكن المسلمين من غير أتباع نهج الحويني.

قصة الصعود

قصة الحويني تشبه كل قصص صعود "دعاة" و"مشايخ" السلفية بدرجاتها، وهي رحلة الصعود التي بدأت في ثمانينيات القرن الماضي، واستمرت بين صعود مستمر وجهود سيطرة أو توقيف بسيطة وغير جادة، ومستمرة حتى اليوم بعد تغلغلها في دماء الكثيرين. هي قصة رجل قرر أن يتحول من حياته العادية إلى "رجل دين"، لا بالدراسة والتخصص والحصول على إذن رسمي، بل بالحب والميل والهوى والكاريزما والقدرة على التأثير في الجماهير الغفيرة.

ولد (الشيخ) في عام 1956، واسمه حجازي محمد يوسف شريف في قرية حوين بمحافظة كفر الشيخ (شمال مصر). التحق بكلية الألسن قسم اللغة الإسبانية، وتفوق في دراسته، وحصل على بعثة طلابية إلى إسبانيا، لكنه لم يستمر فيها، وعاد لـ"طلب العلم الشرعي". لم يطلبه في الأزهر الشريف، بل طلبه عبر السفر لعدد من الدول العربية ليستمع إلى مشايخها المعروف عنهم في هذا الوقت "العلم الوفير والالتزام الشديد"، وفي قول آخر "التشدد الرهيب والانغلاق الشديد". وانتهج خريج الألسن نهج مشايخ السلفية في ذلك الوقت الذين يتخذون كنية لأنفسهم تختلف عن أسمائهم الأصلية. في البداية، اختار


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد مات الحويني فاختصم الخلق

كانت هذه تفاصيل مات الحويني فاختصم الخلق... شماتة وشتائم وتكفير نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم