كتب اندبندنت عربية العميل السوفياتي المرتبط بقاتل كينيدي يظهر فجأة في بيروت..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وثيقة استخبارية nbsp;تظهر صورة الضابط الروسي اندبندنت عربية الأرشيف nbsp;الوطني nbsp;وثائق كينيديتقارير nbsp;لبنانبيروتالسفارة الأميركيةوثائق كينيدياغتيال كينيديدونالد ترمبفاليري كوستيكوفكشفت وثيقتان اطلعت عليهما اندبندنت عربية أن ضابط... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 04:56 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وثيقة استخبارية تظهر صورة الضابط الروسي (اندبندنت عربية - الأرشيف الوطني)
وثائق كينيديتقارير لبنانبيروتالسفارة الأميركيةوثائق كينيدياغتيال كينيديدونالد ترمبفاليري كوستيكوف
كشفت وثيقتان اطلعت عليهما "اندبندنت عربية" أن ضابط الـ"كي جي بي" فاليري كوستيكوف، الذي التقى قاتل الرئيس جون كينيدي قبل شهرين من الاغتيال، انتقل إلى لبنان في 1978، وأثار مخاوف الاستخبارات الأميركية آنذاك من تورطه في أعمال تخريبية تستهدف السفارات الغربية في الشرق الأوسط.
والوثيقتان من نحو ألفي وثيقة سرية أفرج عنها الرئيس دونالد ترمب أمس الثلاثاء، وتكشفان أن كوستيكوف عمل من 1961 إلى 1963 كنائب قنصل في السفارة السوفياتية في مكسيكو سيتي، ثم عاد لها في مهمة جديدة في يوليو (تموز) 1968، حيث عين مرة أخرى في القسم القنصلي، لكنه كان مكلفاً بمراقبة أنشطة الأحزاب الشيوعية في أميركا الوسطى، وعقد اجتماعات مع أعضاء هذه الجماعات، وقيل إنه كان يقدم لهم الأموال والإرشادات الفنية.
وثيقة بتاريخ 10 مايو 1982 تكشف شكوك الاستخبارات الأميركية بتورط كوستيكوف في أنشطة عدوانية ضد الغرب في لبنان (اندبندنت عربية)
علاقة كوستيكوف بلبنان وسوريا
أظهرت وثيقة بتاريخ 10 مايو (أيار) 1982 اطلعت عليها "اندبندنت عربية أن الاستخبارات الأميركية عرفت بأن كوستيكوف انتقل بيروت، ولكن لم يتمكنوا من التأكد من وجوده هناك. إضافة إلى ذلك، تشير الوثيقة إلى احتمال انتماء كوستيكوف إلى "القسم 13" في جهاز الـ"كي جي بي"، الذي كان مسؤولاً عن العمليات التنفيذية مثل الاغتيالات، لكن لم يتم تأكيد هذا الأمر بشكل قاطع. كذلك فإن المعلومات المتوافرة لدى الاستخبارات الأميركية أشارت آنذاك إلى أن جهاز الـ"كي جي بي" لم يشارك في مثل هذه العمليات منذ عام 1959.
وتكشف الوثيقة أن كوستيكوف عين في بيروت في 1978 كسكرتير أول، وتَجدد الاهتمام به في الاستخبارات الأميركية بعد عقدين من عملية اغتيال كينيدي ليس بسبب علاقته مع منفذها لي هارفي أوزوالد، ولكن بسبب التهديدات والعنف التي تعرضت لها السفارة الأميركية في بيروت، وهو ما قد يشير إلى تورط كوستيكوف في أنشطة تخريبية.
وراجعت الاستخبارات الأميركية سجلات كوستيكوف في ظل احتمال تورطه في حوادث ضد السفارات الغربية في الشرق الأوسط، بخاصة بالنظر إلى عداء السوفيات تجاه الغرب.
وجاء في الوثيقة: "بالنظر إلى الاهتمام العدائي السابق من جهاز الكي جي بي، قمنا بمراجعة سجلاتنا المتعلقة بالموظفين التابعين لجهاز الكي جي بي في المنطقة الذين قد يكونون متورطين في تعزيز أساليب العنف".
جزء من الوثيقة يوضح بأن كوستيكوف كانت من أكثر العملاء السوفياتيين فعالية وخطورة (اندبندنت عربية)
وتختم الوثيقة بالإشارة إلى أن الاستخبارات الأميركية كانت تود الحصول على آراء حول ما إذا كان جهاز الـ"كي جي بي" قد يكون وراء الحوادث الأخيرة، ربما من خلال السوريين، إضافة إلى أي معلومات جديدة حول كوستيكوف ونشاطاته في بيروت.
وكتب مقدم الإحاطة الاستخبارية، "على وجه الخصوص، ما هو رأيك في قصة أوزوالد، هل يمكنك تأكيد أن كوستيكوف لا يزال في بيروت؟ هل هناك أي شخص آخر في بيروت أو دمشق يبدو أن سجله يشير إلى دور في "الإجراءات النشطة"، أو أسوأ من ذلك؟
وتوضح الوثيقة أن عملاء الاستخبارات الأميركية لم يسألوا بعد الضابط الروسي المنشق أوليغ ليالين عن كوستيكوف، لكنهم كانوا بصدد القيام بذلك. كما تشير الوثيقة إلى أن إدوارد إبستين، مؤلف كتاب الأسطورة حول العالم السري لقاتل كينيدي، ادعى أن كوستيكوف كان المسؤول المباشر عن لي هارفي أوزوالد خلال وجوده في المكسيك.
كان من أكثر العملاء خطورة
تُفيد وثيقة بتاريخ 21 مايو 1982 أن كوستيكوف قام في يوليو/ أغسطس (آب) 1969 برحلة استثنائية إلى موسكو استمرت ثلاثة أسابيع بينما بقيت عائلته في المكسيك. وفي يوليو 1970، قام برحلة إلى هافانا استمرت أربعة أيام. وعلى رغم أن مهمته في المكسيك كانت من المقرر أن تستمر لعدة أشهر أخرى، انتهت بشكل غير متوقع في سبتمبر (أيلول) 1971. وفي وقت مغادرته، كانت هناك تكهنات بأن مغادرته المفاجئة كانت بسبب ارتباطه بـ أوليغ ليالين، العميل السوفياتي المنشق الذي أدى انشقاقه عن الجهاز إلى طرد 105 مسؤولين سوفيات يشتبه في كونهم جواسيس من بريطانيا في 1971.
وتوضح الصفحة الثانية من الوثيقة التي تحتوي على صورته أن كوستيكوف أثناء وجوده في المكسيك كان يُعتبر من أكثر ضباط الاستخبارات فعالية وخطورة. وقد وُصف بأنه يفتقر إلى الأخلاق والتعليم والأدب. وبعد وصوله إلى المكسيك في عام 1968، تم اعتقاله أمام بيت دعارة بعد تورطه في مشاجرة بالأيدي مع بعض السكان المحليين. ويبدو أن هذا الحادث لم يؤثر في موقعه في مكسيكو سيتي، على رغم التغطية الصحافية الواسعة التي نالها.
الاستخبارات الأميركية شكّت في تورط كوستيكوف في تجنيد سوريين لتنفيذ نشاطات عدوانية في لبنان خلال الحرب الأهليةعيسى النهاريpublication الأربعاء, مارس 19, 2025 - 16:30
شاهد العميل السوفياتي المرتبط بقاتل
كانت هذه تفاصيل العميل السوفياتي المرتبط بقاتل كينيدي يظهر فجأة في بيروت نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.