كتب اندبندنت عربية عودة الحرب في غزة... هل لبنان هو التالي؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد منذ وقف إطلاق النار توزعت الخروقات الإسرائيلية على لبنان بين غارات جوية واستهداف مباشر بالرصاص والمسيرات وتفجير منازل أ ف ب تقارير nbsp;إسرائيللبنانحزب اللهالولايات المتحدةوقف إطلاق النارغزةتترك الغارات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، من جنوبه... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 06:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
منذ وقف إطلاق النار توزعت الخروقات الإسرائيلية على لبنان بين غارات جوية واستهداف مباشر بالرصاص والمسيرات وتفجير منازل (أ ف ب)
تقارير إسرائيللبنانحزب اللهالولايات المتحدةوقف إطلاق النارغزة
تترك الغارات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، من جنوبه إلى بقاعه في الشرق على رغم وقف إطلاق النار المعلن منذ الـ 27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 قلقاً ومخاوف كثيرة عند سكان المناطق الجنوبية الواقعة جنوب نهر الليطاني الخاضعة لبنود القرار الأممي 1701 أو شمال الليطاني من عودة الحرب، إذ تحلق المسيرات الإسرائيلية فوق رؤوسهم بشكل يومي وعلى علو مخفوض ثم تستهدف إلى جانب الطيران الحربي منازل بعينها أو سيارات متنقلة على الطرقات بين مختلف المناطق اللبنانية فتغتال من تسميهم إسرائيل بعناصر "قوات الرضوان" في "حزب الله" لكونهم يقومون بأعمال عسكرية وأمنية ضدها، كما تقول. وإذ تتصاعد وتيرة الأعمال الحربية الإسرائيلية في المدة الأخيرة بين جنوب الليطاني وشماله وصولاً إلى أبعد من مسافة 120 كيلومتراً عن الحدود الجنوبية في مناطق البقاع الشرقي والشمالي بين غارات مكثفة تستهدف الأودية والأحراج القريبة من الأماكن السكنية فتحدث رعباً في نفوس السكان، أو من خلال الغارات المتكررة للمسيرات الإسرائيلية على أفراد يستقلون سيارات مدنية فيغتالون أكثر من سبعة "عناصر" من الحزب بين السبت والإثنين الماضيين، ونحو 11 في الأسبوع الأخير، يتلزم "حزب الله" بعدم الرد، وأحياناً عدم التعليق على الحوادث المتكررة.
إضافة إلى ذلك، لا يتوانى الجيش الإسرائيلي عن إطلاق النار باتجاه العائدين إلى قراهم، من أهلها أو سكانها، لا سيما إلى تلك الواقعة عند الحافة الأمامية، أو إلقاء القنابل الصوتية بينهم بواسطة الطائرات المسيرة لدفعهم على مغادرة قراهم أو منع الشاحنات المحملة بمواد البناء من الدخول إليها.
90 قتيلاً منذ وقف النار
ما عزز من مخاوف عودة الحرب إلى لبنان هو استئنافها بقوة إلى قطاع غزة، حيث سقط خلال ساعات قليلة مئات الفلسطينيين بين قتلى وجرحى نتيجة الغارات الإسرائيلية.
في المقابل تبرر إسرائيل "خروقها" في لبنان بأنها تستهدف مواقع ومنشآت لـ"حزب الله"، و"أنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب"، وكان يفترض أن يلزم الاتفاق المعقود بين إسرائيل و"حزب الله" من خلال الدولة اللبنانية برعاية أميركية وفرنسية الجيش الإسرائيلي الانسحاب من جنوب لبنان خلال 60 يوماً تنتهي في الـ 26 من يناير (كانون الثاني) الماضي، قبل أن يتم تمديدها حتى الـ 18 من فبراير (شباط) 2025، لكن مع انقضاء المهلة، أبقى الجيش الإسرائيلي على وجوده في خمس تلال استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود الجنوبية، تخوله الإشراف على بلدات حدودية لبنانية ومناطق مقابلة في الجانب الإسرائيلي بحجة "التأكد من عدم وجود تهديد فوري".
اعتبر لبنان بقاء الوجود الإسرائيلي في هذه التلال احتلالاً ودعا الأمم المتحدة والدول الراعية لوقف إطلاق النار إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري، واستناداً إلى بيانات رسمية لبنانية، منها بيانات وزارة الصحة اللبنانية والجيش اللبناني، فإن إسرائيل منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في الـ 27 من نوفمبر الماضي ارتكبت أكثر من ألف انتهاك طاولت الجنوب والبقاع، وتوزعت بين غارات جوية واستهداف مباشر بالرصاص وتفجير منازل، مما أسفر عن سقوط نحو 90 قتيلاً بينهم مدنيون، ومنهم 44 قتيلاً بين الـ 26 من يناير الماضي والـ 18 من مارس (آذار) الجاري في الجهة اللبنانية و290 جريحاً على الأقل.
إسرائيل لم توقف الحرب
يرى الباحث السياسي والمحاضر في الجامعة اللبنانية نسيب حطيط "أن الحرب لم تتوقف إلا من الجانب اللبناني، وهناك التباس عند الجمهور العام الذي يتساءل إذا كانت الحرب ستقع، هذا المفهوم خاطئ لأن إسرائيل لم توقف الحرب من جهتها ولم تزل مستمرة بوتيرة الاغتيالات وليس بالقصف الشامل على المدنيين أو ضاحية بيروت الجنوبية وغيرها، أما قصف المراكز العسكرية واغتيالات عناصر من ’حزب الله‘ في سيارات مدنية، فلم يتوقف، هو ليس استعراضاً للقوة بقدر ما هي حرب مفتوحة تواصلها إسرائيل على لبنان".
تبرر إسرائيل "خروقها" بأنها تستهدف مواقع ومنشآت "حزب الله" (أ ف ب)
ويضيف حطيط "كان البعض في لبنان يقولونها مواربة، لكن الشعور العام عند أميركا وإسرائيل ومن معهما أن ثمة لحظة تاريخية ذهبية إن لم نستفد منها الآن، في إشارة إلى إنهاء الحزب وسحب سلاحه، ولن تطول بطبيعة الحال، نكون قد خسرنا هذه الفرصة الذهبية".
يظن حطيط أن "حزب الله" اختار "التضحية بالمفرق من عناصره قبل أن يقوم بحرب غير مستعد لها وتكون التضحية بالجملة، هو الآن يضحي بشباب وكوادر ويكظم غيظه لأن البديل هو فتح الحرب، وفتح الحرب الآن ليس لمصلحة الحزب وجمهوره بخاصة أنه يسعى إلى استعادة أنفاسه، بخاصة بعد الضربات التي حصلت لقياداته وأهله ومخزونه الصاروخي".
لبنان ومحاولات التطبيع
ويشير المحاضر إلى أن "ثمة خيارين أمام ’حزب الله‘، إما أن يُجر إلى الانفعال تحت عنوان العاطفة أو الاستفزاز أو ما يتعرض له من إهانات، أو أن يبقى ساكتاً وصامتاً بدلاً من أن يذهب إلى حرب غير مهيئة ستعطي إسرائيل ما تريده، وما لم تستطع له في الجولة الأولى من اجتثاث الحزب بحرب غير مهيئة لها وجاهزة لها، أن تعطي إسرائيل هذه الورقة، لذلك الحزب اليوم مع خيار السكوت والتضحية، لكن الأمور سواء في سوريا أو في لبنان أو في المنطقة لن تدوم سنوات عدة، أقصاها سنة، واليوم إذا كانت أميركا برأس الهرم والذروة ونحن وصلنا إلى أسفل القعر، لا بد من أن نصعد شيئاً فشيئاً وأميركا سوف تنزل قليلاً".
ويتوقع الباحث حطيط أن هناك "ضغطاً على لبنان لجره إلى التطبيع، فلبنان تاريخياً هو دينمو ما يسمى بحركة التحرر أو الرفض العربي، على مستوى النخب الثقافية والعسكرية لذلك نشهد اليوم هذا الضغط من أجل موافقتنا على التطبيع والسلام
شاهد عودة الحرب في غزة هل لبنان هو
كانت هذه تفاصيل عودة الحرب في غزة... هل لبنان هو التالي؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.