كتب الجزيرة مباشر كيف تخسر إسرائيل من التمييز ضد العرب؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كيف تخسر إسرائيل من التمييز ضد العرب؟19 3 2025مظاهرة لفلسطينيين داخل إسرائيليُعاني العرب الذين يعيشون داخل الكيان الصهيوني أوضاعًا معقدة وشاذة منذ عام 1948 عندما فُرضت عليهم الحياة داخل الدولة التي اغتصبت أرضهم وفرقت شملهم وشردت شعبهم. وبرغم أنهم... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 07:13 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
كيف تخسر إسرائيل من التمييز ضد العرب؟19/3/2025مظاهرة لفلسطينيين داخل إسرائيليُعاني العرب الذين يعيشون داخل الكيان الصهيوني أوضاعًا معقدة وشاذة منذ عام 1948 عندما فُرضت عليهم الحياة داخل الدولة التي اغتصبت أرضهم وفرقت شملهم وشردت شعبهم. وبرغم أنهم مواطنون في الدولة العبرية فإن هويتهم القومية، أي كونهم عربًا، هي تأشيرة مفتوحة للتمييز ضدهم وجعلهم مواطنين من درجة أدنى من نظرائهم اليهود القادمين من شتى بقاع العالم.
لا يكشف التمييز الذي تمارسه دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد مواطنيها العرب عن الوجه القبيح للصهيونية فقط وعن التفاصيل العنصرية المقززة في الكيان الذي تعتبره الولايات المتحدة الأمريكية واحة للديمقراطية، وإنما يكشف عن جملة من الخسائر للاقتصاد الإسرائيلي جراء عدم دمج القوة العاملة العربية في المجتمع الإسرائيلي بصورة كاملة.
خسائر التمييز
أظهرت الدراسات الاقتصادية أن التمييز ضد المواطنين العرب في إسرائيل يكلف الاقتصاد الإسرائيلي ما بين 30 و40 مليار شيكل أي ما يصل إلى نحو 11 مليار دولار أمريكي وفقا لتقرير نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” هذا الأسبوع.
اقرأ أيضا
list of 4 itemslist 2 of 4التضليل الإعلامي يقود سوريا إلى الفتنة الطائفية
list 3 of 4سوريا من النافذة التونسية.. سلموا السلطة لغيركم!
list 4 of 4سوريا.. وصفة لإفشال الثورات وللحرب الأهلية
end of list
ووفق مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية فإن معدل الفقر بين العرب ضعف معدله بين اليهود، ويقول المنتدى الاقتصادي العربي وهو مؤسسة غير ربحية تتخصص في معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع العربي داخل إسرائيل إن معدلات الفقر بين العائلات العربية في الدولة العبرية بين عامي 2005 و2018 انخفضت من 52% إلى حوالي 45%، لكن هذا الانخفاض حدث بين عامي 2015 و2018 فقط. غير أن المنتدى يشير إلى أن هذا الانخفاض يمكن ألا يكون حقيقيًّا، وقد يرجع إلى اختلاف طريقة استطلاع دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية نفسها.
وتشير الأرقام الرسمية إلى سبب آخر وهو تراجع وانخفاض معدل المواليد بين العرب الذي بلغ 2.9 طفل للأسرة مقابل نحو 6.8 إلى 7 أطفال لأسر اليهود الحريديم. كما تشير الأرقام إلى أن 58٪ من الأطفال العرب يعيشون في أسر فقيرة، أي أكثر من النصف وهو قريب من الثلثين.
وأدى التمييز في تقديم المساعدات الاجتماعية من الحكومة الإسرائيلية إلى صعود 51% من العائلات اليهودية غير المتدينة إلى ما فوق خط الفقر في حين كانت النسبة بين اليهود المتدينين نحو 37%، لكنها كانت بين الأسر العربية 22% فقط، وهو ما يشير إلى أن المجتمع العربي هو الأقل استفادة بين فئات المجتمع الإسرائيلي من المساعدات الحكومية.
كما تظهر دراسة أخرى للمنتدى حول “ارتفاع أسعار المواد الغذائية وأثره على المجتمع العربي في إسرائيل” أن الأسعار أعلى في المجتمعات العربية مما هي عليه في التجمعات اليهودية للعديد من المنتجات الغذائية والمشروبات التي يتم إنتاجها على مستوى الدولة أو المستوردة من الخارج، وهو ما يشكل عبئًا أكبر على ميزانية الأسر العربية.
الموظفون العرب
يكشف مؤشر التوظيف العربي لعام 2024 الصادر عن مؤسسة الفنار عن تفاوتات كبيرة في معدل البطالة وفي التوظيف والأجور بين السكان العرب واليهود وعن وجود فجوات في التصعيد إلى المناصب الإدارية لمن يستطيعون الحصول على فرص عمل أصلا.
في النصف الثاني من 2024 تراوحت البطالة في إسرائيل بين 4.5٪ و2.6٪ وفق دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية وهو رقم خادع بسبب أن قوة العمل الأساسية غائبة بسبب استدعاء قوات الاحتياط للجيش الإسرائيلي الذي يخوض حروبًا عدوانية ضد الشعب العربي في فلسطين ولبنان وسوريا؛ مما أدى إلى توافر فرص عمل أكثر.
وبرغم تذبذب نسبة البطالة في المجتمع اليهودي فإنها لم تقل عن 10٪ في المجتمع العربي.
وتشغل 1.4٪ من النساء العربيات مناصب إدارية مقابل 5.3٪ من النساء اليهوديات، بينما يشغل 5.4٪ من الرجال العرب مناصب إدارية مقابل 11.3٪ من الرجال اليهود. وتعني هذه الأرقام أن تصعيد النساء اليهوديات أكثر بثلاثة أضعاف من نظيراتهن العربيات، وأن نسبة تصعيد الرجال اليهود أكبر من العرب بأكثر من الضعف.
وتبدو الفجوة في تولي المناصب الإدارية نتيجة طبيعية للتمييز المستمر في تخصيص الموارد والاهتمام بجودة التعليم في النظام المدرسي بين العرب واليهود؛ مما أدى إلى تفاوت في مهارات الشباب ودرجة تأهيلهم لسوق العمل بين الفئتين؛ إذ يجد العرب صعوبة في العثور على عمل جيد في سوق العمل مقارنة باليهود.
فجوة المهارات
أظهرت نتائج اختبار المهارات الذي أجرته منظمة دول التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أن إسرائيل تحتل مراكز متأخرة للغاية مقارنة بدول المنظمة حيث جاءت بين المركزين 25 و27 من أصل 31 دولة مشاركة.
ونشر المكتب المركزي للإحصاء في ديسمبر/كانون الأول الماضي النتائج التي كشفت عن فجوة كبيرة بين العرب واليهود في مهارات القراءة الأساسية حيث بلغ متوسط نقاط العرب 215 مقارنة بـ256 لدى اليهود، وهو ما يظهر فجوة كبيرة. والمثير للقلق أن نسبة العرب المصنفين ضمن الفئات الدنيا في القراءة قفزت من 46% في التقييم السابق إلى 70% حاليًّا، في حين أن هذه النسبة بلغت 25% فقط بين اليهود.
أين يعملون وما أجورهم؟
تعكس بيانات الأجور تفاوتًا واضحًا بين العرب واليهود حيث يتركز العمال العرب في المهن والصناعات المنخفضة الأجور مثل قطاع البناء الذي يعمل فيه 25٪ من الرجال العرب، كما تتركز النساء العربيات في قطاع التعليم حيث يعمل به 33٪ منهن إضافة إلى 25٪ في قطاع الصحة والرعاية الاجتماعية.
وبرغم أن قطاع التكنولوجيا المتقدمة (هاي تك) هو أحد القطاعات الحيوية والمهمة في الاقتصاد الإسرائيلي، وبرغم أن 18٪ من طلاب علوم الحاسوب في الجامعات الإسرائيلية هم من العرب فإن معظمهم يفشل في العثور على عمل حيث
شاهد كيف تخسر إسرائيل من التمييز ضد
كانت هذه تفاصيل كيف تخسر إسرائيل من التمييز ضد العرب؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.