كتب وكالة الأنباء الكويتية المفوضية الأوروبية: المعلومات المضللة تمثل "تهديدا أمنيا"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بروكسل 19 3 كونا قالت المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء إن عمليات التضليل التي تتم من خلال هجمات إلكترونية بهدف التلاعب بالمعلومات والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء أصبحت تمثل تهديدا أمنيا للاتحاد الأوروبي وشركائه حول... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 09:12 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
بروكسل - 19 - 3 (كونا) -- قالت المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء إن عمليات التضليل التي تتم من خلال هجمات إلكترونية بهدف التلاعب بالمعلومات والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء أصبحت تمثل "تهديدا أمنيا" للاتحاد الأوروبي وشركائه حول العالم. وأكدت المفوضية في تقرير أن مواجهة هذه التهديدات لا يمكن أن تتم إلا من خلال "استجابة شاملة" تشمل المجتمع بكامله للحيلولة دون تحقيق هذه "الهجمات القائمة على ضخ المعلومات الكاذبة أو غير الدقيقة" لأهدافها. وذكر التقرير أن هذه التحديات تفاقمت "بسبب الصراعات المستمرة والتوترات الجيوسياسية مما كشف عن نقاط ضعف جديدة تتطلب إجراءات عاجلة ومنسقة من الديمقراطيات عبر العالم". واعتبر أن تحليل هذه الهجمات يؤكد أن الأمر لا يتعلق بمجرد أداة تأثير متفرقة فحسب بل بأداة استراتيجية مدمجة في سياسة القوى التي تشكل تهديدا عالميا وهو ما يتطلب وفقا للتقرير "تكيفا مستمرا" وتعزيز التعاون الدولي "لحماية المؤسسات الديمقراطية وضمان نزاهة الفضاء المعلوماتي الحر والمتنوع والمنفتح". واعتبر التقرير أن العمل الذي تقوم به "منظمات المجتمع المدني والصحفيون المستقلون ومدققو الحقائق للحفاظ على نزاهة المعلومات وحماية الحريات الأساسية في هذا السياق الجيوسياسي المتزايد التعقيد يظل حاسما لتعزيز صمود الديمقراطيات على الأمد الطويل". وشدد على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم "هؤلاء المدافعين عن الحقيقة" مؤكدا أن "التعاون معهم ركيزة أساسية في جهود جهاز الخدمة الخارجية الأوروبي لمواجهة هذا التهديد". من جهتها قالت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس لدى تقديمها التقرير إن البيانات أظهرت أن أكثر من 80 دولة و200 منظمة وقعت العام الماضي أهدافا لهجمات وضخ أجنبي يهدف إلى التلاعب بالمعلومات والتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول أو المؤسسات. وأضافت كالاس أن الفاعلين الأجانب المنخرطين في معركة المعلومات هذه "يستهدفون التلاعب بالرأي العام وتأجيج الاستقطاب والتدخل في العمليات الديمقراطية داخل الاتحاد الأوروبي وحول العالم". واعتبرت أن الهدف هو "زعزعة استقرار" المجتمعات الأوروبية وإلحاق الضرر بديمقراطياتها وإحداث انقسامات بينها وبين شركائها وتقويض مكانة الاتحاد الأوروبي على الساحة الدولية. وشددت على أن هذه الهجمات "ليس مجرد أداة لنشر الروايات المضللة بل هي جزء لا يتجزأ من العمليات العسكرية التي تستخدمها الدول الأجنبية لتمهيد الطريق للعمل العسكري الفعلي على الأرض". وأشارت في هذا السياق إلى أن هذه الهجمات تتم من خلال "جيوش من الحسابات الآلية (البوتات) والمحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي" وصولا إلى "الرقابة على المعلومات". وأكدت ضرورة عدم التقليل من قوة هذا التهديد أو من نوايا الجهات الفاعلة التي تقف وراءه. وأضافت أنه لمواجهة ذلك وضع الاتحاد الاوروبي "استجابات سياسية أكثر فاعلية" من خلال "زيادة الوعي وتعزيز قدرة مجتمعاتنا على الصمود واتخاذ إجراءات دبلوماسية والقيام بالخطوات التنظيمية اللازمة". وشددت على أن حجم التهديد يتطلب أيضا "ردودا مستهدفة يتم تنسيقها عن كثب مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء والشركاء الدوليين" مثل حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (جي 7). (النهاية)
أ ر ن / م ع ع
شاهد المفوضية الأوروبية المعلومات
كانت هذه تفاصيل المفوضية الأوروبية: المعلومات المضللة تمثل "تهديدا أمنيا" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة الأنباء الكويتية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.