أبرز التداعيات السياسية والاقتصادية في تركيا بعد اعتقال أكرم إمام أوغلو.. اخبار عربية

نبض قطر - الجزيرة مباشر


أبرز التداعيات السياسية والاقتصادية في تركيا بعد اعتقال أكرم إمام أوغلو


كتب الجزيرة مباشر أبرز التداعيات السياسية والاقتصادية في تركيا بعد اعتقال أكرم إمام أوغلو..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أبرز التداعيات السياسية والاقتصادية في تركيا بعد اعتقال أكرم إمام أوغلوأوزغور أوزيل يتحدث إلى أنصار رئيس بلدية إسطنبول المُعتقل أكرم إمام أوغلو، من شرفة مقر بلدية إسطنبول الكبرى رويترز رقية تشيليك، رقية تشيليك ـ الجزيرة مباشررقية تشيليك19 3... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 10:55 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أبرز التداعيات السياسية والاقتصادية في تركيا بعد اعتقال أكرم إمام أوغلوأوزغور أوزيل يتحدث إلى أنصار رئيس بلدية إسطنبول المُعتقل أكرم إمام أوغلو، من شرفة مقر بلدية إسطنبول الكبرى (رويترز)رقية تشيليك، رقية تشيليك ـ الجزيرة مباشر

رقية تشيليك

19/3/2025

استيقظت تركيا صباح الأربعاء على خبر اعتقال الشرطة التركية لرئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو وأكثر من 100 آخرين، بتهم تتعلق بالفساد، فيما جرى فتح تحقيق آخر ضد رئيس بلدية إسطنبول الكبرى بتهمة مساعدة حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب في أنقرة.





وفيما اندلعت تظاهرات بمنطقة الفاتح في محيط جامعة إسطنبول وأمام بلدية إسطنبول، أعلنت الولاية إغلاق محطة مترو تقسيم، وحظر جميع أنواع التجمعات والتظاهرات والبيانات الصحفية في مختلف أنحاء المدينة لمدة 4 أيام على خلفية عملية الاعتقال.

زلزال هز عرش السياسية الداخلية

من جهته قال الباحث في الشأن التركي محمود علوش إن اعتقال إمام أوغلو بمثابة هزة كبيرة في السياسة الداخلية التركية، وإن القضية التي يواجهها الآن لن يقف تأثيرها على طموحاته الرئاسية ومكانته داخل حزب الشعب الجمهوري فحسب، بل على مستقبل المعارضة التركية، كما ستترك أثرًا عميقًا وبعيد المدى على السياسة الداخلية.

وقال في حديث للجزيرة مباشر “إذا أدت هذه القضية إلى إدانة إمام أوغلو -وهذا ما أرجّحه- فهذا يعني نهاية حياته السياسية وطموحاته الرئاسية. وهذا التطور سيُعيد تشكيل السياسة الداخلية التركية على نطاق واسع، فمن جانب سيُعيد تشكيل ديناميكيات المنافسة الرئاسية المقبلة، ومن جانب آخر، سيُعيد تشكيل القيادة داخل حزب الشعب الجمهوري في مرحلة حرجة”.

وأضاف أن إمام أوغلو شكل ظاهرة في السياسة التركية وكانت المعارضة وحزب الشعب الجمهوري يراهنان عليه للوصول إلى السلطة.

ولفت علوش إلى أن قضية إمام أوغلو ستُعيد الاستقطاب بين الحكومة والمعارضة إلى مستوى مرتفع للغاية، وقد يرى حزب الشعب الجمهوري في هذه القضية فرصة لممارسة مزيد من الضغط على أردوغان خصوصاً على المستوى الشعبي.

مسارات جديدة داخل حزب الشعب

ويرى الباحث في الشأن التركي أن زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال، وبعض الأشخاص داخل الحزب، مثل رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش، وحتى الزعيم السابق للحزب كمال كليتشدار أوغلو، قد يستفيدون من تقويض حالة إمام أوغلو. لذلك، قد تؤدي هذه القضية إلى مسارات جديدة داخل الحزب.

أما المحلل السياسي التركي طه عودة أوغلو فيرى أن حلم المعارضة بالوصول إلى الكرسي الرئاسي قد انهار بعد هذه الضربة التي وصفها بالموجعة، إذ كانت تستخدم إمام أوغلو لسحب البساط من تحت أقدام الرئيس أردوغان، مضيفًا: “الأمور صعبة ومعقدة للغاية وقد تساهم في انقسام كبير بين أفراد الشعب خلال الفترة القادمة”.

وأردف في حديثه مع الجزيرة مباشر أن عملية الاعتقال ستلقى ردود فعل دولية خاصة من الدول المعادية للرئيس أردوغان، كما سيواجه الحزب اختبارا صعبا للغاية، وهو إيجاد بديل عن إمام أوغلو لمنافسة الرئيس.

لكن عودة أوغلو أشار إلى أن المعركة الانتخابية القادمة بدأت مبكرًا للغاية، فكل حزب كان يعيد ترتيب حساباته لمواجهة الخصم بقوة والفوز بمقعد الرئاسة، وهذا أيضًا ما قام به أردوغان بعد انتخابات 2023 من ترتيب صفوف حزبه خاصة بعد خسارته المدوية في انتخابات البلدية.

اتهام باستغلال القضاء سياسيًا

ووصف زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال ما حدث بمحاولة انقلابية سياسية تم استغلال القضاء فيها، قائلًا “من المعيب استغلال القضاة والمدعين العامين لتحقيق مصالح سياسية”.

فيما رد وزير العدل التركي يلماز تونتش بأن التحقيق الجاري لا دخل له برئيس الجمهورية، موضحًا: “تحريف التحقيقات التي يجريها القضاء المستقل والمحايد وتصويرها على أنها انقلاب أو غيره من التوصيفات أمر في غاية الخطورة والخطأ”.

وشدد الوزير التركي على أن المحاكم مستقلة، وأن الجميع متساوون أمام القانون، وأن الشوارع ليست المكان المناسب للدفاع عن العدالة بل المحكمة، وأن القضاة في تركيا لا يتلقون تعليمات من أحد.

هزة اقتصادية سريعة

في أعقاب القبض على رئيس بلدية إسطنبول الكبرى تراجعت الليرة التركية بنسبة 12.7%، ليصل سعر الدولار إلى 42 ليرة، قبل أن تستقر عند قرابة 38 ليرة، وهو ما يعد أسوأ انخفاض منذ يوليو/تموز 2023.

كما هبطت الأسهم التركية بنسبة 6.87% ما أدى إلى تعليق التداول مؤقتًا، فيما انخفض مؤشر البنوك بنسبة 9.67 %. من جانبه أكد وزير المالية محمد شيمشك أن الحكومة تتخذ إجراءات لضمان استقرار الأسواق.

المصدر : الجزيرة مباشر


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد أبرز التداعيات السياسية

كانت هذه تفاصيل أبرز التداعيات السياسية والاقتصادية في تركيا بعد اعتقال أكرم إمام أوغلو نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم