واشنطن بين الاعتراف بالعجز والاستمرار في المغامرة الفاشلة في البحر الأحمر.. اخبار عربية

نبض اليمن - المساء برس


واشنطن بين الاعتراف بالعجز والاستمرار في المغامرة الفاشلة في البحر الأحمر


كتب المساء برس واشنطن بين الاعتراف بالعجز والاستمرار في المغامرة الفاشلة في البحر الأحمر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خاص 8211; المساء برس تقرير يحيى محمد الشرفي لم يكن التقرير الذي نشرته صحيفة 8220;التلغراف 8221; البريطانية والذي أعده الضابط في البحرية البريطانية توم شارب،حول المواجهة الأمريكية اليمنية في البحر الأحمر مجرد تحليل عابر، بل كان بمثابة... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 12:12 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

خاص – المساء برس| تقرير: يحيى محمد الشرفي|





لم يكن التقرير الذي نشرته صحيفة “التلغراف” البريطانية والذي أعده الضابط في البحرية البريطانية توم شارب،حول المواجهة الأمريكية-اليمنية في البحر الأحمر مجرد تحليل عابر، بل كان بمثابة اعتراف ضمني بفشل استراتيجية واشنطن في احتواء القوة العسكرية اليمنية، وإقرار بالعجز المتزايد الذي تعاني منه البحرية الأمريكية أمام عمليات صنعاء.

التقرير الذي رصده وترجمه “المساء برس”، يكشف بوضوح أن الولايات المتحدة، رغم كل ما تمتلكه من إمكانيات عسكرية ضخمة، لم تستطع منع استمرار الهجمات اليمنية، ولم تنجح في تأمين حركة السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية خلال العام 2024، مما أجبر أكثر من 90% من الشحنات عالية القيمة على تجنب البحر الأحمر تمامًا، واللجوء إلى طرق بديلة عبر رأس الرجاء الصالح، مع ما يترتب على ذلك من تكاليف اقتصادية هائلة.

فشل أمريكي متكرر رغم التصعيد العسكري

عادت إدارة ترامب إلى التصعيد في اليمن، رغم أن كل المحاولات العسكرية السابقة في عهد بايدن وقبلها في ولاية ترامب الأولى وقبله أوباما في إطار التحالف العسكري السعودي الإماراتي ضد اليمن لم تؤدِّ إلى أي نتيجة تُذكر، فالتقرير يعترف بأن الحملات الأمريكية السابقة، والتي شملت هجمات جوية وضربات صاروخية منذ عام 2015، لم تفلح في إضعاف القدرات اليمنية، بل على العكس، أصبحت صنعاء أكثر قوة وأشد قدرة على فرض قواعد اشتباك جديدة في المنطقة.

المثير في التقرير الذي أعده الضابط بالبحرية البريطانية (شارب) هو إبرازه للتناقض الصارخ في تصريحات المسؤولين الأمريكيين، فبينما يدّعي البيت الأبيض أن العمليات العسكرية تهدف إلى “حماية الملاحة الدولية”، تؤكد التلغراف أن المصالح الأمريكية ليست مهددة بشكل مباشر، حيث لم تعبر أي سفينة أمريكية البحر الأحمر منذ يناير 2024. هذا يعني أن الحملة الأمريكية ليست سوى استعراض للقوة في غير موضعه، بينما تظل الخسائر الاقتصادية الناتجة عنها تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي.

استراتيجية يمنية ترهق واشنطن وتكشف نقاط ضعفها

وسلط التقرير البريطاني الضوء على التكتيكات العسكرية اليمنية التي جعلت من عمليات واشنطن في البحر الأحمر مجرد ردود فعل عشوائية لا تحقق أي نتائج ملموسة. فمن جهة، تعتمد القوات اليمنية على شبكة واسعة من القواعد الصاروخية والطائرات المسيّرة المنتشرة في أماكن يصعب تحديدها، ومن جهة أخرى، تتحرك منصات الإطلاق بشكل سريع وذكي، مما يُعقّد عمليات الرصد والاستهداف الأمريكية.

وما يزيد من تعقيد الموقف الأمريكي، هو أن تكلفة اعتراض الصواريخ والطائرات اليمنية تفوق بأضعاف تكلفة تصنيعها وإطلاقها، حيث تنفق البحرية الأمريكية ملايين الدولارات يوميًا على صواريخ دفاعية تُستخدم ضد طائرات مسيّرة لا تتجاوز تكلفتها ألفي دولار، وهو ما يخلق معادلة استنزاف مرهقة للولايات المتحدة وحلفائها.

إدارة ترامب أمام مأزق عسكري وسياسي

ويشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة قد تجد نفسها مضطرة لاتخاذ قرارات أكثر خطورة، مثل الدفع بقوات برية إلى اليمن، وهو ما يعتبره كثير من الخبراء العسكريين من بينهم ضابط البحرية البريطانية، كاتب التقرير، خطوة محفوفة بالمخاطر، فالمعارك في التضاريس الوعرة لليمن أثبتت على مدى العقود الماضية أنها بمثابة مستنقع لا يمكن لأي قوة عسكرية غربية أن تخرج منه دون خسائر كارثية.

وفي ظل العجز العسكري الأمريكي، باتت واشنطن تُروّج لفكرة أن التصعيد في اليمن هو


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد واشنطن بين الاعتراف بالعجز

كانت هذه تفاصيل واشنطن بين الاعتراف بالعجز والاستمرار في المغامرة الفاشلة في البحر الأحمر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المساء برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 2 ساعة و 39 دقيقة