كتب بي بي سي اليوم العالمي للسعادة: هل يختلف مفهومها بين الشعوب؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد اليوم العالمي للسعادة هل يختلف مفهومها بين الشعوب؟صدر الصورة، Getty ImagesArticle informationAuthor, وليد بدرانRole, بي بي سيقبل 2 دقيقةيوافق 20 مارس آذار من كل عام اليوم العالمي للسعادة، وقد حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم على هامش... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 01:21 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
اليوم العالمي للسعادة: هل يختلف مفهومها بين الشعوب؟صدر الصورة، Getty Images
Article informationAuthor, وليد بدرانRole, بي بي سيقبل 2 دقيقةيوافق 20 مارس/ آذار من كل عام اليوم العالمي للسعادة، وقد حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم على هامش فعاليات دورتها السادسة والستين عام 2012، وقالت إن السعادة هي "هدف إنساني أساسي".
وتدشن المنظمة الأممية تقرير السعادة العالمي 2025 يوم الخميس 20 مارس/ آذار بسلسلة من الفعاليات، وتتضمن نسخة هذا العام تصنيفاً للدول وفق متوسط مستويات الرضا عن الحياة.
لكن في البداية.. ما هي السعادة؟
تقول موسوعة ستانفورد للفلسفة إن هناك مفهومين للسعادة، حيث يستخدم المرء الكلمة كمصطلح مرادف تقريبا للرفاهية أو الازدهار، كما أنه قد يستخدمها أيضا كمصطلح نفسي وصفي بحت مشابه لـ "الاكتئاب" أو "الهدوء".
وبدأ الاهتمام البحثي بمفهوم السعادة منذ أكثر من 2500 عام. وكرس فلاسفة عظماء مثل كونفوشيوس وسقراط وأرسطو وبوذا حياتهم لمتابعة هذا الموضوع.
وتحتفي الأمم المتحدة بهذا اليوم على اعتبار أنه سبيل للاعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم. وقد دشنت الأمم المتحدة 17 هدفا للتنمية المستدامة يُراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب، وهذه تمثل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدي إلى الرفاهية و السعادة.
وقد حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها الصادر في 12 يوليو/تموز من عام 2012، يوم 20 مارس/آذار بوصفه اليوم الدولي للسعادة وذلك اعترافا منها بأهمية السعادة والرفاهية بوصفهما قيمتين عالميتين يتطلع إليهما البشر في كل أنحاء العالم.
كما أنها تقر كذلك بالحاجة إلى نهج أكثر شمولاً وإنصافاً للنمو الاقتصادي بما يعزز التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، ونشر السعادة والرفاهية بين كل الناس.
وقد تم الاحتفال بأول يوم عالمي للسعادة في 20 مارس/آذار من عام 2013.
التعليق على الصورة، تقوم السعادة في اليابان على فلسفة أوموتيناشيتخطى يستحق الانتباه وواصل القراءةتابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.
اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
تخصيص يوم عالمي للسعادة كان ثمرة حملة قام بها جايمي إلين، مستشار الأمم المتحدة، الذي قال إنه بدأ التفكير بيوم السعادة في عام 2011، وهي الفكرة التي لاقت دعم بان كي مون، الأمين العام السابق، الذي وافق على إدراج اليوم في التقويم السنوي لاحتفالات المنظمة.
وقد تم إطلاق الاحتفال الأول من قبل ندابا مانديلا (حفيد نيلسون مانديلا) وتشيلسي كلينتون (ابنة بيل وهيلاري كلينتون) في مؤتمر بمدينة نيويورك في 20 مارس/آذار من عام 2013.
ويتم تشجيع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الاحتفال بهذا اليوم لزيادة الوعي بأهمية السعادة للإنسانية.
وقد شارك في الاحتفالات السابقة عدد من قادة ومشاهير العالم.
ومنذ 2012، دأبت الأمم المتحدة على إصدار تقرير لقياس مؤشرات السعادة في دول العالم.
ويعتمد التقرير 6 معايير لقياس السعادة، منها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومتوسط عمر الفرد، وحرية اتخاذ القرارات، بالإضافة إلى جودة الخدمات الصحية والتعليمية، وانعدام الفساد، وانتشار العدل.
ويختلف مفهوم السعادة من شخص إلى آخر ومن بلد إلى آخر، لكن مفهوم السعادة مثلما تعرّفه الأمم المتحدة مرتبط بـ"مدى رضا الشخص عن حياته".
وتعريف السعادة ليس بالسهولة التي قد يتصورها البعض، حيث يتم التعبير عن المشاعر بطرق مختلفة جداً حول العالم بسبب ثقافات الناس الفريدة.
وتعبر الثقافات في جميع أنحاء العالم عن السعادة بطرق مختلفة، يجمعها أنها عاطفة مهمة يجب الشعور بها. وعندما يكون الأفراد سعداء، فمن المرجح أنهم يعيشون أنماط حياة أفضل وأكثر صحة.
وتحسن السعادة صحتنا العقلية والجسدية، كما تحسن قدرتنا على إدارة المواقف العصيبة وتمكننا من البقاء نشطين .
وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2016 في ليتوانيا أن الأشخاص الذين يتمتعون بعقلية إيجابية كانوا أكثر استعداداً بنسبة 33٪ لأن يكونوا نشطين بدنيا لمدة 10 ساعات أو أكثر أسبوعياً.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أجرتها جامعة وارويك في عام 2014 أن السعادة مكنت الناس من أن يكونوا أكثر إنتاجية بنسبة 12٪ في مكان العمل، بينما وجدت أبحاث في هولندا عام 2008 أن السعادة تساعد على التفكير بشكل أكثر إبداعاً وحل المشكلات بشكل أسهل.
صدر الصورة، Getty Images
وبالإضافة إلى مساعدة الأفراد، فإن السعادة تفيد من حولنا، فهي تحسن الطريقة التي نتواصل بها مع الآخرين وبالتالي تقوي العلاقات مع الأصدقاء والعائلة.
وعندما يكون الناس سعداء، فمن المرجح أن يكونوا أكثر مراعاة للآخرين وتعاطفا معهم.
وفيما يلي 3 مفاهيم للسعادة من 3 بلدان في 3 قارات مختلفة:
جنوب أفريقيا - "أوبونتو"
في جنوب أفريقيا، تمارس العديد من المجتمعات ثقافة "أوبونتو" التي يرون أنها أفضل طريقة لتعزيز اللطف.
ويُعرف كلمة "أوبونتو" بأسماء مختلفة في جميع أنحاء القارة، وهو الاسم الأكثر استخداماً والذي نشره مجتمع الزولو في جنوب أفريقيا.
ويشجع مفهوم "أوبونتو" على التعاطف، والذي يتم التعبير عنه من خلال الإنصاف وأعمال التسامح والتضامن.
وفي حين أن المفهوم قيد الاستخدام منذ أربعينيات القرن التاسع عشر، فقد اشتهر من قبل أشخاص مثل رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا والأسقف الراحل ديزموند توتو.
وكان توتو يؤمن إيمانا راسخا بأن ثقافة "أوبونتو" ترفض الأنانية، ولذا قال: "نحن نفكر في أنفسنا كثيراً جداً كأفراد، منفصلين عن بعضنا البعض، بينما أنت متصل بالآخرين وما تفعله يؤثر على العالم بأسره".
اليابان - "أوموتيناشي"
تشتهر اليابان بالترويج للرفق من خلال ثقافة "أوموتيناشي". وتُترجم هذه الفلسفة اليابانية عموماً على أنها "الضيافة
شاهد اليوم العالمي للسعادة هل يختلف
كانت هذه تفاصيل اليوم العالمي للسعادة: هل يختلف مفهومها بين الشعوب؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.