كتب اندبندنت عربية ماذا كسب المستثمرون من تراجع أسهم "وول ستريت"؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خفض بنك جيه بي مورغان الاستثماري تقديراته لقيمة سهم تيسلا بنهاية العام الحالي إلى 120 دولاراً أ ف ب أخبار وتقارير اقتصادية nbsp;أميركاالأسهم الأميركيةتيسلاوول ستريتلم يكد التعافي الطفيف في مؤشرات الأسهم بداية الأسبوع يستمر كثيراً حتى عادت... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 10:43 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
خفض بنك "جيه بي مورغان" الاستثماري تقديراته لقيمة سهم "تيسلا" بنهاية العام الحالي إلى 120 دولاراً (أ ف ب)
أخبار وتقارير اقتصادية أميركاالأسهم الأميركيةتيسلاوول ستريت
لم يكد التعافي الطفيف في مؤشرات الأسهم بداية الأسبوع يستمر كثيراً حتى عادت المؤشرات للهبوط، ومع منتصف الأسبوع لا يعرف بعد إذا كان هذا الأسبوع سينتهي بانخفاض في المتوسط كالأسابيع الثلاثة التي سبقته أم سيتوقف منحنى الانهيار ولو موقتاً.
في أقل من شهر، خسرت الأسهم الأميركية ما يزيد على 5 تريليونات دولار، تبخرت معظمها من قيمة ما تسمى "السبع الكبار" من شركات التكنولوجيا.
وفي مقدمة تلك الشركات الخاسرة من قيمتها السوقية شركة صناعة الرقائق الإلكترونية "إن فيديا" وشركة التسوق الإلكتروني العملاقة "أمازون" وشركة صناعة السيارات الكهربائية "تيسلا" التي فقدت نحو نصف قيمتها السوقية منذ بداية هذا العام حتى الآن.
بالطبع عانى مستثمرون كثيرون فقدان ثروات هائلة هبطت قيمة استثمارات بعضهم بعشرات مليارات الدولارات.
حتى وإن كانت معظم تلك الأموال التي تبخرت هي في الأصل عبارة عن أرباح من الارتفاع المستمر في أسعار الأسهم على مدى الأعوام الأخيرة، إلا أن هذا الهبوط الشديد في القيمة يظل يمثل خسارة.
لكن تلك الخسائر لدى بعضهم لم تكن أخباراً سيئة لمستثمرين آخرين ممن ضاربوا على هبوط أسهم بعض الشركات في سياق التحوط لتقلبات السوق، فهناك بعض المتعاملين المحترفين يستفيدون من الانهيار سواء بمراهنتهم على الهبوط في عمليات تسمى "البيع القصير"، أو من خلال حيازتهم لأسهم هوت أسعارها لكنها يمكن أن تعاود الارتفاع.
مضاربات ومكاسب
وبحسب أرقام وبيانات شركات متابعة السوق، ومن ما يسمى تحليل بيانات السوق اليومية، كانت قيمة مؤشر "أس أند بي 500" القياسي في بورصة "وول ستريت" يوم الـ19 من فبراير (شباط) الماضي، عند أعلى مستوى لها بقيمة 52.06 تريليون دولار.
ومع هبوط المؤشر وانهيار أسعار أسهم شركات كبرى مسجلة عليه وصلت قيمته الخميس الماضي إلى نحو 46 تريليون دولار.
مثلاً تعاني شركة تكنولوجية كبرى مثل "تيسلا" من انخفاض مستمر في أسعار أسهمها منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2024، حتى خسرت أكثر من 700 مليار دولار من قيمتها في تلك الفترة بحسب بيانات شركة "إس 3 بارتنرز"، والنتيجة تبخر أكثر من 100 مليار دولار من ثروة إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة وأكبر مساهميها.
لكن بعض المضاربين على هبوط سهم "تيسلا" الذين خسروا كثيراً في السنوات الأخيرة مع استمرار ارتفاع سهم الشركة، حققوا في الأسابيع الأخيرة مكاسب بنحو 16.2 مليار دولار من انهيار قيمتها السوقية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" فإن هؤلاء المضاربين على هبوط سهم الشركة الذين كثيراً ما سخر منهم ماسك بتعليقاته على مواقع التواصل أصبحوا في وضع أفضل مع هبوط سهم الشركة، وتبخر نصف قيمتها السوقية تقريباً.
في مذكرة للعملاء الأسبوع الماضي، خفض بنك "جيه بي مورغان" الاستثماري تقديراته لقيمة سهم "تيسلا" بنهاية العام الحالي إلى 120 دولار من تقديره السابق بأن ينهي السهم 2025 عند سعر 135 دولاراً.
ويذكر أن سعر السهم في تعاملات أول أيام هذا الأسبوع الإثنين كان عند 238 دولاراً.
وبرر البنك توقعاته قائلاً إننا "نجد صعوبة في التفكير بأية تجربة مماثلة في تاريخ صناعة السيارات، إذ تفقد ماركة كل هذا القدر من قيمتها بهذه السرعة".
يذكر أن بعض صناديق التحوط التي كانت تحتفظ بمراكز مضاربة "بيع قصير" على هبوط سعر سهم "تيسلا" اضطرت قبل فترة للتخلص من تلك المراكز بعد الخسائر الهائلة التي منيت بها نتيجة استمرار ارتفاع سهم الشركة وتضخم قيمتها السوقية.
وتقدر بيانات شركات متابعة السوق أن المضاربين على هبوط السهم خسروا منذ عام 2010 نتيجة استمرار ارتفاع سعر السهم ما يصل إلى 64.5 مليار دولار، مما يعادل أكثر من أربعة أضعاف المكاسب التي حققها المضاربون في الأسابيع الأخيرة.
المضاربة على الهبوط والارتفاع
ومن أشكال التعامل في الأسهم ما يسمى البيع القصير "Short-Selling"، وهو يختلف عن التعامل التقليدي في البورصة بشراء الأسهم وبيعها وتحقيق مكسب إذا ارتفع سعر السهم عند البيع، أو خسارة إذا انخفض السعر عند البيع عما كان عليه سعر الشراء.
أما البيع القصير فهو نوع من المضاربة على الأسهم، تلك التي يتوقع أن تهوي أسعارها بقوة وغالباً ما تكون أسهم قليلة القيمة (خردة Junk).
وهي مضاربة استثمارية، لأن المستثمر يراهن على انخفاض سعر السهم، وكلما كان الانخفاض أكبر كان مكسبه أعلى وبقدر مضاعف.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولتبسيط نظام البيع القصير، فعندما يقترض المستثمر مجموعة من الأسهم من شركة سمسرة تحتفظ بكميات من الأسهم المعينة، وتحدد فترة الاقتراض بمدة قصيرة أيام أو أسابيع، ثم يبيع المستثمر الأسهم التي يقترضها على الفور، وفي نهاية مدة الاقتراض يكون السعر هوى بقدر كبير فيشتري المضارب كمية الأسهم بكلفة أقل ويعيدها لشركة السمسرة التي اقترضها منها ويكسب الفارق، فهي في النهاية مضاربة على انخفاض سعر السهم في مدة قصيرة بما يحقق مكاسب قصيرة للمضارب، وطبعاً إذا ارتفعت قيمة السهم عن سعره لدى اقتراضه يخسر المضارب.
ويعتبر البيع القصير معروفاً للمتعاملين في الأسواق منذ أمد طويل، وغالباً ما تستخدمه صناديق الاستثمار الكبيرة لتحقيق ارباح هائلة في فترة قصيرة ضمن تنوع مراكزها المالية لتحقيق أفضل عائد للمساهمين في تلك الصناديق.
وربما يلجأ مستثمرون أفراد إلى مضاربات البيع القصير ضمن محافظهم الاستثمارية، لكن في الغالب بتوصية من سماسرة البورصة الذين يتعاملون معهم.
ومنذ الشهر الماضي ارتفع عدد أسهم شركة "تيسلا" التي ضارب عليها المستثمرون بالبيع القصير
شاهد ماذا كسب المستثمرون من تراجع
كانت هذه تفاصيل ماذا كسب المستثمرون من تراجع أسهم "وول ستريت"؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.