كتب بي بي سي نوروز: بين الرمزية الدينية والهوية القومية ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد نوروز بين الرمزية الدينية والهوية القومية التعليق على الصورة، حملة المشاعل في عقرة في إقليم كردستان العراقArticle informationAuthor, هيفار حسنRole, بي بي سي عربيقبل 4 دقيقةلأول مرة منذ أكثر من نصف قرن، يحتفل أكراد سوريا بعيد نوروز، الذي يصادف 21... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 12:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
نوروز: بين الرمزية الدينية والهوية القومية التعليق على الصورة، حملة المشاعل في عقرة في إقليم كردستان العراقArticle informationAuthor, هيفار حسنRole, بي بي سي عربيقبل 4 دقيقةلأول مرة منذ أكثر من نصف قرن، يحتفل أكراد سوريا بعيد نوروز، الذي يصادف 21 مارس/آذار، بروح جديدة في ظل غياب نظام البعث وحكم الأسد.
وقد عبّر العديد من السوريين العرب ومن مختلف الطوائف عن رغبتهم في مشاركة الأكراد السوريين احتفالاتهم، احتفاءً باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية مع الدولة السورية وسقوط نظام الأسد.
ويُعتبر نوروز، الذي يعني "اليوم الجديد" باللغتين الفارسية والكردية، العيد الوحيد الذي تحتفي به شعوب وأديان متعددة عبر قارات مختلفة. ويحتفل به الملايين من الفرس والآذريين والبشتون والتركمان والطاجيك والأوزبك والكازاخ، إضافةً إلى سكان مقدونيا وجنوب القوقاز والقرم ومنطقة البلقان وكشمير وولاية كوجارات الهندية وشمال غرب الصين. كما يُعدّ عطلة رسمية في عدة دول مثل إيران والعراق وقرغيزستان وأذربيجان.
ورغم أن نوروز يرتبط لدى معظم هذه الشعوب بمناسبة دينية أو ثقافية تمتد جذورها إلى 3000 سنة، فقد اكتسب طابعاً قومياً بارزاً لدى الأكراد في العصر الحديث. إذ أصبح مناسبة سنوية يؤكدون من خلالها هويتهم الوطنية، ويجددون مطالبهم بحقوقهم السياسية والقومية، لا سيما في تركيا، إيران، العراق، وسوريا.
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة، احتفالات نوروز في ديار بكر، تركياصدر الصورة، Getty Images
وفي حين حظي الأكراد في إيران والعراق بقدر أكبر من الحرية للاحتفال بعيد نوروز - نظراً لكونه عيد رأس السنة في إيران، ولتمتع إقليم كردستان العراق بحكم ذاتي منذ سبعينيات القرن الماضي - واجه الأكراد في تركيا وسوريا قمعاً شديداً على مدى عقود. ففي كلتا الدولتين، منعت الحكومات المتعاقبة الاحتفالات بهذا العيد وفرضت عقوبات صارمة على المشاركين فيها.
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءةقصص مقترحةقصص مقترحة نهاية
وبلغ القمع ذروته في أوائل التسعينيات، عندما استخدمت السلطات التركية المدرعات والرصاص الحي ضد المحتفلين في مدينة جزرة جنوب شرقي البلاد، واعتقلت العديد من الأشخاص، بمن فيهم قاصرون تحت سن الثامنة عشرة. ولم تبدأ السلطات في تركيا وسوريا بتخفيف القيود على هذه الاحتفالات إلا خلال السنوات الأخيرة.
"مَمُ و زين" قصة الحب التي أبكت الفقهاء7 فبراير/ شباط 2021بالصور: الاحتفال بعيد نوروز21 مارس/ آذار 2018مئات الملايين يحتفلون بعيد نوروز21 مارس/ آذار 2017صدر الصورة، Getty Images
نوروز أكراد سوريا
عمّقت سياسات الحكومات السورية المتعاقبة، التي رفضت الاعتراف بالهوية الكردية في البلاد، من شعور الأكراد بالتمييز ضدهم والظلم وجعلتهم أكثر تمسكاً بقوميتهم التي كانت تتعرض لمحاولات طمس بشكل مستمر.
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءةتابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.
اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
ويُعتقد أن الأكراد يشكلون بين 10 و 15 في المئة من سكان سوريا البالغ عددهم 23 مليون نسمة قبل الحرب أي ما يزيد عن مليوني شخص. ولكن لا توجد إحصاءات رسمية بذلك.
قبل ثمانينيات القرن الماضي، كانت احتفالات نوروز تُقام في البساتين أو الأقبية أو حتى داخل المنازل، في تجمعات صغيرة وسرية بعيدًا عن أنظار أجهزة الأمن السورية.
وفي الثمانينيات، بدأ الأكراد يخططون للاحتفال بنوروز علنًا، مستخدمين حيلاً مختلفة للمضي قدمًا في إحياء هذه المناسبة. ومن بين الأساليب التي لجأوا إليها أحيانًا، تظاهر شاب وشابة بأنهما عروسان، فيما بدت الحشود وكأنها مجرد مدعوين إلى حفل زفاف.
تقول هيلين عيسى (45 عاماً)، وهي امرأة كردية سورية، لبي بي سي عربي: "ما زلت أتذكر ذلك اليوم الذي منعتنا فيه الشرطة من التوجه إلى تل كتخ في ريف حلب، في 21 آذار/مارس عام 1986، لمجرد أننا كنا نرتدي ملابس بألوان الأخضر والأحمر والأصفر، وهي ألوان العلم الكردي".
وتضيف: "لا يزال ذلك اليوم محفوراً في ذاكرتنا نحن الأخوات الثلاث؛ لأننا كنا أطفالاً وكانت تلك هي المرة الأولى التي كنا سنحضر الاحتفال المحظور، الذي كان يُقام في الأراضي والمزارع البعيدة عن أعين الأجهزة الأمنية. لكن فرحتنا لم تكتمل، إذ اضطررنا للعودة إلى المنزل بسبب ألوان ملابسنا".
نوروز دمشق ومقتل أحد المتظاهرين
صدر الصورة، Delil Suleman/Getty images
التعليق على الصورة، أكراد سوريون يجتمعون في احتفال عيد نوروز في محافظة الحسكة قرب الحدود السورية التركية، في 21 آذار 2019.في دمشق 1986، شددت الحكومة الإجراءات الأمنية وفرقت قوات الأمن الجماهير المحتشدة في ساحة شمدين لمنع الناس من الوصول إلى مكان الاحتفال الذي كان مقرراً في الغوطة بضواحي دمشق، فتوجهوا في مسيرة سلمية نحو القصر الجمهوري، احتجاجاً على منع الاحتفال، لكن عناصر الأمن فرقتهم بأن أطلقت الرصاص الحي عليهم، مما أدى إلى مقتل شاب يدعى سليمان آدي وإصابة خمسة آخرين.
وسرعان ما انتشر خبر مقتله، فخرج الأكراد في كل المدن التي يوجدون فيها بكثافة منددين بمنع السلطات لحفلات العيد وبمقتل الشاب.
وجرى المزيد من الاعتقالات وخاصة في منطقة الجزيرة في شمال شرقي سوريا وكذلك في حلب.
نوروز وعيد الأم في سوريا
لم يكن عيد الأم في سوريا يوم عطلة رسمية رغم إقراره عيداً من قبل السلطات في 21 مارس /آذار بعد أن اعتمدته مصر في عام 1956.
ولكن بعد احتجاجات الأكراد في عام 1986 وإصرارهم على الاحتفال بعيد نوروز علناً، جاء قرار حافظ الأسد في عام 1988، بإعلان يوم 21 مارس/آذار ، يوم عطلة رسمية، ولكن ليس بمناسبة عيد نوروز بل بمناسبة عيد الأم.
ورغم اعتماده عطلة رسمية في البلاد، كانت الأجهزة الأمنية تحاول منع الاحتفال به وخاصة في المناطق ذات الغالبية الكردية، بوسائل أخرى، مثل فرض يوم "عمل تطوعي" من قبل الم
شاهد نوروز بين الرمزية الدينية
كانت هذه تفاصيل نوروز: بين الرمزية الدينية والهوية القومية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.