الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في طولكرم ينظم لقاءا موسعاً للنساء النازحات تحت شعار “المرأة الفلسطينية ضد الإبادة والته.. اخبار عربية

نبض فلسطين - شبكة فلسطين الإخبارية


الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في طولكرم ينظم لقاءا موسعاً للنساء النازحات تحت شعار “المرأة الفلسطينية ضد الإبادة والته


كتب شبكة فلسطين الإخبارية الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في طولكرم ينظم لقاءا موسعاً للنساء النازحات تحت شعار “المرأة الفلسطينية ضد الإبادة والته..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد طولكرم PNN نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع طولكرم،أمس الأربعاء، لقاء موسعا جمع المؤسسات مثل الهلال الاحمر الفلسطيني الإغاثة الطبيه وجمعية الشبان المسيحيه والمراكز النسوية في مخيمي طولكرم ونورشمس ودائرة العمل النسوي وجمعية النجده... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 01:14 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

طولكرم / PNN - نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع طولكرم،أمس الأربعاء، لقاء موسعا جمع المؤسسات مثل الهلال الاحمر الفلسطيني الإغاثة الطبيه وجمعية الشبان المسيحيه والمراكز النسوية في مخيمي طولكرم ونورشمس ودائرة العمل النسوي وجمعية النجده الاجتماعيه لتنمية المراه وجمعية تنمية المراه الريفيه وجامعة القدس المفتوحه وعدد من النازحات من مخيمي طولكرم ونور شمس، تحت عنوان “المرأة الفلسطينية ضد الإبادة والتهجير ومع حق العودة وتقرير المصير”.، وأدارت اللقاء الاخت صباح الشرشير.

وأكدت رئيسة الاتحاد في طولكرم، ندى طوير، أن هذا اللقاء جاء في وقت عصيب، حيث تستمر معاناة النازحات التي بدأت منذ 52 يوما، وبالتالي تسليط الضوء عبر هذه المعاناة بالاحتياجات الاجتماعية والوطنية في هذه المرحلة.

وأضافت أن اللقاء كان فرصة لطرح احتياجات النساء، خصوصاً في ظل تغير الأولويات مقارنة بالفترات السابقة، مؤكدة أن العمل المشترك بين المؤسسات النسوية سيسهم في تحسين الوضع القائم، من خلال إنشاء شبكة من التعاون وتحديد أولويات جديدة تتناسب مع الظروف الحالية.





وفي حديثها عن الدعم النفسي، شددت طوير على ضرورة أن يكون محورا رئيسيا في المرحلة المقبلة، مع التأكيد على أهمية التواصل المستمر مع النازحات لتلبية احتياجاتهن وتقديم الدعم النفسي اللازم.

‎‎‎‎‎وثمنت طوير جهود الإعلاميين والصحفيين الذين قدموا تقارير شاملة عن معاناة السكان في مخيمات الشمال في ظل العدوان الاسرائيلي عليها، وأكدت على أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في إيصال معاناة النازحين إلى العالم، مشددة على ضرورة الاستمرار في تسليط الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعيشها السكان في المدينة ومخيميها، كما دعت إلى تكثيف الجهود الإعلامية لنقل الصورة الحقيقية للواقع الإنساني هناك، وحشد الدعم الدولي لوقف الاعتداءات.

كما تطرق اللقاء إلى القضايا الاجتماعية والنفسية التي تؤثر على النساء النازحات، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة طوارئ مركزية تضم نساء من مختلف أماكن النزوح، بالإضافة إلى مؤسسات نسوية، لتكون مرجعية لجميع النازحات في المحافظة، كما تم التأكيد على أهمية دمج النساء النازحات في اللجان الشعبية للمخيمات لتعزيز دورهن في العمل المجتمعي.

وقدمت ممثلات المؤسسات المجتمعية والنسوية في محافظة طولكرم شرحا مفصلا عن الجهود التي تبذلها هذه المؤسسات لتقديم الدعم الإنساني والنفسي والطبي للنازحين، مع التركيز بشكل خاص على النازحات.

وأوضحت ممثلات هذه المؤسسات أن الدعم يشمل مراكز الإيواء وأماكن الإقامة خارجها، من خلال برامج المساندة والدعم النفسي، بالإضافة إلى برامج الطوارئ التي تم تنفيذها لتلبية احتياجات النازحين، كما تم العمل على توفير المتطلبات الأساسية للمساهمة في التخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الراهنة.

وأكدت على ضرورة تكثيف هذه الجهود لمواكبة تطورات الوضع وتلبية احتياجات النازحين بشكل مستمر.

وتحدثت النازحات اللواتي شاركن في اللقاء عن معاناتهن خلال العدوان، حيث روين تفاصيل التحديات التي واجهنها أثناء رحلة النزوح القسري، مشيرات إلى أن جنود الاحتلال أجبروا النساء على مغادرة المنازل مع أطفالهن في ظروف قاسية، ودون السماح لهن بارتداء الأحذية أو أخذ ملابسهن، بينما تعرضن للتهديدات المستمرة وإطلاق الرصاص.

وأوضحت بعض النازحات أنهن تعرضن للضرب والاختناق بالغاز المسيل للدموع من قبل جنود الاحتلال خلال مداهمتهم للمنازل وطرد سكانها منها، بينما تم تفجير المنازل وتدمير الممتلكات.

كما أكدن أن ممارسات الاحتلال في المخيمات كانت قاسية، حيث تم إلقاء أثاث المنازل من النوافذ بعد طرد سكانها، والملابس في القمامة، وهو ما وصفته المشاركات بأنه حدث غير مسبوق.

وأشارت نازحات ممن لم يغادرن منازلهن في مخيمي طولكرم ونور شمس انهن عشن وعائلتهن اياما قاسية وظروفا انسانية صعبة خلال هذا العدوان بسبب ممارسات الاحتلال بما في ذلك الاطلاق المتواصل للرصاص الحي واطلاق طائرات الاستطلاع داخل ازقة المخيم، إضافة الى انقطاع المياه والكهرباء المتواصل بسبب تدمير البنية التحتية.

وأكدن انهن يعانين من أوضاع إنسانية صعبة وظروف معيشية قاسية، حيث يجدن أنفسهن في بيئة غير مستقرة تفتقر إلى الكثير من الاحتياجات الأساسية، وتعاني الكثيرات من الصدمة النفسية والتوتر نتيجة فقدان الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى فقدان الممتلكات والبعد عن منازلهن وأسرهن، في مراكز الإيواء أو أماكن النزوح المؤقتة، مما يزيد من معاناتهن اليومية.

كما يواجهن تحديات في الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي، خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي في المخيمين، مما يجعل حياتهن محفوفة كستمراً، وأعربن عن ضرورة الضغط لتنظيم وقفات تطالب بالعودة ورفض النزوح القسري.

وفي نهاية اللقاء قدمت الاخت عفاف الزبده ابرز التوصيات بضرورة التوثيق للاعتداءات واهمية التدوين للقصص الفرديه والروايات وضرورة تمثيل النساء في لجان الطوارئ.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية

كانت هذه تفاصيل الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في طولكرم ينظم لقاءا موسعاً للنساء النازحات تحت شعار “المرأة الفلسطينية ضد الإبادة والته نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على شبكة فلسطين الإخبارية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم