كتب النيلين قوات درع السودان، كل المؤشرات تقول بأنها ستكون تحت سيطرة الجيش..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد صديق وزميل دراسة أخبرني كيف أبدت قيادات أهلية من ولاية القضارف تخوفها من انتشار السلاح بشكل منفلت خارج سيطرة الجيش لقيادة الجيش ولكيكل شخصيا وتلقوا تأكيدات من قيادة الجيش ومن كيكل بأن تسليح المستنفرين في قوات درع السودان سيكون تحت السيطرة الكاملة... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 02:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
صديق وزميل دراسة أخبرني كيف أبدت قيادات أهلية من ولاية القضارف تخوفها من انتشار السلاح بشكل منفلت خارج سيطرة الجيش لقيادة الجيش ولكيكل شخصيا وتلقوا تأكيدات من قيادة الجيش ومن كيكل بأن تسليح المستنفرين في قوات درع السودان سيكون تحت السيطرة الكاملة للجيش وأن الدرع يعمل بشكل كامل تحت إمرة الجيش. مخاوف هذه القيادات تتلخص …صديق وزميل دراسة أخبرني كيف أبدت قيادات أهلية من ولاية القضارف تخوفها من انتشار السلاح بشكل منفلت خارج سيطرة الجيش لقيادة الجيش ولكيكل شخصيا وتلقوا تأكيدات من قيادة الجيش ومن كيكل بأن تسليح المستنفرين في قوات درع السودان سيكون تحت السيطرة الكاملة للجيش وأن الدرع يعمل بشكل كامل تحت إمرة الجيش.
مخاوف هذه القيادات تتلخص في أن وصول السلاح إلى أيدي المجرمين واللصوص سيكون أكبر مهدد للأمن في المنطقة. فهناك لصوص وهمباته على الأقل في مناطق من ولاية القضارف وحصولهم على سلاح سيكون مشكلة كبيرة في المنطقة.
الإجتماعات بين القيادات الأهلية وكيكل كانت في إطار الاستنفار للدفاع عن القضارف وتحرير الجزيرة. وتلاحظ هنا أن خطر المليشيا الداهم حينها لم يمنع هؤلاء الرجال من النظر بعيدا للأمام وإثارة المخاوف من انتشار السلاح في الوقت الذي كان إيقاف الجنجويد هو الأولوية. بمعنى أن الفريق الكباشي لم يكن وحده.
فهؤلاء القادة وضحوا لقيادة الجيش خطورة انتشار السلاح في وقت مبكر قبل تحرير الجزيرة، واجتمعوا مع كيكل وأبلغوه بمخاوفهم وواجهوه بكلام صريح: “يا اخوي إنت معاك حاليا ناس إنت بتعرفهم حرامية وبكرة الناس ديل ممكن يستخدموا السلاح للنهب والسرقة”، وفي المقابل تلقوا تطمينات من كيكل بأن كل شيء سيكون تحت السيطرة.
أنا أدهشني هذا الكلام في وقت يتم الترويج فيه في الميديا لامتلاك السلاح كوسيلة لاقتلاع المكاسب سياسية أي كوسيلة لتهديد الدولة لضمان تحقيق التمثيل السياسي للمنطقة المعينة. على أرض الواقع هذه ليست هي الرؤية الوحيدة ولا حتى السائدة؛ حيث ينظر إلى انتشار السلاح خارج يد الدولة كتهديد أمني لا كمكسب سياسي بأي شكل من الأشكال. فالمزارع والتاجر وصاحب السعية يهمهم الأمن والاستقرار وأن لا ينتشر السلاح خارج سيطرة الدولة.
وجود قيادات أهلية بهذا الوعي أمر يبعث على الاطمئنان، فأنت هنا أمام قيادات مجتمعية قبلية ولكنها تملك أفق رجال دولة.
من الواضح أن ما يوصف بالمجتمع التقليدي في السودان ليس بتلك التقليدية؛ هو مجتمع راسخ متمدن واعي بواقعه وبتحدياته الحقيقية، والثقافة في هي أحد أبعادها هي الوعي بالواقع المحلي بشكل حقيقي، بينما هناك الكثير من السفاهة في المجتمع الحديث، مجتمع الساسة والنشطاء وأشباه المثقفين.
أما بالنسبة لقوات درع السودان، فكل المؤشرات تقول بأنها ستكون تحت سيطرة الجيش بشكل كامل وأن تجربة الدعم السريع لن تتكرر مرة أخرى. وهنا لابد من الإعتراف بالدور الكبير الذي قامت وتقوم به هذه وبالتضحيات التي قدمتها جنبا إلى جنب مع مختلف القوات المساندة للجيش في معركة الكرامة.
فكرة القياس بالتشابه السطحي بين الدعم السريع ودرع السودان وأن الدعم السريع تمرد إذن الدرع سيتمرد يوما ما هي فكرة سطحية. الدعم السريع حدث مرة واحدة وانتهى ولن يتكرر مرة أخرى؛ لا الظروف ستتكرر ولا السياقات ولا الأشخاص ولا الوعي في الدولة وفي المجتمع هو نفسه كالسابق.
حليم عباس
شاهد قوات درع السودان كل المؤشرات
كانت هذه تفاصيل قوات درع السودان، كل المؤشرات تقول بأنها ستكون تحت سيطرة الجيش نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النيلين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.