كتب اندبندنت عربية وقائع من خداع المحتالين للجنود ووزارة الدفاع الروسية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عمليات الاحتيال التي استهدفت الجنود الروس المشاركين في الحرب الأوكرانية أ ف ب تقارير nbsp;روسياأوكرانيااحتيالتتارستانزواج صوريوزارة الدفاعازدهرت عمليات الاحتيال التي استهدفت الجنود الروس المشاركين في العملية العسكرية الخاصة الجارية في... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 02:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
عمليات الاحتيال التي استهدفت الجنود الروس المشاركين في الحرب الأوكرانية (أ ف ب)
تقارير روسياأوكرانيااحتيالتتارستانزواج صوريوزارة الدفاع
ازدهرت عمليات الاحتيال التي استهدفت الجنود الروس المشاركين في "العملية العسكرية الخاصة" الجارية في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاثة أعوام، بسبب الأموال الطائلة التي خصصت كرواتب لكل متطوع للقتال في هذه الحرب، والتعويضات التي يتلقاها ورثته في حال مقتله على الجبهة، وهذا ما دفع بكثير من الحسناوات الروسيات للاقتران بهؤلاء الجنود طمعاً في الحصول على رواتبهم، التي تبلغ أربعة أضعاف معدل الراتب الوسطي داخل البلاد، أو على تعويض مالي كبير في حال مقتل العريس على خطوط التماس التي تحولت لمفرمة لحم هائلة لكلا الجيشين الروسي والأوكراني.
وازدهار عمليات الاحتيال والنصب على دم الجنود الروس لم تقتصر على مقاطعة دون أخرى من مقاطعات وأقاليم البلاد الشاسعة، لكن جمهورية تتارستان التي تقطنها أكثرية من التتار وأقلية من الروس والأرمن وباقي القوميات التي تربو على الـ100 في البلاد، كان لها نصيب الأسد من عمليات الاتجار بدم الجنود المقاتلين على الخطوط الأمامية، فقد كشف خلال الـ14 من مارس (آذار) الجاري عن مخطط إجرامي ساخر في مدينة زاكامييه من قبل عملاء قسم جهاز الأمن الفيدرالي الجمهوري (الاستخبارات) والشرطة الاقتصادية في تتارستان، ونشطت مجموعة من المحتالين هناك منذ ستة أشهر للاستيلاء على المدفوعات التي تخصصها وزارة الدفاع لمرة واحدة، لكل متطوع في الجيش من سكان تتارستان يوقع عقداً مع وزارة الدفاع الروسية للخدمة في المنطقة التي تجري فيها العملية العسكرية الخاصة، أي الأراضي الأوكرانية التي تدور فيها المعارك، إضافة إلى أراضي مقاطعة كورسك الروسية التي استولت على جزء منها القوات الأوكرانية منذ أغسطس (آب) 2024.
وقال المحققون إن الضحايا حتى الآن ثلاثة من سكان جمهورية تتارستان كانوا توجهوا للقتال على الجبهة، وسرق المحتالون من مخصصاتهم ما لا يقل عن مليوني روبل (نحو 24 ألف دولار)، وربما يكون هذا مجرد غيض من فيض ومجرد قمة جبل جليد الاحتيال. وعلاوة على ذلك، قبل إرسالهم إلى مكتب التجنيد، عمد المحتالون إلى تزويج هؤلاء الجنود بصورة وهمية من نساء طاعنات في السن من أقاربهم أو معارفهم على أمل الحصول على 15 مليون روبل (180 ألف دولار) لكلف الجنازة عند مقتلهم.
مخطط الاحتيال
وتوصل ثلاثة رجال أعمال مغامرين من منطقة أكتانيش في تتارستان إلى طريقة للاستفادة من المقاتلين الذين يتطوعون في الجيش الروسي لمواجهة قوات أوكرانيا وداعميها من حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وهم لم يكتفوا بإقناع الرجال بتوقيع عقد مع الجيش للدفاع عن الوطن الذي تقترب من حدوده قوات "ناتو"، بل قادوهم حرفياً من أيديهم إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري.
كل ذلك من أجل دفعات لمرة واحدة أودعت في حسابات الجنود المتعاقدين حديثاً، وللحصول على الأموال اكتسب المجرمون ثقة هؤلاء المتطوعين، وأقنعوهم بمنحهم إمكانية الوصول إلى تطبيقاتهم المصرفية ثم سحبوا الملايين، ومع ذلك حتى هذا لم يبدو كافياً بالنسبة إليهم، بل أقدموا على تنفيذ خطة جهنمية حقاً بإقناع ضحاياهم من الجنود المتعاقدين بتوقيع عقود زواج صوري مع نساء من معارفهم أو قريباتهم، من أجل الحصول على مدفوعات كبيرة في حال وفاتهم.
رجال أعمال
كشفت التحقيقات أن شبكة المحتالين المتخصصة في خداع الجنود المتطوعين مؤلفة من ثلاثة رجال أعمال يملكون شركات بسيطة محدودة المسؤولية، أولهم أرمين باكويان البالغ من العمر 35 سنة ويمارس الأعمال التجارية في مجال تربية الحيوانات الأليفة، وشريكه في العصابة يدعى راديك شريفولين البالغ من العمر 44 سنة وهو أيضاً رجل أعمال في مجال الزراعة وتربية النحل، وثالثهم رامزيك دافريشوف (49 سنة) وهو أيضاً رجل أعمال يمارس تجارة المواد الغذائيةـ
خلال الخريف الماضي، أدرك هؤلاء الرجال الثلاثة الذين يعدون من رواد الأعمال في منطقة أكتانيش داخل تتارستان، أنهم يستطيعون كسب المال ليس فقط من تربية الماشية أو النحل أو المنتجات الغذائية بل أيضاً من الجنود المتعاقدين الجدد، فأبدعوا مخططاً احتيالياً مذهلاً في بساطته وصادماً بوقاحته.
وبحسب جهاز الأمن الفيدرالي الروسي والشرطة الاقتصادية، فإن المشتركين في هذه العصابة الاحتيالية كانوا يبحثون عن رجال في سن التجنيد وجدوا أنفسهم في وضع معيشي حياتي صعب، فيقومون بغسل أدمغة هؤلاء المرشحين وإقناعهم بتوقيع عقد الخدمة العسكرية والتجنيد في الجيش للمشاركة في القتال داخل أوكرانيا، وبحسب التحقيق، فإن المجندين تم "إقناعهم بالخدمة العسكرية"، أي إنهم اقتيدوا حرفياً من أيديهم إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري تحت ذرائع مختلفة، وتمكنوا من فتح حسابات توفير بنكية لهم في مصرف "سبيربنك"، إذ حول دفعة كبيرة لمرة واحدة لكل متطوع للقتال عند توقيع العقد، ويعتقد المحققون أن هذه الأموال هي التي أثارت اهتمام المتهمين، الذين ذهبوا إلى أبعد من ذلك.
إضافة إلى الدفعة الأولى التي يتسلمها المجند عند تطوعه للقتال، كان أفراد العصابة مهتمين أيضاً بالمدفوعات المستحقة لأسر العسكريين في حال إصابة أو مقتل العسكريين، والمبالغ ليست صغيرة، ففي حال الإصابة يُدفع ما يصل إلى 3 ملايين روبل (نحو 35 ألف دولار) وفي حال الوفاة أكثر من 15 مليون روبل (نحو 180 ألف دولار) إضافة إلى التعويض من موازنة جمهورية تتارستان البالغ 2 مليون روبل (24 ألف دولار)، ويُدفع هذا المبلغ لأقرب الأقارب، أي الوالدين والأبناء والزوج أو الزوجة، وهنا توصل المجرمون إلى خطة متطورة من أجل أن يكون أفراد العصابة مؤهلين للحصول على تعويض عن الإصابة أو الوفاة.
ولهذا الهدف قام باكويان وشريفولين ودافريشوف بترتيب زيجات وهمية للجنود المتعاقدين من نساء يملكون توكيلات منهن أو من نساء من أقاربهم، ويظل من غير المعروف على أي أساس ولأية مصلحة أقدم هؤلاء النسوة على توقيع عقود زواج مع ا
شاهد وقائع من خداع المحتالين للجنود
كانت هذه تفاصيل وقائع من خداع المحتالين للجنود ووزارة الدفاع الروسية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.