كتب اندبندنت عربية إسرائيل تكثف الهجوم على غزة و"حماس" بلا رد عسكري..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تبدو خيارات حماس في الرد على استئناف إسرائيل الحرب ضيقة ومحدودة اندبندنت عربية مريم أبو دقة تقارير nbsp;الجيش الإسرائيليغزةحماسإسرائيلالرهائنلليوم الثالث على التوالي يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة ومتواصلة وعمليات اجتياح برية محدودة... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 02:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تبدو خيارات "حماس" في الرد على استئناف إسرائيل الحرب ضيقة ومحدودة (اندبندنت عربية - مريم أبو دقة)
تقارير الجيش الإسرائيليغزةحماسإسرائيلالرهائن
لليوم الثالث على التوالي يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة ومتواصلة وعمليات اجتياح برية محدودة على غزة، وعلى ما يبدو أن حركة "حماس" اختارت عدم الرد عسكرياً ولا الدخول في جولة قتال جديدة.
ولا طلقة نارية
منذ أن استأنفت إسرائيل حربها المدمرة على القطاع، لم تطلق حركة "حماس" ولا أي من الفصائل الفلسطينية المسلحة أي عيار ناري ولا قذيفة صاروخية ولم ترد عسكرياً على عودة الجيش للقتال واجتياح غزة برياً.
وفيما يثير الاستغراب، فإن "حماس" اكتفت فقط بتحميل إسرائيل مسؤولية استئناف القتال، وتحذيرها من خطر القوة النارية على الرهائن المحتجزين في غزة، من دون أن تقوم بأي فعل عسكري بتاتاً، فهل هذا يعني أن قدراتها العسكرية انتهت؟ أم أنها تمارس تكتيكاً قتالياً جديداً أو تتيح الفرصة لجهود الوسطاء؟
في الواقع، لموقف حركة "حماس" الغريب وعدم ردها عسكرياً على عودة الحرب أكثر من بعد، وفق ما يقول أستاذ السياسة عماد غريب "يبدو أن ’حماس‘ تلقت ضربة مباغتة من إسرائيل، وهذا أخر ردها عسكرياً وشتت موقفها".
ضربة مفاجئة أربكت "حماس"
بحسب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس فإن تل أبيب أعدت خطة سرية ومفاجئة لمهاجمة "حماس"، وظلت طي الكتمان حتى مباغتة الحركة وتشتيت قدراتها، وجعلها تقف عاجزة عن الرد عسكرياً وحائرة في قرارها.
يضيف أستاذ السياسة غريب "كان سلوك إسرائيل قبل ثوانٍ من استئناف الحرب يظهر كأنها تفضل المسار السياسي لا العسكري في غزة بغرض إعادة رهائنها من القطاع، وصل لحماس هذا الاعتقاد وأمنت منه، ما جعلها تتجاهل التحضير للرد العسكري".
تؤكد "حماس" أنها تريد الهدوء وإتاحة الفرصة أمام الوسطاء (اندبندنت عربية - مريم أبو دقة)
يشرح غريب "جرى تضليل ’حماس‘ جيداً، إذ التقى قيادات الحركة مع الأميركيين وحينها تم التأكيد على أن الحل المقبول فقط الصفقة، وبعد ذلك أكد الوسطاء أنهم يضغطون على إسرائيل من أجل مواصلة الهدنة، وتلقت ’حماس‘ عروضاً ومقترحات، كل هذه التحركات جعلت الفصيل الفلسطيني يقتنع أن لا عودة للحرب".
من وجهة نظر غريب فإن "حماس" لم تتجهز لعودة القتال، ولم تعد خططاً للهجوم أو التصدي أو الرد العسكري بناء على أنها كانت تتلقى دعوات لمواصلة التفاوض حتى اللحظات الأخيرة من عودة تل أبيب للحرب.
تؤكد إسرائيل أنها نفذت ضربة مفاجئة لـ"حماس" أربكتها، لكن مباغتة الحركة وصدمتها ليس لدرجة أنها عاجزة عن الرد عسكرياً على إسرائيل لمدة تزيد على ثلاثة أيام، ففصيل يقاتل منذ 17 شهراً لا بد أن لديه خططاً قتالية، وهذا يعني أن أمراً ما في رأس "حماس".
تتيح الفرصة لجهود الوسطاء
بحسب المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـ"حماس" طاهر النونو فإن الحركة ملتزمة بجميع شروط الهدنة ولا تريد العودة للحرب والقتال، و"حماس" حريصة على الانتقال إلى المرحلة الثانية، لكن إسرائيل رفضت ذلك وعادت للقتال، وعلى رغم ذلك فإن الحركة تعطي الوسطاء فرصة لإنهاء النزاع.
ويقول النونو إن "حماس" لم تغلق باب التفاوض "على رغم الغارات العنيفة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، على الوسطاء إلزام الدولة العبرية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقع من كل الأطراف، المطلوب الآن البدء بالمرحلة الثانية من الهدنة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
يبدو أن "حماس" لم ترد عسكرياً على إسرائيل بناء على طلب الوسطاء الذين يبذلون جهوداً مضنية لوقف الحرب أو لتتيح فرصة لهؤلاء الوسطاء للضغط على إسرائيل والحديث عن التزام الحركة بالهدوء.
يعقب الباحث السياسي فكري ضرغام على ذلك بقوله إن ظهور "حماس" أمام الوسطاء والأميركيين بأنها "تمارس ضبط النفس والالتزام بالهدوء وعدم إطلاق لو عيار ناري على إسرائيل قد يساعد في العودة إلى الهدوء وإلزام تل أبيب بوقف الحرب للتفاوض".
ويتابع ضرغام "الحركة تواجه خيارات صعبة في آليات الرد العسكري على عودة الحرب لكن من المؤكد أنها تدرس كل الخيارات، بما فيها المسار السياسي وهذا واضح، إذ ترغب في تجنيب أهل القطاع عملية عسكرية أوسع".
أمام قيادة "حماس" مقترحان للهدوء تقدمت به أميركا، ومقترح حديث تقدمت به مصر أمس، يؤكد متحدث الحركة سامي أبو زهري أنها لم ترفض أي عرض وأنها تتواصل مع الوسطاء باستمرار لدرء مخاطر الحرب عن أهالي القطاع.
وما ينسجم مع ذلك أن وزارة الخارجية الأميركية أكدت أن هناك خطة مؤقتة على الطاولة من شأنها تمديد وقف إطلاق النار في غزة، وأن الفرصة بشأن إبرام صفقة تبادل في غزة لا تزال قائمة لكنها تتلاشى بسرعة.
وترد إسرائيل على ادعاء "حماس" المرونة، بلسان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يقول "قرار استئناف الحرب في غزة جاء بعد رفض ’حماس‘ لمقترحين أميركيين، إذا استمرت الحركة في رفضها وتعنتها، سنضطر للانتقال للمرحلة الثانية أكثر شراسة وتوغل بري وترحيل السكان بشكل كبير".
ضعيفة عسكرياً
مباغتة "حماس" ومحاولتها إتاحة الفرصة أمام الوسطاء، ليس بعيداً عن أن الحركة لم ترد عسكرياً على عودة إسرائيل للحرب نتيجة ضعف قدراتها القتالية وتدمير الجيش لأغلب مقدراتها، وبحسب تل أبيب فإن القوات الإسرائيلية تمكنت من القضاء على 90 في المئة من قدرات "حماس" القتالية والعسكرية.
ميدانياً داخل غزة ضعفت الحركة بشكل كبير (اندبندنت عربية - مريم أبو دقة)
وفقاً لمصادر تحدثت لـ"اندبندنت عربية" فإن "حماس" فقدت على مدار أشهر الحرب جزءاً ضخماً من قدراتها العسكرية ولا تزال تملك بعض الترسانة القتالية وتستطيع توجيه ضربات للقوات الإ
شاهد إسرائيل تكثف الهجوم على غزة
كانت هذه تفاصيل إسرائيل تكثف الهجوم على غزة و"حماس" بلا رد عسكري نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.