كتب صحيفة الوئام زيارة ولي العهد إلى باكستان في 2019.. بداية مرحلة جديدة في التعاون السعودي الباكستاني..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في فبراير 2019، شهدت العلاقات السعودية الباكستانية نقلة نوعية تاريخية مع زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى جمهورية باكستان الإسلامية.لم تكن هذه الزيارة مجرد حدث دبلوماسي تقليدي، بل كانت بداية مرحلة جديدة من الشراكة... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 03:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في فبراير 2019، شهدت العلاقات السعودية الباكستانية نقلة نوعية تاريخية مع زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى جمهورية باكستان الإسلامية.
لم تكن هذه الزيارة مجرد حدث دبلوماسي تقليدي، بل كانت بداية مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث تم خلالها تعزيز التعاون في مجالات متعددة وتوقيع اتفاقيات استثمارية ضخمة تجاوزت قيمتها 20 مليار دولار.
كانت زيارة ولي العهد إلى باكستان الأولى من نوعها منذ سنوات، حيث استقبله الرئيس الباكستاني عارف علوي ورئيس الوزراء عمران خان بحفاوة بالغة، مما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وقد أكدت الزيارة التزام المملكة بدعم باكستان في تحقيق التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي، خاصة في ظل الرؤية المشتركة لتعزيز التعاون في المجالات الحيوية.
إنشاء مجلس التنسيق الأعلى
أحد أبرز نتائج هذه الزيارة كان الإعلان عن إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الباكستاني، الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وجعلها أكثر مؤسسية وفعالية.
يرأس هذا المجلس من الجانب السعودي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومن الجانب الباكستاني رئيس الوزراء، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة.
ويهدف المجلس إلى تطوير التعاون بين البلدين في مجالات السياسة والاقتصاد والأمن والثقافة، بالإضافة إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثماري.
كما تم الاتفاق على عقد اجتماعات المجلس بالتناوب بين الرياض وإسلام آباد، مما يعكس الرغبة المشتركة في تعزيز التواصل بين القيادات والشعوب.
اتفاقيات استثمارية ضخمة
شهدت زيارة ولي العهد توقيع سبع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين، بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 20 مليار دولار. وشملت هذه الاتفاقيات مشاريع كبرى في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتعدين، بما في ذلك إنشاء مصفاة نفط ومجمع بتروكيماويات في ميناء جوادر الباكستاني، بالشراكة بين شركتي “أرامكو” و”سابك” السعوديتين.
ويمثل ميناء جوادر، الواقع على بحر العرب، أهمية استراتيجية كبرى للمملكة، حيث سيتم استخدامه كنقطة عبور لنقل النفط السعودي إلى الصين ودول آسيا الوسطى، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار.
تعزيز التعاون في مجالات أخرى
إلى جانب المشاريع الكبرى، شهدت الزيارة أيضًا تعزيز التعاون في مجالات أخرى مثل المنتجات الغذائية ومواد البناء والأدوية، حيث تم الاتفاق على تشجيع القطاع الخاص في البلدين للاستثمار في هذه المجالات.
كما تمت مناقشة سبل تعزيز التبادل الثقافي والسياحي بين الشعبين، بما يعكس الرغبة في تعميق الروابط الإنسانية.
أكد ولي العهد خلال الزيارة دعم المملكة لرؤية رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان لتحويل باكستان إلى دولة رفاه وازدهار. وقد أشاد سموه بالإصلاحات الاقتصادية التي تقودها الحكومة الباكستانية، مؤكدًا أن المملكة ستظل شريكًا استراتيجيًا لباكستان في تحقيق أهدافها التنموية.
شاهد زيارة ولي العهد إلى باكستان في
كانت هذه تفاصيل زيارة ولي العهد إلى باكستان في 2019.. بداية مرحلة جديدة في التعاون السعودي الباكستاني نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.