كتب اندبندنت عربية نوام الإسرائيلية المعتدلة متهمة بالخيانة في فيلم "بئسَ هذا التعايش"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد من الفيلم الفائز بئس هذا التعايش ملف الفيلم سينما nbsp;مهرجان سينمائيمدينة تسالونيكأفلام عالميةالقضية الفلسطينيةالصراعإحتجاجاتالسياسةالذكاء الاصطناعي يأتي التتويج عبر فيلم بئسَ هذا التعايش! في ظل حال التوتر السياسي المستمرة والأفق المسدود... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 04:10 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
من الفيلم الفائز "بئس هذا التعايش" (ملف الفيلم)
سينما مهرجان سينمائيمدينة تسالونيكأفلام عالميةالقضية الفلسطينيةالصراعإحتجاجاتالسياسةالذكاء الاصطناعي
يأتي التتويج عبر فيلم "بئسَ هذا التعايش!" في ظل حال التوتر السياسي المستمرة والأفق المسدود منذ أكثر من عام ونصف العام في أعقاب الحرب في غزة ولبنان، علماً أن الفيلم الفائز يضيء على معركة الحقيقة في سياق سياسي معقد.
في "بئسَ هذا التعايش" نتعرف إلى شخصية نوام شوستر إلياسي، الفكاهية الإسرائيلية والناشطة السياسية الثلاثينية، المولودة لأم إيرانية وأب أصله من رومانيا، هذه العائلة اليهودية تُعد واحدة من أشد المناصرين للقضية الفلسطينية.
نشأت نوام في قرية واحة السلام، التي أسّسها يهود وعرب بهدف إثبات إمكان العيش المشترك بسلام، قبل أن تصبح رمزاً لحلم لا يزال بعيد المنال في المنطقة، تأثّرت نوام بالأفكار اليسارية لوالدها ووالدتها اللذين يؤمنان بأن فلسطين هي القضية التي يجب النضال من أجلها، وذلك على رغم أنهما يعيشان في إسرائيل، لكن مع تصاعد الأحداث الأخيرة، بما في ذلك الهجمات والمواقف التي أعقبت عملية "طوفان الأقصى"، أصبح نضال نوام أكثر تعقيداً، خصوصاً أن العديد من الداعمين السابقين لفكرة التعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين بدأوا يعيدون النظر في موقفهم.
من فيلم "عن بطل" (ملف الفيلم)
الفيلم يعرض بجرأة هذا الصراع الداخلي الذي تواجهه نوام، بعدما وجدت نفسها ضائعة بين قناعتها العميقة بالمساواة، وصعوبة المواقف التي تواجهها في الواقع السياسي، لا سيما في ظل الهجوم الذي يُشن عليها من إسرائيليين يتهمونها بالخيانة.
"عن بطل"
كان المهرجان افتتح بفيلم "عن بطل" للمخرج بيوتر فينيفيتش، وهو عمل يطرح سؤالاً وجودياً عن دور الذكاء الاصطناعي في إنجاز الأفلام مستقبلاً، هل يمكن لخوارزمية أن تخلق عملاً يحمل بصمة مخرج مثل فرنر هرتزوغ؟ هل نحن أمام ثورة سينمائية أم حيال خطر محو البصمة البشرية في تشكيل الإبداع؟
هذه الأسئلة وغيرها حملها المهرجان إلى المتخصصين في هذا المجال، من خلال نقاشات وندوات ونشاطات موازية، تأكيداً أن القلق ليس هاجساً مستقبلياً فحسب، بل هو آني، يطرق الأبواب بقوة.
ولم يكن المهرجان هذا العام مجرد احتفاء بالسينما الوثائقية من خلال أحدث ما أنتجته، بل تقاطع عاصف بين الصورة والواقع، بين الشاشة والشارع. فعلى مدى أيام تردد صدى ما يجري على الأرض داخل صالات العرض، بينما كانت المدينة نفسها تتحول إلى مشهد سينمائي حي، ولكن من النوع الذي لا يحتاج إلى إخراج أو سيناريو، وهذا كله بسبب الاحتجاجات التي شهدتها.
من فيلم "كيك أوف" عن نساء من قرغيزستان (ملف الفيلم)
إذا كانت الأفلام تطرح أسئلتها على الشاشة، فإن شوارع تسالونيك (أكبر مدينة في اليونان بعد العاصمة) كانت تقدم أجوبتها الخاصة، ليس بالكلمات، بل بالنار والقبضات المرفوعة والحناجر، فمنذ أسابيع والمدينة تغلي على وقع احتجاجات لم تهدأ، بلغت ذروتها خلال الأيام الأولى من المهرجان، مشاهد الفوضى بدت وكأنها جزء من عرض موازٍ: شوارع مقطوعة ونيران تلتهم مستوعبات القمامة وقوات الأمن تطلق الغازات ومتظاهرون يتحدّون القمع بصراخهم وأجسادهم.
لم تكن هذه الاحتجاجات حدثاً عرضياً، بل امتداداً لموجة غضب متصاعدة منذ كارثة اصطدام القطارين قبل عامين، والتي راح ضحيتها أكثر من 50 شخصاً، في نظر المحتجين لم يكن الإهمال هو الجريمة الوحيدة، بل ما تلاه: محاولة التستر ومحاكمة صغار الموظفين وإفلات المسؤولين الحقيقيين من أية محاسبة.
في زمن الاحتجاجات يصبح الصوت هو الفاصل بين العام والخاص، بين الشارع الذي يهدر بالغضب والصالات التي تحتضن حكايات من زمننا، في النهاية بدا المهرجان وكأنه ساحة صراع من وحي عالمنا الحالي: في الخارج أصوات تصرخ مطالبةً بالمحاسبة، وفي الداخل شاشات تروي كيف وصلنا إلى هنا، بين السينما والشارع كان المشترك هو الاعتراض والتنديد والرغبة في كشف الملابسات، كلٌّ بطريقته.
أفلام عالمية
من فيلم يوناني مستعاد "الرقص مع الأحصنة" (ملف الفيلم)
261 هي عدد الأفلام التي عُرضت في الدورة المنتهية للتو، ثلثها يُعرض لأول مرة، مما يؤكد المكانة الرفيعة التي بات يحظى بها المهرجان في محيطه الثقافي والدولي، ولكن رغم هذا الزخم الكبير من الأفلام المعروضة، كان التفاعل الجماهيري أقل هذا العام، على رغم أن العديد من العروض كان مكتظاً بالمشاهدين، لعل السبب في هذا التراجع هو الخيارات الرقمية التي أتاحها المهرجان للمشاهدين عبر منصته، والتي تتيح لهم الوصول إلى الأفلام من دون مغادرة بيوتهم.
لكن المهرجان لا يقتصر على كونه منصة لعرض الأفلام الوثائقية فحسب، بل يحمل غاية وهدفاً: تنمية الذائقة الفنية للجمهور، باعتباره أداة لاكتساب الوعي الاجتماعي والسياسي في بلاد يوجد فيها كثير من المشكلات السياسية والاقتصادية، وتقودها الآن حكومة يمينية، لذلك لا يمكن فصل البرنامج الذي انطوى أيضاً على عدد من الأفلام التي تتماهى مع موجة الصحوة (”الووك“) الأميركية، عن أهدافها التحفيزية لبث التفكير النقدي والتمهيد لفهم أعمق للواقع.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم يخفِ الفريق المنظّم قلقه العميق حيال الوضع الراهن في العالم، باعتباره لحظة حاسمة بالنسبة إلى العالم ككل، أحد أعضاء فرق المهرجان قال إن المبادئ الأساس التي بُنيت عليها الثقافة الغربية، مثل الديمقراطية والحرية والتسامح، أصبحت محل شكوك متزايدة، وهذا كله في وقت تنتشر فيه نبرات الكراهية والعداء، وتُخاض حروب في أوكرانيا وغزة، تؤكد أن لا قيمة لحياة الإنسان، حتى إن العالم الذي نعيش فيه الآن يبدو مختلفاً تماماً عمّا كان عليه قبل أشهر قليلة، و"للأسف، ليس عالماً أفضل"، قال أحد المنظّمين خلال مؤتمر عُقد قبل انطلاق المهرجان، قبل أن يضيف: "في م
شاهد نوام الإسرائيلية المعتدلة متهمة
كانت هذه تفاصيل نوام الإسرائيلية المعتدلة متهمة بالخيانة في فيلم "بئسَ هذا التعايش" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.