كتب اندبندنت عربية ما السبب الفعلي وراء قرار نتنياهو استئناف الحرب على غزة؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مدير مركز تطوير الدراسات الإستراتيجية والتنمية البشرية الباحث الفلسطيني هشام دبسي اندبندنت عربية تحلیل nbsp;غزةإسرائيلفلسطينحرب غزةحل الدولتينالقضية الفلسطينيةالصراع العربي الإسرائيليفجر الثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 06:22 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
مدير مركز تطوير الدراسات الإستراتيجية والتنمية البشرية الباحث الفلسطيني هشام دبسي (اندبندنت عربية)
تحلیل غزةإسرائيلفلسطينحرب غزةحل الدولتينالقضية الفلسطينيةالصراع العربي - الإسرائيلي
فجر الثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استئناف الحرب على غزة، قائلاً إن ذلك "ضروري" لضمان إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المعتقلين في القطاع، وإن المفاوضات حول الإفراج عنهم "لن تجرى من الآن فصاعداً إلا تحت النار".
قرار نتنياهو أثار اعتراضات في إسرائيل لا سيما من قبل أهالي الرهائن الذين اعتبروا أن العمليات العسكرية تعرض أبناءهم لخطر الموت ومن الأفضل والأسلم تحريرهم عبر المفاوضات، لا سيما أن حركة "حماس" أكدت أنها لم تغلق باب التفاوض ولا تمانع إطلاق سراح الرهائن بموجب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، فلماذا يصر نتنياهو على الحل العسكري؟
يقول مدير مركز تطوير الدراسات الإستراتيجية والتنمية البشرية الباحث الفلسطيني هشام دبسي إن "انهيار الهدنة الراهنة يرتبط بصورة جوهرية ورئيسة بموقف عميق لدى دولة إسرائيل وحكامها وجنرالاتها، بأنهم أمام فرصة تاريخية لحل ما يسمى بالقنبلة الديموغرافية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة وحتى من أراضي عام 1948"، ويضيف أن أصحاب هذه الرؤية في إسرائيل يرون أيضاً أن "الفرصة متاحة لضم معظم أراضي الضفة الغربية وإعادة تسميتها يهودا والسامرة، وهي التسمية التوراتية التي تكمل دولة إسرائيل الكبرى".
ويوضح دبسي أن هذا الهدف "هدف معلن ولم يأتِ القادة الإسرائيليون بجديد، وإنما الجديد فيه أنهم يرون الحرب المستمرة والمفتوحة على الشعب الفلسطيني في هذا الوقت هي أنسب لحظة لإنجاز حلم توراتي تاريخي يريدون تحقيقه". وانطلاقاً من هذا الأمر، "ثمة وحدة موقف إسرائيلية تنادي بمزيد من الحرب وبمزيد من التهجير وبمزيد من ضم الأراضي"، حسب دبسي، ويضيف "الإجماع الإسرائيلي على مستوى المؤسسات الأمنية والعسكرية والسياسية لا يعارض هذا الهدف بالتحديد، لكن يعارض استعمال نتنياهو هذا الهدف من أجل إنقاذ نفسه من مواجهة القضاء ومن أجل إعادة بناء الائتلاف السياسي الحاكم عنده".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويرى الباحث الفلسطيني أن سياسة الإدارة الأميركية مع الرئيس دونالد ترمب الذي دعا إلى تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن وبلدان أخرى، والذي تحدى حركة "حماس" بفتح باب الجحيم عليها إن لم تطلق الرهائن "أعطى غطاءً لنتنياهو ليتقدم في هذا الاتجاه (العسكري) سريعاً ويتقاطع مع حدث سياسي مهم في تعديل موقف الإدارة الأميركية التي وجدت نفسها أمام مشروع عربي لإعادة بناء غزة ولإنهاء الحرب ولإعادة بناء السلام في الشرق الأوسط".
ويوضح دبسي أن "المشروع العربي لا يتطابق بالتأكيد مع المشروع الإسرائيلي، كذلك فإنه لا يلبي كل احتياجات الإدارة الأميركية على مستوى المنطقة أو على المستوى الدولي، ولذلك إذا افترضنا أن نتنياهو استطاع أن يقنع ترمب بتجاوز الهدنة والذهاب للحرب مرة أخرى، فلا بد أنه استطاع إقناعه من باب التخلص من التحدي السياسي الذي طرح من خلال الموقف العربي المشترك والمعلن، والذي أصبح موقفاً دولياً معترفاً به من معظم دول العالم وفي الغرب الأوروبي أيضاً".
لذلك يرى الباحث الفلسطيني أن "الإدارة الأميركية أرادت إعادة بناء المشهد السياسي من خلال خلط الأوراق مجدداً والعودة إلى نقطة الصفر، ولفرض الشروط ليس فقط على الفلسطينيين وإنما أيضاً على مصر والأردن والسعودية وعلى مجمل الدول العربية في المنطقة".
بناءً عليه، يرى دبسي أن الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية سيواجهون تحركات قاسية "إلى درجة لا يمكن تحملها" وتهدف أيضاً إلى "كسر" إرادة الدول العربية، ولذلك "نحن أمام تحد كبير، يتطلب إعادة بناء الموقف العربي وتماسكه حتى نستطيع إيقاف المذبحة القادمة التي نشهدها يومياً في قطاع غزة وفي الضفة الغربية".
Listen to "ما علاقة عودة الحرب في غزة بمحاكمة نتنياهو؟" on Spreaker.
رئيس الوزراء الإسرائيلي يرى فرصة للهرب من محاكمته ولتحقيق "حلم توراتي تاريخي"اندبندنت عربيةpublication الخميس, مارس 20, 2025 - 14:00
شاهد ما السبب الفعلي وراء قرار
كانت هذه تفاصيل ما السبب الفعلي وراء قرار نتنياهو استئناف الحرب على غزة؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.