إعلانات رمضان مصر... العقارات تسيطر والمشاهدة تكفي.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


إعلانات رمضان مصر... العقارات تسيطر والمشاهدة تكفي


كتب اندبندنت عربية إعلانات رمضان مصر... العقارات تسيطر والمشاهدة تكفي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الفنانان المصريان حسين فهمي وميرفت أمين في إعلان لأحد المشروعات العقارية في مصر يوتيوب منوعات nbsp;مصررمضان مصرإعلانات رمضانالعقارات في مصرفي كل مرة يأتي الموسم الدرامي الرمضاني يسير معه على الخط موسم الإعلانات، باعتبارها أعمالاً فنية موازية... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 06:43 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الفنانان المصريان حسين فهمي وميرفت أمين في إعلان لأحد المشروعات العقارية في مصر (يوتيوب)





منوعات  مصررمضان مصرإعلانات رمضانالعقارات في مصر

في كل مرة يأتي الموسم الدرامي الرمضاني يسير معه على الخط موسم الإعلانات، باعتبارها أعمالاً فنية موازية ينتظرها الجمهور، نظراً إلى أنها مادة ترفيهية مسلية وتقدم أيضاً معلومات عن خدمات يبحث عنها قطاع كبير، كما أن غالبيتها باتت تستعين بنجوم محبوبين كأبطال لها، وهي إن كانت مصدراً كبيراً للدخل بالنسبة إلى المشاهير فإنها تتخطى في نظر الجمهور هذه النقطة، إذ تحدث مقارنات بين مستوياتها والتفتيش عن النجم الأكثر توفيقاً في إعلانه.

لكن لماذا يوحي الجانب الأكبر من هؤلاء المشاهير للجمهور هذه العام بأنهم يبحثون عن منزل جديد، وحي سكني مختلف، ويحثون المشاهدين على السير على خطاهم والتمتع بمناظر خلابة وطبيعة ساحرة وتصميمات واجهات تشع بالرفاهية، على رغم أن بعضاً منهم العام الماضي كان يروج لتجمعات سكنية أيضاً لكن تابعة لمطورين مختلفين تماماً، هذه التفصيلة التي تخص الصدقية يركز فيها بعض المتابعين ويتندرون عليها، لكن ما يثير الاستغراب بصورة أكبر هو تراجع الإعلانات المعتادة للمنتجات الغذائية والملابس والأدوات الكهربائية وغيره بصورة ملحوظة، فيما الغلبة لعالم العقارات.

هل تتحمل القوة الشرائية للمواطنين كل هذه التجمعات والمنتجعات والمدن السكنية؟ هي بالطبع تقدم لشريحة معينة، لكنها تلعب بخيالات وطموحات متوسطي الدخل أيضاً بخطط سداد طويلة الأمد، وتلوح لهم بإمكانية تحقيق الحلم، وإذا كان مندوبو شركات البيع العقاري أصبحوا يلحون باتصالاتهم اليومية على الزبائن المحتملين في مصر طوال العام، فهم يتراجعون بعض الشيء في رمضان ويتركون المهمة للإعلانات التي تحتل الشاشات ومنصات الإنترنت، بوجوه يعرفها الجميع جيداً لنجوم كبار يتمتعون بشعبية واسعة ويروجون لمشروعات تكتسب كثيراً من الثقة في نظر المشاهد أو الشاري المحتمل بوجودهم.

شراء الثقة وبيع الرفاهية

من منى زكي إلى آسر ياسين وميرفت أمين وأسيل عمران وشيكو وكريم عبدالعزيز وسوسن بدر ونور عريضة، وصولاً إلى جورجيا رودريغيز وأنتيجوني وأحمد سعد وغيرهم كثر، مشاهير من مصر والسعودية ولبنان والأرجنتين واليونان يروجون لمشروعات عقارية على أطراف القاهرة والمناطق الساحلية، حيث المساحات الخضراء الشاسعة والتصميمات المبهرة، بينما تتقاسم باقي السلع والخدمات النصيب الأقل من الحملات الترويجية، سواء كانت خدمات بنكية أو سلعاً غذائية أو تكنولوجية وغيره.

وعلى رغم أنه لا توجد إحصائية لعدد الإعلانات أو معلومة موثقة توضح نسبة العقارات في تورتة الدعاية الرمضانية هذا العام، فإن العاملين في المجال أنفسهم يقرون بهذا الأمر، وبينهم مصطفى أمين استشاري التسويق الذي يمتلك إحدى شركات الدعاية العاملة بالسوق، يقول "بالطبع هذا العام الكم الأكبر من هذه الإعلانات تفوز به الشركات العقارية بلا جدال، والاعتماد على فكرة النجوم يأتي لأسباب عدة أنها عادة موجهة لشريحة اقتصادية معينة يكون لديها فائض مالي بنسبة معقولة، ويرغبون في الانتقال إلى حي سكني جديد أو يرغبون في الاستثمار بتملك وحدات إضافية، علاوة على سبب رئيس يدخل في صميم مهمة الإعلان وهو جذب العين، وكذلك الاستعانة بوجه معروف لضمان ثقة المشاهد في المنتج، وأيضاً لأن الشركات الكبرى حينما تصل إلى مرحلة معينة من الانتشار تهتم أن تظل على القمة، والاستعانة بكبار النجوم أحد الوسائل لتحقيق هذا الهدف، كي تظل صورتها الذهنية لدى الجماهير مرتبطة بأسماء لها وزنها".

العملاء المستهدفون من قبل تلك الإعلانات لا يتعدون الخمسة في المئة داخل مصر (يوتيوب)​​​​​​​

 

شركات التطوير العقاري تزداد في مصر بصورة يلمسها كل من يسير بالطرقات، وتشهد لافتات الشوارع على تلك الحقيقة، وبالطبع لا ينكر أحد النهوض الكبير في هذا القطاع خلال الأعوام الأخيرة، كما أن للدولة أيضاً عدداً من المشروعات المهمة والقومية في هذا الصدد، فالبناء في مصر لا يتوقف، وهناك تنوع في المعروض سواء تلك الوحدات التي يبلغ سعرها عشرات ومئات الملايين، أو تلك التي تقدمها الجهات الرسمية مدعومة لتخفف عن كاهل محدودي الدخل وتؤمن لهم سكناً بمقاييس عالية الجودة مقابل ثمن يلائم مدخولاتهم.

ويرى الخبير العقاري ومدير القطاع التجاري بإحدى شركات التطوير العقاري أحمد مصطفى أن مصر ما زالت على رغم تباطؤ البيع في بعض الأماكن، سوقاً واعدة للغاية في ما يتعلق بالاستثمار العقاري، سواء بالنسبة إلى أصحاب الشركات أو الأفراد المهتمين بالشراء بهدف الربح في ما بعد أو حتى حفظ قيمة أموالهم، لافتاً إلى أن أسعار بعض المشروعات في الساحل الشمالي تحديداً تتضاعف خلال عام واحد فقط، حتى بعد استقرار سعر الصرف.

ويضيف مصطفى الذي يمتلك خبرة تمتد 10 أعوام في هذا المجال، إن الإعلانات التلفزيونية مهمة للغاية بالنسبة إلى شركات التطوير العقاري، لكنه يضرب المثل أيضاً ببعض الشركات التي تكتفي باسمها الكبير وبسمعتها ولا تقدم على أي نوع من الإعلانات الترويجية التقليدية، مكتفية بظهور مشاهير المجتمع في الأنشطة التي تقام في التجمعات السكنية التي ينفذونها، مؤكداً أن الأهم من الحملات الإعلانية هو تنفيذ المشروعات خلال الوقت المحدد طبقاً للجدول الزمني وبجودة عالية.

أين العملاء؟

ويلفت مصطفى إلى أن مصر خلا الوقت الحالي فرصة كبيرة للشركات الصاعدة، لأن السكان يزدادون بمعدل تقريبي يصل إلى مليونين سنوياً، من ثم يزداد الطلب، وتابع "حتى إن المطورين الأجانب الذين يعملون في السوق المصرية يعترفون بأنهم حققوا أرباحاً مهولة، نظراً إلى أن الشريحة المستهدفة كبيرة للغاية، فهناك طبقة تبحث عن منزل صغير للاستقرار لتغيير نمط حياتها للأفضل وآخرون يبحثون عن المشروعات الأكثر رفاهية، التي قد تصل أسعار الوحدات فيها إلى 600 مليون جنيه (12 مليون دولار أميركي)".

واختتم أحمد مصطفى حديثه


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد إعلانات رمضان مصر العقارات

كانت هذه تفاصيل إعلانات رمضان مصر... العقارات تسيطر والمشاهدة تكفي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم