كتب اندبندنت عربية مبادرة فرنسية لتعليم الموسيقى للأطفال ذوي الصعوبات..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد استلهم المعالج بالموسيقى الديكور من معالجين نفسيين حركيين أ ف ب منوعات nbsp;فرنساموسيقىصعوبات التعلمأطفال ذوي الإعاقةالعلاج بالموسيقىداخل قاعة للموسيقى لا مثيل لها قرب ميتز في شرق فرنسا يستكشف أطفال يعانون مختلف أنواع الإعاقات الجسدية أو... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 07:07 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
استلهم المعالج بالموسيقى الديكور من معالجين نفسيين حركيين (أ ف ب)
منوعات فرنساموسيقىصعوبات التعلمأطفال ذوي الإعاقةالعلاج بالموسيقى
داخل قاعة للموسيقى لا مثيل لها قرب ميتز في شرق فرنسا يستكشف أطفال يعانون مختلف أنواع الإعاقات الجسدية أو الذهنية، القراءة الموسيقية التي تعرف بـ"صولفيج" أو أصوات الآلات أو حتى مقطوعات لفيفالدي أو بيتهوفن أو باخ بأسلوب ممتع.
وداخل شبكة شفافة مزودة بأجهزة استشعار يرمي سيمون وإميل كرات قماشية، وعندما تصل هذه الكرات إلى الهدف الذي يتخذ من الكمان شكلاً تسمع نغمة كلاسيكية.
لا مبادرة مماثلة في فرنسا أو حتى في أوروبا لهذا المشروع الذي يشكل ورشة عمل تتيح للأطفال على مدى ساعتين، التعلم وهم يستمتعون.
ويرتاد إميل (10 سنوات) هذا المكان منذ ثلاثة أعوام وفضل خلال هذه الجلسة استخدام الأرجوحة، فهي ملونة ومزينة بقطع قماشية على شكل يرقة، لتبدو كأنها لعبة للأطفال، لكن عندما يلمس المقعد الأرض يقوم بتنشيط جهاز استشعار فتسمع نغمة موسيقية تتضمن أدوات مختلفة مثل البوق واليراعة (الكلارينيت) والكمان.
ويظهر الطفل معرفة بالنوتات الموسيقية التي يعزفها أستاذه على لوحة مفاتيح رقمية ويعرف كيفية تأديتها، بما في ذلك تلك المرتفعة، فهو يتعلم العزف على آلات إيقاعية في معهد موسيقي.
ولن يتمكن جميع الأطفال ذوي الإعاقات بالضرورة من العزف على آلة موسيقية على المدى البعيد، لكن الجلسات التي يجرونها مع فيليب فورته-ريتر، وهو معالج بالموسيقى منذ نحو 30 عاماً، تتيح لهم اكتشاف هذا العالم.
واستبدل الأستاذ ذو اللحية البيضاء الأوراق والأقلام لتدريس الـ"صولفيج" برفوف معدنية كبيرة مزودة بشرائط أفقية طويلة ملونة يعلق الأطفال عليها النوتات المصنوعة من الكرتون، ويقول فيليب إن "هذا الأسلوب يزيل الغموض عن الـ’صولفيج‘ الذي ربما لا يزال صعباً عليهم".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبالنسبة إلى تجهيزات القاعة استلهم المعالج بالموسيقى الديكور من معالجين نفسيين حركيين، ويوضح أن "أسلوب الطاولات والكراسي المدرسية ليس مناسباً للأطفال بحسب هؤلاء المتخصصين"، مضيفاً أن "هنا، كل شيء ملموس بصورة فورية" للطفل.
ويتابع أنع "تعين تضخيم الإيماءات الصغيرة والتعبيرات الصوتية الصغيرة"، فغير من تركيبة ألعاب لإضافة أصوات إليها وأدخل تعديلاً إلى الأضواء لوضع الأطفال في فقاعات موسيقية ملونة.
وعام 1996، عندما بدأ فيليب فورته-ريتر عمله كمعالج بالموسيقى، "كانت الموسيقى تعتبر في الأساس هواية"، لكن حالياً مكنت التكنولوجيا ومهاراته كخبير في مجال الصوتيات الكهربائية من إنشاء هذه الأدوات "التسهيلية" الجديدة.
ويريد فيليب فورته-ريتر أن "يتنقل الطفل ببساطة وسهولة في عالم الموسيقى من دون أي قيود معينة" باستثناء احترام بعض القواعد.
ويرتاد سيمون (8 سنوات) هذا المكان منذ سبتمبر (أيلول) عام 2024 وعندما يعود منه لمنزله يستمتع بتوصيل كابلات الآلات الموسيقية، بحسب ما أوضحه والده نيكولا أوبيرتان (49 سنة)، ويشير الأب إلى أن المشروع يتيح لنجله إنجاز "كثير من الأشياء التي ما كان ليتمكن من القيام بها بطريقة أخرى" ويضيف "أعتقد بأن هذا جيد له".
ويقول المسؤول عن الثقافة في بلدية ميتز باتريك ثيل "نعلم اليوم أن الطفل الذي يتابع دراسات موسيقية في معهد موسيقي هو أيضاً تلميذ جيد عموماً".
ويلفت فورته-ريتر إلى أن الموسيقى تسهم في "تطوير الإمكانات الموسيقية، ولكن أيضاً اللغة الفرنسية والرياضيات والذاكرة ولغات أخرى، "مذكراً بـ"التأثير العصبي" للانضباط الذي "يديم المهارات المكتسبة".
تعتمد على استكشاف من يعانون الإعاقات الجسدية أو الذهنية أصوات الآلات بأسلوب ممتع أ ف بpublication الخميس, مارس 20, 2025 - 18:30
شاهد مبادرة فرنسية لتعليم الموسيقى
كانت هذه تفاصيل مبادرة فرنسية لتعليم الموسيقى للأطفال ذوي الصعوبات نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.