رجل الظل في كتيبة جنين: الوجه الذي رآه محمود العارضة أثناء عملية نفق الحرية.. اخبار عربية

نبض الأردن - سواليف


رجل الظل في كتيبة جنين: الوجه الذي رآه محمود العارضة أثناء عملية نفق الحرية


كتب سواليف رجل الظل في كتيبة جنين: الوجه الذي رآه محمود العارضة أثناء عملية نفق الحرية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سواليف الشهيد المقاوم عمر_طارق_السعدي، 25 عاماً، أحد مؤسسي كتيبة_جنين و رجل_الظل فيها، أسير محرر أمضى أربع سنوات ونصف في سجون_الاحتلال، وأُصيب ثلاث مرات برصاص جيش_الاحتلال، وارتقى في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال على أرض... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 08:28 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

#سواليف





الشهيد المقاوم #عمر_طارق_السعدي، 25 عاماً، أحد مؤسسي #كتيبة_جنين و #رجل_الظل فيها، أسير محرر أمضى أربع سنوات ونصف في #سجون_الاحتلال، وأُصيب ثلاث مرات برصاص #جيش_الاحتلال، وارتقى في #اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال على أرض #مخيم_جنين.

كان عمر يسير من اشتباك إلى اشتباك بقلبٍ من حديد وزند لا يرحم، يشيع الأخلّاء وهو يُخبّئ وجهه الباكي خلف السلاح، وأيام شوق فؤاده لهم يبكيهم، ويُخبّئ قلبه الدامي وعينيه النازفتين تحت اللحاف، ويبكي نفسه التوّاقة للجنان.

عمر، الهادئ الخجول، صاحب الضحكة التي لا تغيب، تصفه والدته قائلة: كان بشوشاً دائم البسمة، حنوناً مع أهله ومع أهالي مخيمه. أينما يتواجد، يبدأ الجميع بالضحك، إذ كان عمر صاحب روح مرحة، ويكثر من المزاح وإدخال البهجة والسرور في قلوب الناس. كان أديب الطبع، قوي الشخصية، لا يتأخر عن المبادرة في المساعدة، ويستمر في تفقّد أحوال الناس ومدّ يد العون للفقراء. كان يحمل شخصية مميزة، وتقول والدته: “عمر كان سبع”.

كان دائماً يحدثها عن الشهادة قائلاً: “انو أحسن أموت موت عادي وإلا استشهد؟”، يحب المخيم مثل روحه ويحب الدفاع عنه. وكانت والدته كلما ذهبت إلى بيت أجرٍ ورأت أم شهيد، تتخيل نفسها مكانها، وفي قرارة نفسها كانت على يقين أن عمر شهيد وما استشهاده إلا مسألة وقت.

رغم عدم علمها بانتمائه للكتيبة وقتاله فيها، لكن أكثر ما جعلها تشعر بالخوف عليه هو حاله بعد ارتقاء صديقه وخليله عبدالله الحصري، وكيف انقلب حاله، وكيف كان غضبه وألمه بادياً على وجهه وفي حديثه، وليس لمن يحمل هذا الألم إلا أن يثأر للدم.

كان عمر وعبدالله رفيقيّ طفولة، ثم أصبح كل واحد منهما فتى يضرب الحجارة، وبعمر الفتية أصبحا رجال الاشتباكات، ترافقا في الأسر، ثم مجدداً خرجا إلى أزقّة المخيم، جنباً إلى جنب، يسيران من اشتباك إلى اشتباك، في مخيم جنين، في برقين، في قباطية، في السيلة الحارثية، ثم يشيعان الشهداء، من المخيّم إلى اليامون إلى برقين، أينما سال الدّم تجدهما.

يحرص كلٌّ منهما على الآخر، ويفدي أحدهما الآخر، في إحدى المرات سأل عبدالله: “وين رايحين يا عُمري؟” فأجاب عمر: “رايحين نستشهد يا وِلِد” فرد عبدالله: “يلا يا وِلِد”، ثم ارتقى عبدالله في اشتباك مسلح في الأول من آذار 2022، وبعدها دون أن يسأله أحد، ظلَّ عمر يردد: “رايحين نستشهد يا وِلِد” ترافقها ابتسامة اليقين.

ويروي “أبو يوسف” أحد مقاتلي كتيبة جنين في سرايا القدس : كان عمر من أعز رفاقي منذ طفولتنا، نشأنا في المخيم سوياً، كان يلبّي كل من يقصده، لا يرد الناس أبدا، كان مرح الشخصية، بسيط الطباع، طيب القلب، يحبّه الناس ويألفون وجوده.

أمّا عن عمر المقاوم فيقول أبو يوسف: كان من أشرس المقاتلين، ويذكر موقفا لهما عام 2019 حين اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين، فسارع أبو يوسف للحاق بهم نحو شارع الناصرة، وفوراً، أتى شاب ملثم على دراجة نارية، ترجّل وبدأ بإطلاق الرصاص عليهم من مسدسه، حين توقف جنود الاحتلال للحاق به، وأثناء انسحابه من المكان، سقط على الأرض وجُرح وجهه، تقدّم أبو يوسف للمساعدة دون معرفة من هو الشاب، وعندما اقترب عرف أنه عمر. قال له أن يصعد معه على دراجته النارية، لكن عمر رفض ذلك وغادر مسرعاً.

في اليوم التالي تلاقيا في المخيم، احتفظ أبو يوسف بالأمر لنفسه ولم يُبدِ له شيئاً. اقترب منه عمر مدركاً أنه بات يعلم أنّه هو من يقوم بإطلاق


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد رجل الظل في كتيبة جنين الوجه

كانت هذه تفاصيل رجل الظل في كتيبة جنين: الوجه الذي رآه محمود العارضة أثناء عملية نفق الحرية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم