كتب مصراوي استشاري صحة نفسية: هذه الفئة من الناس لا تعاني من عدم التقدير..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد 08 49 م الخميس 20 مارس 2025 كتب حسن مرسي أكد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، أن الأشخاص المعطائين غالبًا ما يعانون من الشعور بعدم التقدير والإرهاق النفسي، بسبب وضعهم لمصلحة الآخرين قبل أنفسهم دون توازن. وأوضح خلال حواره... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 10:08 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
08:49 م الخميس 20 مارس 2025
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، أن الأشخاص المعطائين غالبًا ما يعانون من الشعور بعدم التقدير والإرهاق النفسي، بسبب وضعهم لمصلحة الآخرين قبل أنفسهم دون توازن.
وأوضح خلال حواره ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن المشكلة الأساسية تكمن في أن الشخص المعطاء يلغي احتياجاته الشخصية من أجل تلبية طلبات الآخرين، مما قد يجعله عرضة للاستغلال، حيث يتحول العطاء إلى أمر متوقع دون مقابل أو حتى كلمة شكر.
وأضاف د. هاني أن تحقيق التوازن أمر ضروري، إذ لا بد أن يدرك الشخص المعطاء أن له حقوقًا مثلما عليه واجبات، وأن الاهتمام بصحته النفسية والجسدية لا يقل أهمية عن مساعدة الآخرين.
وأشار إلى أن بعض الأشخاص قد يفسرون العطاء المفرط على أنه ضعف، مما يؤدي إلى استغلال صاحبه وإرهاقه نفسيًا وجسديًا دون أي تقدير، لذلك، نصح المعطائين بوضع حدود واضحة وعدم التنازل عن حقوقهم الشخصية، لأن العطاء بلا وعي قد يؤدي إلى خسائر على المستوى الصحي، العاطفي، والمالي.
وقال: "إذا وجدت نفسك لا تُقدَّر، أوقف العطاء فورًا، وراجع توازن علاقاتك، فالعلاقات الصحية تُبنى على الأخذ والعطاء المتوازن".
[embedded content]
اقرأ أيضًا:
"لا شراء ولا بيع".. الركود يضرب سوق الذهب بعد قفزة الأسعار
توقعات بتحريك أسعار المواد البترولية 10% في أبريل.. كم ستصبح الأسعار؟
شاهد استشاري صحة نفسية هذه الفئة من
كانت هذه تفاصيل استشاري صحة نفسية: هذه الفئة من الناس لا تعاني من عدم التقدير نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مصراوي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.