روسيا وتطوير البرنامج النووي الإيراني.. اخبار عربية

نبض سوريا - صحيفة جسر


روسيا وتطوير البرنامج النووي الإيراني


كتب صحيفة جسر روسيا وتطوير البرنامج النووي الإيراني..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خالد المطلق لا يزال دعم روسيا لبرنامج إيران النووي مثار جدل وتساؤلات، وهي الرافعة الأساسية لبرنامج الجمهورية الإسلامية النووي، سواء ببنائها لمفاعل بوشهر النووي، أو بتبادل اليورانيوم الخام والمخصب بين موسكو وطهران مع التعاون ونقل الخبرة في مجال... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 01:12 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

خالد المطلق





لا يزال دعم روسيا لبرنامج إيران النووي مثار جدل وتساؤلات، وهي الرافعة الأساسية لبرنامج الجمهورية الإسلامية النووي، سواء ببنائها لمفاعل بوشهر النووي، أو بتبادل اليورانيوم الخام والمخصب بين موسكو وطهران مع التعاون ونقل الخبرة في مجال الأبحاث وتزويدها بالوقود النووي اللازم لتشغيل المفاعل. بجانب الدعم الدبلوماسي لبرنامج إيران النووي في المحافل الدولية.

ومع تصريح النائب الأول لرئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، بأن الكرملين قد يفكر في “تبادل المعلومات النووية مع أعداء الغرب” ردًا على تقارير غير مؤكدة أشارت لإمكانية دراسة الولايات المتحدة إعادة نشر الأسلحة النووية في أوكرانيا. بجانب تخفيض روسيا سقف استخدامها للأسلحة النووية في عقيدتها النووية الجديدة، يبدو أن موسكو تتجه أكثر فأكثر لاستخدام الإرهاب النووي أداة في سياستها الخارجية الجديدة. مما يثير الهواجس تجاه تطور العلاقات الروسية الإيرانية وتشعبها في مجالات متعددة، بما فيها العسكري والأمني والنووي. وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى زيادة الاضطراب والتوتر في منطقة الشرق الأوسط.

فماذا عن موقف روسيا من تطوير البرنامج النووي الإيراني؟ وما هي الأهداف والمآلات؟

موقف روسيا من اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة:

بجانب دعمها لبرنامج إيران النووي، لعبت روسيا دورًا نشطًا في المفاوضات التي أدت إلى التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة، المعروفة بالاتفاق النووي، بين إيران والمجموعة الدولية 5+1 عام 2015. وعليه تعتبره موسكو إنجازًا دبلوماسيًا هامًا، وتؤكد على أهمية الحفاظ عليه، كما تراه ضمانة لسلمية البرنامج النووي الإيراني، ويساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. لذا عارضت بشدة قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق في عام 2018. معتبرة أن الانسحاب قوض الاتفاق، وأدى لتصاعد التوترات في المنطقة.

عطفًا على ذلك، يمكن القول بأن روسيا تعتبر الاتفاق النووي عنصرًا أساسيًا في الأمن الإقليمي والدولي، ويجب الحفاظ عليه وإحيائه. لذا دعت لعودة جميع الأطراف إلى الالتزام به، كما شاركت في مفاوضات إحياء الاتفاق في فيينا، وسعت لتقريب وجهات نظر طرفيه الأساسيين، واشنطن وطهران. حيث تعتبر موسكو الأخيرة شريكًا استراتيجيًا، وتسعى إلى تعزيز التعاون معها في شتى المجالات. بجانب دعم مواقفها في مجلس الأمن الدولي، من خلال الحد من تأثير القرارات الغربية ضد إيران.

لا يمكن الاعتماد على الادعاءات الروسية، خاصة في ضوء التسريب الصوتي لوزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، الذي كشف عن نوايا روسية تهدف إلى عرقلة إتمام الاتفاق النووي الإيراني لأسباب تخدم مصالح موسكو فقط. هذا الأمر يترك تساؤلات كبيرة حول الدور الروسي في تعطيل الجهود الدولية لمعالجة أزمات الانتشار النووي.

كما أن قضية محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا تقدم مثالًا واضحًا على السلوك الروسي المثبط لعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. حيث تتهم روسيا بعرقلة عمليات تبديل خبراء الوكالة، مما أدى إلى إطالة فترة وجودهم في الموقع بشكل غير مسبوق. يبدو أن هذه الخطوات جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تقويض استقلالية الوكالة الدولية وإجبارها على تقديم تنازلات تخدم الأجندة الروسية. بالإضافة إلى ذلك، تسعى موسكو إلى فرض اعتراف دولي باحتلالها غير القانوني للمحطة النووية، مع التلاعب بالوضع التشغيلي للمنطقة المحيطة بها لتعزيز سيطرتها.

كما يثير التعاون النووي الروسي م


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد روسيا وتطوير البرنامج النووي

كانت هذه تفاصيل روسيا وتطوير البرنامج النووي الإيراني نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة جسر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم