بواسطة نبض مصر : في الجمعة 2025/03/21 الساعة 01:52 ص بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات دعاء عامر: الحجاب لم يُعطل طموحاتي.. والأطفال مهمشون بالبرامج (حوار) , دعاء عامر الحجاب لم يُعطل طموحاتي والأطفال مهمشون بالبرامج حوار... والان الى المزيد من نبض الجديد.
دعاء عامر: الحجاب لم يُعطل طموحاتي.. والأطفال مهمشون بالبرامج (حوار)
جيجي محمود
قمر سامي
الجمعة 21/مارس/2025 - 12:42 ص
3/21/2025 12:42:03 AM
دعاء عامر
نجحت الإعلامية دعاء عامر في أن ترسم لنفسها خطًا معينًا، وسارت عليه دون أن تحيد، حتى باتت واحدة من أبرز وأهم مقدمات البرامج الدينية والاجتماعية على الساحة.
تعتبر دعاء عامر من الإعلاميات الرائدات في تقديم البرامج الدينية، حيث استطاعت جذب جمهورًا واسعًا بأسلوبها المميز وطرحها للقضايا التي تهم المجتمع.
“وشوشة” التقى الإعلامية دعاء عامر، في حوار خاص، تحدثت خلاله عن بدايتها فى المجال الإعلامي وأمور أخرى..
وإلى نص الحوار.. في البداية.. كيف كانت رحلة التحاقك بالإعلام؟
تخرجت من الجامعة، وسرعان ما قدمت برنامج على القناة الفضائية المصرية عام 1995 من خلال امتحان ماسبيرو، ونجحت وتم اختياري بسبب ملامحي المصرية، وكنت لا أرتدي الحجاب في هذا الوقت.
ثم انتقلت عام 1997 لقناة art منوعات وكانت أول فضائية عربية، ثم ذهبت عام 2000 إلى عمرة مع عائلتي، وعندما عدت أخذت قرار الحجاب.
هل واجهتك أى صعوبات في بداية مشوارك؟
لا، لم تواجهني صعوبات؛ فعندما اتخذت قرار الحجاب عام 2000، كتبتُ إيميلًا للشيخ صالح كامل، رئيس مجلس الإدارة وصاحب قنوات وراديو ART آنذاك، لأخبره بحجابي وموقفي من الاستمرار في العمل كمذيعة محجبة.
رده كان غير متوقع بالنسبة لي، حيث قال: "مبروك الحجاب، وأصل الإسلام للمرأة الحجاب، وأنتِ بنتنا وبنت القناة، وأنا سعيد وفخور بكِ، وأي مذيعة ستتحجب ستكمل بالحجاب على الشاشة، واختاري القناة التي تريدينها، سواء ART منوعات أو ART الشباب أو اقرأ".
شعرتُ بالسعادة في هذا الوقت، كما أمر بتعليق قرار استمرار أي مذيعة محجبة بالعمل كمذيعة في مبنى ART والاستوديوهات. وكان هذا الموقف تفسيرًا لآية: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ".
ثم اخترتُ العمل في قناة "اقرأ"، حيث كانت أول قناة دينية، ولم يكن بها أي مذيعة، وأخذتُ النية بأن أكون رمزًا للمرأة المسلمة الملتزمة المحجبة العاملة، إذ كانت هذه الخطوة تشجيعًا لمذيعات كثيرات من بعدي، حيث كنتُ أول مذيعة محجبة.
ما هي طقوسك فى شهر رمضان الكريم؟
طقوسي فى شهر رمضان مثل كل بيت مصري وأي امرأة مصرية، في النهار أستيقظ ثم أذهب للعمل وأعود منه قبل الفطار، ثم أقرأ الورد اليومي، وأسبح وأدعي أو أنام إلى أذان المغرب، ثم أتناول الفطار مع أولادي، وفي الليل أصلي التروايح، وأسهر للسحور وأصلي الفجر.
ما سر اتجاهك لتقديم البرامج الدينية دون غيرها؟
برامجي برامج اجتماعية في إطار ديني منذ عام 2000 وحتى الآن، واليوم أتممتُ 30 عامًا كمذيعة أتناول من خلال برامجي المشاكل الأسرية، وكل ما يهم الأسرة العربية والمصرية، وتربية الأبناء، وكل ما يخص المرأة بجميع جوانبها.
بالإضافة إلى تناول الفتاوى الدينية، واستضافة الأطباء والمتخصصين في مجالات مختلفة، بحيث يكون البرنامج ملتقى لكل أفراد الأسرة المصرية، كما نساهم في التربية الصحيحة لأبناءنا.
إلى أي مدى يجب أن يتحكم المذيع في مشاعره على الهواء؟
لابد من تحكم المذيع في مشاعره أثناء الهواء، وأن يكون حياديًا في آرائه عندما يناقش أي موضوع، ولا ينحاز لأي طرف.
وأيضًا، لابد من التحكم في مشاعره إذا تعرض للاستفزاز من قبل الضيف أو خروج ضيفه عن الموضوع، فمن المفترض ألا يترك له مساحة لذلك، وكذلك إذا حدث شيئًا غير متوقع.
وسبق وتعرضت لموقف ما، حيث كنا على الهواء ودخلت قطة الاستوديو وكانت تجري في المكان بسرعة رهيبة وتصدر أصواتًا غريبة، ورغم أنني أخاف بشدة من القطط، لكني تحكمت في نفسي حتى أمر المخرج بالخروج إلى فاصل.
من خلال تجربتك.. ما الموضوع الأكثر إهتمامًا لدى الجمهور؟
من وجهة نظري، الموضوعات التي تهم الجمهور هي المشاكل الأسرية، والحلقات التي نتحدث فيها عن ذلك، تكون رقم واحد في المشاهدة، لذا فمن الضروري أن نسلط عليها الضوء في الإطار الاجتماعي والديني، لأن الأسر والأزواج يحتاجوا إلى ذلك الإرشاد الأسري.
برأيك.. هل المحتويات التي تُقدم على التواصل الاجتماعي تحظى بمشاهدة أكثر من نظيرتها بالتليفزيون؟
بالطبع، مواقع التواصل الاجتماعي حاليًا تحقق نسب مشاهدة عالية للغاية، لكن ليس أكثر من التلفزيون، لأنه ما زال له جمهور كبير وعريض، خصوصًا من النساء.
ومن الممكن أن يكون الأطفال والشباب هم الأكثر توجهًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي مقارنة بالتلفزيون، لكن في النهاية، البرامج التي تُعرض على شاشات التلفزيون تُنشر أيضًا على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء بشكل كامل أو في أجزاء منها.
كما أن لهذه الوسائل إيجابيات وسلبيات، لذا علينا الاستفادة من إيجابياتها والابتعاد عن سلبياتها.
هل حجابك تسبب في ضياع الفرص عليكِ؟
حجابي لم يتسبب في ضياع أي فرص، بل خلق لي ولغيري فرصًا، فعندما تحجبت واستمريت في عملي كمذيعة محجبة، تبعتني العديد من المذيعات اللاتي ارتدين الحجاب وحصلن على نفس الفرصة.
منذ ارتدائي الحجاب وحتى الآن، مررت بالعمل في العديد من البرامج والقنوات. فبعد ART، انتقلت إلى قناة "الحياة" وقدمت برنامجًا اجتماعيًا في إطار ديني، وكان برنامجًا يوميًا بعنوان "الدين والحياة"، وهو أول برنامج ديني يومي.
وبعدها انتقلت إلى قناة "النهار"، حيث قدمت برنامجي "النهاردة"، الذي كان يُعرض يوميًا، كما عملت في عدة قنوات أخرى، مثل "صدى البلد" و"TEN"، التي كانت موجهة للمرأة.
حاليًا، أقدم برنامجي "بيت دعاء" و"دايمًا عامر"، وجميع برامجي موجهة للأسرة والمرأة.
هل من الممكن أن نرى دعاء عامر تقدم برامج سياسية أو فنية؟
أنا مؤمنة بالتخصص في البرامج، حيث يوجد مقدمو برامج سياسية وفنية ورياضية واجتماعية ودينية، فالتخصص في نوع البرامج مهم للغاية.
أما برامجي، فهي دينية واجتماعية، وتخص الأسرة كلها والمرأة، وهذا هو تخصصي، ولا أحب أن أبتعد عنه.
أخيرًا.. ما هو طموحك للفترة المقبلة؟
على المستوى المهني، أتمنى أن أقدم برنامجًا خاصًا بالأطفال، لأنني أشعر بأنهم من الفئة المهمشة في البرامج؛ حيث نجدهم باستمرار يحملون الهواتف ويتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي دون رقابة من الآباء والأمهات.
ولما ذكرته سابقًا، فلابد من التركيز على هذه النقطة، ومناقشة كل ما يتلقونه من معلومات، وتصحيح كل ما هو خطأ، لأن ذلك سيؤثر عليهم سلبًا في المستقبل.
وعلى المستوى الشخصي، أتمنى الخير والنجاح للجميع، سواء للجمهور، أو أولادي، أو عائلتي، أو أصدقائي.
شاهد دعاء عامر الحجاب لم ي عطل
كانت هذه تفاصيل دعاء عامر: الحجاب لم يُعطل طموحاتي.. والأطفال مهمشون بالبرامج (حوار) نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وشوشة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.