كتب يمن مونيتور صنعاء بعد القنابل الأميركية.. خوف السكان وتحدي الحوثيين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يمن مونيتور صنعاء ترجمة خاصة كان مختار أحمد يركب دراجته في منطقة الجراف شمال صنعاء عندما اهتزت الأرض من تحته. دوّت انفجارات مدوية في الهواء، تلتها صرخات مرعبة. كان يوم السبت بعد غروب الشمس مباشرة، وهو الوقت الذي كان الناس فيه يعودون إلى... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 04:48 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
كان مختار أحمد يركب دراجته في منطقة الجراف شمال صنعاء عندما اهتزت الأرض من تحته. دوّت انفجارات مدوية في الهواء، تلتها صرخات مرعبة.
كان يوم السبت بعد غروب الشمس مباشرة، وهو الوقت الذي كان الناس فيه يعودون إلى منازلهم لتناول الإفطار خلال شهر رمضان المبارك
قال ساعي توصيل الطلبات، البالغ من العمر 26 عامًا، لقناة الجزيرة الانجليزية: “نزلتُ عن الدراجة وانطلقتُ نحو زقاق. ظننتُ أن النجاة مستحيلة. كان رعب تلك الانفجارات كفيلًا بالموت”.
لم يكن لدى مختار أدنى فكرة عن سبب هذا الهدير المدوّي الذي سُمع في أرجاء العاصمة اليمنية المكتظة بالسكان. لكنه أدرك لاحقًا أن الولايات المتحدة تقصف اليمن.
وأدت موجة من الغارات الجوية الأميركية إلى مقتل أكثر من 50 شخصا.
- إدارة ترامب.. فشل العقوبات على الحوثيين يحرك القوات الأمريكية
- سياسة ترامب.. استخدام المطرقة ضد الحوثيين لضرب إيران بالهراوات
وسقطت القنابل على محيط المكتب السياسي لجماعة الحوثي المتمردة (المعروفة رسميا باسم أنصار الله)، الحاكم الفعلي لشمال غرب اليمن المكتظ بالسكان.
وقد شكلت هذه الحادثة بداية حملة قصف أميركية متواصلة، قد تشكل بداية مرحلة جديدة من الحرب وعدم الاستقرار في اليمن.
مقاتل حوثي يرتدي سترة عليها رسم لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أثناء توجيهه حركة المرور خلال مظاهرة مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل في صنعاء باليمن في 17 مارس 2025 [أسامة عبد الرحمن/أسوشيتد برس]
من يستطيع إيقاف الولايات المتحدة؟
في 7 مارس/آذار، أي قبل أسبوع من بدء الضربات الأمريكية، أمهل الحوثيون إسرائيل أربعة أيام لرفع حصارها المفروض على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وفي حال عدم رفعه، وعدت الجماعة اليمنية باستئناف قصف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.
وكانت هذه الهجمات قد توقفت عندما بدأ وقف إطلاق النار في غزة في يناير/كانون الثاني، ولكن على مدى الأشهر الخمسة عشر التي سبقت ذلك، قام الحوثيون بشل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية في العالم وإطلاق المقذوفات باتجاه إسرائيل.
شنّت المملكة المتحدة والولايات المتحدة مئات الغارات الجوية على ما قيل إنها أهداف حوثية، بما في ذلك مستودعات أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ ومطارات. كما شنّت إسرائيل هجمات على اليمن.
وكان الهدف الظاهري لهذه الهجمات هو “إضعاف” القدرات العسكرية للحوثيين المتحالفين مع إيران.
لكن الضربات الجوية الأميركية المتجددة أصابت مناطق سكنية يعتقد أن كبار أعضاء الحوثيين يقيمون فيها، مما أظهر القليل من الاهتمام بأرواح المدنيين.
ثانياً، لم ينفذ الحوثيون أي هجمات رغم تهديداتهم.
- تحليل معمق- زعيم الحوثيين يقود “محور المقاومة”.. أكثر مركزية في استراتيجية إيران؟!
- ترامب: إيران “ستتحمل مسؤولية” أي هجوم يشنه الحوثيون
ومع هذا التحول في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن مخاوف الحرب ونقص المواد والنزوح تطارد المدنيين اليمنيين، الذين تحملوا سنوات من المشقة منذ بداية الحرب الأهلية في البلاد في عام 2014 بين الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
تجمد الصراع على الأرض في اليمن إلى حد
شاهد صنعاء بعد القنابل الأميركية
كانت هذه تفاصيل صنعاء بعد القنابل الأميركية.. خوف السكان وتحدي الحوثيين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمن مونيتور ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.