شاهد المقال التالي من نبض الجديد .. مجلة أمريكية: الجيش الروسي يقوم بتحديث دائم لقنابله الحائمة وتهدف تلك الإجراءات إلى جعل القنابل الحائمة تنحرف عن مسارها.ونشرت مجلة فوربس الأمريكية تقريرا يشير إلى أن الجانب الأوكراني تمكن في الآونة الأخيرة، من تحقيق بعض... والان إلى التفاصيل :
وتهدف تلك الإجراءات إلى جعل القنابل الحائمة تنحرف عن مسارها.
ونشرت مجلة "فوربس" الأمريكية تقريرا يشير إلى أن الجانب الأوكراني تمكن في الآونة الأخيرة، من تحقيق بعض النجاح في مواجهة القنابل الحائمة الروسية، ولكن التعديلات التي أدخلها مؤخرا الجانب الروسي في تصميم القنابل الحائمة من طراز "فاب – 250" و"فاب – 1500" و"فاب -3000" جعل كل جهودهم بلا فائدة.
وجاء في التقرير الصحفي أن أجهزة التشويش الأوكرانية ترسل إشارات مزيفة تقمع الإشارة الحقيقية القادمة من الأقمار الصناعية وتضلل القنبلة الحائمة، مما يجعلها تعتقد أنها في موقع آخر.ومن أجل مواجهة هذه التداخلات، تم تجهيز وحدات التخطيط وتعديل المسار الموحدة في نظام خاص يسمى "كوميتا"، ويستخدم هذا النظام عدة مستقبلات للتمييز بين الإشارات الحقيقية والمزيفة. ويقوم النظام بتقييم قوة وزاوية استقبال الإشارات، مما يسمح له بالتعرف على الإشارة الحقيقية واستبعاد الإشارات القادمة من أجهزة التشويش.
ووفقا لتقرير "فوربس" الذي استند إلى مصادر أوكرانية، فإن النظام كان يتكون أولا من ثلاثة مستقبلات، ولكن تم العثور لاحقا أثناء دراسة حطام القنابل على نماذج منه تحتوي على خمسة وحتى ثمانية مستقبلات.
وتوقعت المجلة أن نظام "كوميتا" المحدث يتضمن الآن 12 مستقبلا، مما سيمكّنه من تحديد مصدر الإشارة بشكل أفضل.ويستخدم الجيش الروسي، حسب "فوربس" أنظمة "كوميتا" المشابهة على منصات أخرى، بما في ذلك القاذفات والطائرات المسيرة والمعدات الحربية الأرضية، وبالتالي يمكن أن تصبح الآن أكثر مقاومة للتشويش الأوكراني".
المصدر: روسيسكايا غازيتا
شاهد مجلة أمريكية الجيش الروسي يقوم
كانت هذه تفاصيل مجلة أمريكية: الجيش الروسي يقوم بتحديث دائم لقنابله الحائمة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.