رهانات وزارية متناقضة حيال السلاح تقسم الحكومة.. اخبار عربية

نبض لبنان - لبنان 24


رهانات وزارية متناقضة حيال السلاح تقسم الحكومة


كتب لبنان 24 رهانات وزارية متناقضة حيال السلاح تقسم الحكومة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل، وتالياً تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701، ما عكس ملامح أزمة سياسية داخلية بدأت تطل برأسها على طاولة مجلس الوزراء، حيث يأخذ هذا الموضوع حيزاً كبيراً من الاهتمام المحلي والخارجي، فيما تنتهج الحكومة سياسة... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 07:09 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل، وتالياً تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701، ما عكس ملامح أزمة سياسية داخلية بدأت تطل برأسها على طاولة مجلس الوزراء، حيث يأخذ هذا الموضوع حيزاً كبيراً من الاهتمام المحلي والخارجي، فيما تنتهج الحكومة سياسة النأي عن طرحه أو إثارته، ولو من باب مواكبة الإجراءات الآيلة إلى مواكبة التزامات خطاب القسم والبيان الوزاري.





وكتبت سابين عويس في" النهار": تتزامن الإثارة المتكررة للموضوع مع الضغط المتنامي الذي تمارسه الولايات المتحدة الأميركية على لبنان من أجل الدفع نحو فتح قنوات التفاوض السياسي وربما المباشر بين لبنان وإسرائيل حول الحدود، تحضيراً لمرحلة التطبيع مع الدولة العبرية. ويرى مراقبون أن واشنطن تتسرع كثيراً في الدفع في هذا الاتجاه، مهددة بذلك الوضع الداخلي اللبناني الهش في ظل الانقسامات الواضحة منذ انخراط الحزب في "حرب الإسناد"، وصولاً إلى الوضع الراهن، حيث الخروق لاتفاق وقف النار من موقّعيه واضحة في شكل لا لبس فيه.

الموقف الملتبس لنائب رئيس الحكومة طارق متري من الجدول الزمني لنزع سلاح "حزب الله"، حتى جاء موقف مماثل لوزير المال ياسين جابر أكد فيه أن السلاح شمالي الليطاني لن يسحب قبل أسابيع، ليستكمل المشهد بموقف لافت عبرت عنه وزيرة البيئة تمارا الزين، مؤكدة أنها ليست مع وضع روزنامة لنزع السلاح، وأن وجود الاحتلال يعطي الحق تلقائيا في المقاومة.

لوزير الخارجية يوسف رجي قال فيه إن الحزب يتنصل من تنفيذ اتفاق وقف النار، رغم أن نص الاتفاق واضح.

لبنان لا يقف عند هذا الاتفاق الذي وضع حدا للحرب، ولم يوقف الخروق، بل يذهب أبعد في التعهد بتنفيذ القرار ١٨٠١ وكل مندرجاته، وأهمها ما يتعلق بالقرارين ١٥٥٩ و١٦٨٠. والقراران يؤكدان مسألة نزع السلاح (الأول)، وترسيم الحدود البرية مع سوريا، حيث ينخرط الحزب في المواجهات رغم نفيه الرسمي لذلك

لبنان تعهداته السياسية والإصلاحيّة التي تتيح له الخروج عملياً من عزلته والحصول على الدعم المالي الذي يحتاج إليه. وهذا الفريق يتعامل بحذر مع إجراءات تطبيق اتفاق النار والـ١٧٠١، على نحو لا يؤدي إلى وضع الجيش في مواجهة الحزب، علماً أن لبنان يتبلغ باستمرار استياء أميركياً من المماطلة والتباطؤ وسط تقارير تصل إلى جهات أميركية نافذة في اللوبي ضد الحزب، مؤداها أن الأخير يلتفّ على قرار تسليم سلاحه، بحيث يسلّم الجيش أسلحة غير صالحة. من هنا، لا تستبعد المصادر أن يزيد التوتر داخل الحكومة وخارجها مع اشتداد الضغط السياسي من الخارج، والعسكري على الجبهات المفتوحة!


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد رهانات وزارية متناقضة حيال

كانت هذه تفاصيل رهانات وزارية متناقضة حيال السلاح تقسم الحكومة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على لبنان 24 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 11 ساعة و 30 دقيقة
منذ 11 ساعة و 30 دقيقة
منذ 11 ساعة و 56 دقيقة


منذ ساعة و 18 دقيقة