الشيخ كمال الخطيب .. أحذية دخلت التاريخ وأنظمة ستخرج من التاريخ والجغرافيا.. اخبار عربية

نبض الأردن - سواليف


الشيخ كمال الخطيب .. أحذية دخلت التاريخ وأنظمة ستخرج من التاريخ والجغرافيا


كتب سواليف الشيخ كمال الخطيب .. أحذية دخلت التاريخ وأنظمة ستخرج من التاريخ والجغرافيا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سواليف أحذية دخلت التاريخ وأنظمة ستخرج من التاريخ والجغرافيا الشيخ_كمال_الخطيب علمنا الإسلام العظيم أن قيمة الإنسان وكرامته ليست بحسبه ولا بنسبه ولا بما يحوزه من مال وجاه ومناصب، وإنما قيمة... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 09:42 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

#سواليف





#أحذية دخلت #التاريخ وأنظمة ستخرج من التاريخ والجغرافيا

#الشيخ_كمال_الخطيب

علمنا الإسلام العظيم أن قيمة الإنسان وكرامته ليست بحسبه ولا بنسبه ولا بما يحوزه من مال وجاه ومناصب، وإنما قيمة الإنسان الحقيقية وكرامته إنما هي بتقواه، وبمقدار ما يكون موقعه في عين الله وليس في عيون الناس، كما قال الله سبحانه: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} آية 13 سورة الحجرات.

وعلمنا الإسلام العظيم أن قيمة الإنسان ومكانته لا تكون برمز الماركة التي اشترى منها بدلته أو ساعة يده أو حذاءه، ولا تكون قيمته بلون بشرته ولا بضخامة جسمه، وإنما تكون بصفاء قلبه ودماثة أخلاقه ورجاحة عقله، وقد قال في ذلك رسول الله ﷺ: “كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه به لو أقسم على الله لأبرّه”. (الطمرين: الثوبين الخرقيين الباليين)، والذي هو في أعين الناس لا يعتبر ولا مكانة له في أعينهم، وكذلك قال الشاعر في بيان قيمة الإنسان ومكانته أنها ليست بالمظهر وإنما بالجوهر وليست بالجسد وإنما بالروح:

يا صاحب الجسم كم تشقى بخدمته أتطلب الربح فيما فيه خسران

أقبل عن النفس واستكمل فضائلها فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان

ولما أن موازين الناس قد اختلت وأن تقييمهم لإنسانية الإنسان قد انحرف، حتى أن من الناس من يقيّم الإنسان بحذائه الذي يلبسه في قدمه وليس بالعقل ولا بالعلم الذي يحمله في رأسه. صحيح أن أحذية قد دخلت التاريخ بأصحابها وليست هي التي أدخلت أصحابها التاريخ ولا هي أعطتهم القيمة والمكانة. فهذا حذاء ونعل نبي الله موسى عليه السلام الذي خلعه في الوادي المقدس {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ*إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} آية 11- 12 سورة طه. وهذا حذاء تلك المرأة الفاسقة التي غفر الله لها وأدخلها الجنة بعد أن استخدمته في إسقاء كلب عطشان كما ورد في الحديث الشريف عن رسول الله ﷺ قال: “غفر الله لامرأة مومس مرت بكلب على رأس ركي -بئر- يلهث كاد يقتله العطش فنزعت خُفّها وأوثقته بخمارها فنزعت له من الماء فغفر لها بذلك”. وهذا حذاء الإمام الكسائي الذي اختصم الأمين والمأمون، ابنا هارون الرشيد فيمن يحمله إكرامًا للمؤدب والمربي. وهذا حذاء الشاب العراقي الصحفي منتظر الزيدي الذي خلعه من رجله ورشق به جورج بوش الرجل الأول وزعيم الدولة العظمى في العالم أمريكا لما زار بغداد بعد احتلالها في العام 2003. وعلى مدار التاريخ كان للأحذية مواقف سطرها أصحابها هم صنعوها، ولكنها كانت تدور حول حذاء بل ولعلّ فردة حذاء.

الحذاء الذي بنى جامعة

كان أحمد خان أحد قادة المسلمين في الهند نهاية القرن التاسع عشر، وقد رأى توجه القادة الهندوس وإقبالهم على بناء جامعات متأثرين بالثقافة الغربية في ظلّ الاحتلال الإنجليزي لبلادهم. وكان المسلمون في الهند بعد عزّ ومجد وهيبة قد تراجعوا فأصبحوا بين مطرقة الإنجليز المحتلين وسندان الهندوس الطائفيين.

كان أحمد خان ورغم عدم التزامه الدين الصحيح، لكنه كان يملك غيرة على المسلمين وكان صاحب همة عالية سخّرها لرفع شأن المسلمين في الهند، فكانت مبادرته لإقامة جامعة للمسلمين سميّت جامعة “عليكرة”. وأخذ أحمد خان يطوف أرجاء الهند ليجمع المال لإنشاء الجامعة، وقد وقعت معه حادثة طريفة يرويها الشيخ علي الطنطاوي نقلًا عن المرحوم الشيخ أبو الحسن الندوي. فقد وفد أحمد خان على إحدى الولايات ال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الشيخ كمال الخطيب أحذية دخلت

كانت هذه تفاصيل الشيخ كمال الخطيب .. أحذية دخلت التاريخ وأنظمة ستخرج من التاريخ والجغرافيا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم