كتب المسلة الإطار والمواجهة المحتومة مع التيار الصدري..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بغداد المسلة يجد الإطار التنسيقي نفسه أمام معادلة معقدة، حيث يتداخل الطموح السياسي مع حسابات الخسارة والمكاسب. فالدعوة إلى مشاركة مقتدى الصدر في الانتخابات ليست مجرد دعوة مفتوحة بقدر ما هي محاولة لإعادة ضبط المشهد السياسي، وإن كان الثمن هو... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 12:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
بغداد/المسلة: يجد الإطار التنسيقي نفسه أمام معادلة معقدة، حيث يتداخل الطموح السياسي مع حسابات الخسارة والمكاسب. فالدعوة إلى مشاركة مقتدى الصدر في الانتخابات ليست مجرد دعوة مفتوحة بقدر ما هي محاولة لإعادة ضبط المشهد السياسي، وإن كان الثمن هو استعادة المواجهة التي اندلعت عقب انتخابات 2021. فالإطار يدرك أن عودة الصدر إلى الساحة قد تكون السيف الذي يقطع آخر خيوط تماسكه، لكنه في المقابل يعي أيضاً أن استمرار الوضع الحالي قد يقوده إلى نقطة اللاعودة.
في السنوات الماضية، كان يمكن تبرير الإخفاقات السياسية عبر توزيعها على مختلف الأطراف، بما في ذلك الصدر.
لكن بعد انسحاب التيار الصدري من البرلمان، وجدت قوى الإطار التنسيقي نفسها وجهاً لوجه مع الواقع، حيث باتت مسؤولة بشكل مباشر عن أداء حكومة أُطلق عليها “حكومة الخدمات”، لكنها سرعان ما كشفت عن محدودية قدرتها على تقديم ما وعدت به.
وأمام هذا الفشل، تبدو مشاركة الصدر في الانتخابات خياراً يتيح إعادة توزيع المسؤولية السياسية بدلاً من أن يتحملها الإطار وحده.
لكن حسابات الإطار تتجاوز مجرد تقاسم المسؤولية، فهو يدرك أن الصدر يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة، وقادر على تحريك الشارع الانتخابي بطريقة قد تغير موازين القوى، خصوصاً إذا تمكن من استقطاب جزء من الأغلبية الصامتة التي لطالما امتنعت عن التصويت.
لذلك، تبدو محاولة استدراجه إلى المعترك الانتخابي بمثابة مناورة لاحتواء نفوذه، حتى لو كان الهدف المرحلي هو مجرد عبور الاستحقاق الانتخابي بأقل الخسائر الممكنة.
من جهته، يبقى الصدر رقماً صعباً في المعادلة السياسية، فهو معروف بقراراته غير المتوقعة، والتي تجعل خصومه في حالة ترقب دائم. فمنذ انسحابه، أرسل إشارات متناقضة، فتارةً يلمّح إلى العودة عبر دعوات تحديث السجلات الانتخابية، وتارةً أخرى يترك الباب موارباً دون حسم موقفه بشكل نهائي.
ويقول الكاتب سمير حنش ان مقتدى الصدر يمتلك عنصر المفاجأة وقرارات غير متوقعة، وربما تكون هي من العوامل التي تجعل خصومه يحسبون له ردود الأفعال لذلك كانوا في كل مناسبة ينتظرون منه الإعلان عن دخول الإنتخابات، لكن توقعاتهم تخيب، مرة عندما أقام مأدبة إفطار لأعضاء الكتلة الصدرية المستقيلة، وأخرى في صلاة جمعة موحدة حين طالب أتباعه بتحديث بيانات سجلاتهم الإنتخابية
لكن الإطار لا يواجه الصدر وحده، فداخله صراعات لا تقل تعقيداً، أبرزها طموح نوري المالكي للعودة إلى رئاسة الوزراء، وسعي رئيس الحكومة الحالي محمد شياع السوداني إلى ولاية ثانية، وهو ما يجعل المرحلة المقبلة مشحونة بالمنافسة الداخلية، قبل أن تكون معركة مع القوى الخارجية.
وفي ظل هذه التعقيدات، تأتي الحسابات الإقليمية والدولية لتضيف مزيداً من الغموض إلى المشهد، إذ تتزايد المؤشرات على أن العراق قد يكون ساحة لصراع أوسع بين الولايات المتحدة وإيران، مع تهديدات بفرض عقوبات على الاقتصاد العراقي، مما قد يجعل من الانتخابات ملفاً مؤجلاً حتى تتضح معالم التوازنات الإقليمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
شاهد الإطار والمواجهة المحتومة مع
كانت هذه تفاصيل الإطار والمواجهة المحتومة مع التيار الصدري نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المسلة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.