كتب الجزيرة مباشر طبيب أسترالي بغزة: رائحة اللحم المحترق لا تزال في أنفي وجريح استشهد على كتفي قبل فحصه (شاهد)..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد طبيب أسترالي بغزة رائحة اللحم المحترق لا تزال في أنفي وجريح استشهد على كتفي قبل فحصه شاهد “منظر رهيب”مدة الفيديو play arrow21 3 2025 آخر تحديث 21 3 202501 52 PM توقيت مكة قال الطبيب الأسترالي محمد مصطفى، من داخل مستشفى المعمداني شمالي قطاع... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 02:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
طبيب أسترالي بغزة: رائحة اللحم المحترق لا تزال في أنفي وجريح استشهد على كتفي قبل فحصه (شاهد)“منظر رهيب”
مدة الفيديو play-arrow21/3/2025-|آخر تحديث: 21/3/202501:52 PM (توقيت مكة)قال الطبيب الأسترالي محمد مصطفى، من داخل مستشفى المعمداني شمالي قطاع غزة “رائحة اللحم المحترق لا تزال في أنفي، ورفعت مصابًا على كتفي لإسعافه فاستشهد قبل فحصه، وزوجته وابنته الكبرى استشهدوا في المنزل، بينما بناته الـ3 مصابات بجواره”.
وأضاف لبرنامج (هاشتاج) على شاشة الجزيرة مباشر “نفد منا أدوية الكيتامين، والبروبوفول، ونفذت جميع مسكنات الألم، وجميع أدوية التخدير، عندما نقوم ببتر أطراف أي مصاب لا يمكننا تخديره حتى أنهم يختنقون منا بسبب ذلك، وهناك 7 فتيات تم بتر أيديهن وأرجلهن بدون تخدير، كل ذلك والقصف الإسرائيلي ما زال مستمرًا”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsend of list
وواصل “ذهبنا للفراش الساعة 1.00 صباحًا وفجأة بدأ القصف الساعة 1.30 والغرفة تهتز بنا، ولم أستطع النوم وحتى الساعة 10.00 صباحًا لم أتوقف عن العمل وسط عشرات جثث الشهداء والمصابين”.
وتابع “كان يوجد بالطوارئ أكثر من 150 ما بين شهيد ومصاب جراء القصف بينهم 80% منهم نساء وأطفال و60% من الأطفال دون سن الـ5، وأقل من 20% من الشهداء والمصابين رجال؛ بينما لا يوجد سوى 3 أطباء طوارئ فقط”.
“منظر رهيب”
وقال الطبيب الأسترالي “نتيجة القصف المستمر بلا توقف رأينا أطفالًا ونساء بلا رؤوس وبلا أطراف وجثث محترقة تملأ غرفة الطوارئ وقد استشهدوا قبل أن يصلوا إلينا”.
وأوضح “منظر رهيب رأيناه.. نساء محترقات الوجه وبعضهن محترقات بالكامل، ومن كثرة المصابين والجثامين لم نستطع حتى نمشي بينهم لأن الجثث كانت تملأ الأرض، وظل توافد المصابين والمحترقين حتى الساعة 8.00 صباحًا دون توقّف”.
قصف هدفه الانتقام
واستطرد “نمط الاستهداف الإسرائيلي في القصف يستهدف النساء والأطفال لإيلام سكان غزة بقدر المستطاع والانتقام منهم وكان واضح ذلك وضوح الشمس من نوعية وعدد الضحايا، ونحن لم نكن معتادين على مثل هذه المشاهد من قبل”.
وأوضح الطبيب الأسترالي أن قطع المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية كان له تأثير سيء في عملهم، وكثير من الناس استشهدوا بسبب نقص الأدوية وأجهزة “السونار” وأجهزة الإشاعة وأجهزة التنفس الصناعي الموضعي، وأدوية التخدير.
وتابع “يوميا عشرات الأطفال يستشهدون بسبب عدم وجود أطباء في تخصصات مختلفة العظام والأعصاب والباطنة وغيرها من التخصصات مما يزيد عدد الشهداء يوميًا لهذا السبب”.
خطورة غلق المعابر
وأشار إلى خطورة غلق المعابر على حياة أهل غزة وكذلك الأطباء “حيث لا يسمح الاحتلال الإسرائيلي بدخول أطباء ولا بخروجهم، ولا يوجد أكل ولا شرب ولا أدوية ولا حتى بنزين حتى ننقل المصابين الى مستشفى أخرى”، قائلًا “هذا وضع صعب للغاية”.
“لأنني أتحدث بلسان الغرب الذي يفهموه”
وقال “إن هذا الفيديو بسببه خرجت مظاهرات في 3 مدن رئيسية في أستراليا منها العاصمة سيدني، وتحدث وزير بالحكومة الأسترالية عن هذه الفظائع التي تحدث في غزة”.
وتابع “اليوم الجمعة، القناة الإنجليزية في أستراليا وبريطانيا ستبث هذا المقطع من الفيديو الذي ينقل هذه الفظائع التي تحدث في غزة والأطباء الذين تم محاصرتهم، لأنني أتحدث بلسان الغرب الذي يفهموه، عن ماذا يحدث في غزة ضد الإنسانية التي يعرفونها، فأنا جئت هنا إلى غزة ليس فقط لأعالج الناس ولكن أيضًا لكي أحكي للعالم ما يحدث في غزة“.
“من حق غزة أن تعيش”
وأضاف الطبيب الأسترالي “هذا أمر مبكٍ ومحزن لأن الأطفال والناس في غزة من حقهم أن يعيشوا مثل باقي البشر، ولا يستحقوا أن يموتوا على الأرض بدون أهل، ولا يستحقوا أن يعيشوا بقية حياتهم بدون يدين أو رجلين، ويستحقوا أن يعيشوا آمنين وأن يتعلموا ويخرجوا من بلدهم لرؤية العالم”.
وختم “لا بد أن نقف جميعا مع بعضنا أطباء وناشطون، لا بد أن نوصل أصواتنا عن طريق الحكومات الغربية في بريطانيا وأستراليا وفرنسا وغيرها لوقف القصف والقتل في غزة لأن الحياة الآمنة هي حق الشعب الفلسطيني في غزة”.
المصدر : الجزيرة مباشر
شاهد طبيب أسترالي بغزة رائحة اللحم
كانت هذه تفاصيل طبيب أسترالي بغزة: رائحة اللحم المحترق لا تزال في أنفي وجريح استشهد على كتفي قبل فحصه (شاهد) نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.