كتب صحيفة الوئام بتمويل يتجاوز 31 مليار ريال.. الشركات الناشئة السعودية تقود الابتكار في المستقبل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الوئام – خاصتلعب الشركات الناشئة السعودية دورًا محوريًا في قيادة الابتكار في قطاعات المستقبل، مستفيدة من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الابتكار، وتهيئة الظروف الملائمة لرواد الأعمال، للمشاركة في عملية التنمية الاقتصادية... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 02:22 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الوئام – خاص
تلعب الشركات الناشئة السعودية دورًا محوريًا في قيادة الابتكار في قطاعات المستقبل، مستفيدة من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الابتكار، وتهيئة الظروف الملائمة لرواد الأعمال، للمشاركة في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة.
قيادة مستقبل الاستثمار
ونتيجة للدعم الحكومي غير المحدود، شهدت المملكة خلال السنوات الأخيرة تحولًا جذريًا في مشهد ريادة الأعمال، حيث أصبحت الشركات الناشئة محركًا رئيسيًا للابتكار والتطور الاقتصادي.
واتجهت الشركات الناشئة السعودية للاستثمار في قطاعات المستقبل مثل التكنولوجيا المالية والطاقة النظيفة، والتجارة الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي، والسياحة والضيافة، بالإضافة إلى التصنيع والخدمات اللوجستية والترفيه والتعدين والرعاية الصحية والتعليم، والاستدامة البيئية، والمياه، والغذاء والزراعة.
ويمثل هذا التنوع في القطاعات ذات الأولوية مجموعة واسعة من الفرص للشركات الناشئة، مما يعكس نهجًا شاملاً للتحول الاقتصادي، حيث تغطي هذه القطاعات الخدمات الأساسية والتقنيات الناشئة وإدارة الموارد، بما يساعد على توسيع نطاق الابتكار.
نمو الشركات الناشئة في السعودية
واللافت للنظر هو النمو المتزايد للشركات الناشئة في المملكة، فبحسب تقرير هيئة منشآت فقد بلغ عدد السجلات التجارية القائمة 1.5 مليون سجل تجاري بالنصف الأول من عام 2024م، فيما بلغت نسبة السجلات التجارية القائمة لمؤسسات مملوكة للشباب 38%..
وبنهاية العام الماضي شهدت السجلات التجارية القائمة نموًا بنسبة 60% مقارنة مع العام الذي سبقه، حيث وصل إجمالي السجلات التجارية القائمة في جميع مناطق المملكة إلى أكثر من 1.6 مليون سجل تجاري.
مساهمة الشركات الناشئة في الابتكار
ونجحت الشركات الناشئة السعودية في تبني أنواعًا متعددة من الابتكار؛ وفي مقدمتها الابتكار القائم على التكنولوجيا، والذي يشمل تطوير وتطبيق تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وسلاسل الإمداد، والحوسبة السحابية وغيرها من القطاعات.
ويشهد قطاع التقنية المالية نموًا ملحوظًا باعتباره أحد ركائز نمو الاقتصاد غير النفطي الذي تسعى السعودية إلى تعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي ضمن خطتها لتنويع مصادر الاقتصاد.
وقد تجاوز عدد الشركات الفاعلة في قطاع التقنية المالية أكثر من 220 شركة منذ إطلاق مبـادرة “فنتك السعودية” عام 2018م، بينما بلغت استثمارات رأس المال الجريء في القطاع 6.9 مليارات ريال، الأمر الذي أسهم في تعزيز مكانة المملكة باعتبارها مركزاً للابتكار في هـذا القطاع الحيوي.
استراتيجيات الابتكار في الشركات الناشئة
ويحقق الابتكار في الشركات الناشئة العديد من المزايا وصولًا إلى تعزيز التنافسية بين الشركات لتقديم حلول مبتكرة وخدمات متميزة من خلال الاستراتيجيات التالية:
1. التحول الرقمي: لمواكبة التطورات العالمية، تعتمد الشركات الناشئة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين الكفاءة وتقديم خدمات ممميزة.
2. البحث والتطوير : حيث إن الاستثمار في البحث العلمي يُمكّن الشركات من تطوير منتجات مبتكرة تلبي احتياجات السوق وتزيد الإنتاجية.
3. استقطاب الكفاءات: حيث تسعى الشركات إلى استقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة والمدربة على قيادة هذا القطاع لتحقيق المستهدفات بما يقلص البطالة.
ممكنات النجاح
وتقدم الحكومة السعودية دعمًا شاملًا ومتنوعًا للشركات الناشئة، بهدف تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي.
ويشمل هذا الدعم عدة مجالات رئيسية من بينها ما يلي:
• التمويل والاستثمار: تسهم المملكة في توفير التمويل اللازم للشركات في قطاعات محددة من خلال مؤسسات الدولة وفي مقدمتها صندوق الاستثمارات العامة الذي طور العديد من البرامج ضمن محفظة الصندوق للشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تعظيم مساهمة هذه الشركات في الناتج المحلي الإجمالي تماشياً مع استراتيجية الصندوق وتحقيقاً لمستهدفات الرؤية.
• كما توفر المملكة العديد من برامج التمويل عبر مؤسسات التمويل الوطنية مثل بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي قدم أكثر من 329 مليار ريال للشركات متناهية الصغر والمتوسطة والصغيرة، فيما بلغ إجمالي المبالغ الممولة من خلال بوابة التمويل منذ يناير 2020 م أكثر من 31 مليار ريال.
• دعم مسرعات وحاضنات الأعمال : حيث توفر التمويل والتوجيه والتدريب وتقديم المشورة لتسريع نمو الشركات، حيث توجد بالمملكة أكثر من 30 حاضنة ومسرعة أعمال ما بين حكومية وخاصة.
• تطوير البنية التحتية: لتعزيز تنافسية الاقتصاد السعودي عملت المملكة منذ وقت مبكر على تطوير البنية التحتية الرقمية والتقنية، التي تعد عصب الاقتصاد الحديث، وتسهيل الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة، بكفاءة وتأسيس المدن الذكية والمناطق الاقتصادية الخاصة لتصبح حاضنة للشركات المبتكرة.
• التسهيلات القانونية والتنظيمية: فمنذ إطلاق رؤية 2030، بادرت الحكومة بتبسيط اللوائح وتسهيل إجراءات تسجيل الشركات، ومع التوسع في تطبيق الحكومة الإلكترونية أصبحت السعودية من أسرع دول العالم في تسهيل ممارسة الأعمال التجارية والحصول على التراخيص اللازمة لبدء الأنشطة الاقتصادية.
شاهد بتمويل يتجاوز 31 مليار ريال
كانت هذه تفاصيل بتمويل يتجاوز 31 مليار ريال.. الشركات الناشئة السعودية تقود الابتكار في المستقبل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.