عم أمير صاحب أقدم محل لبيع الزينة ببولاق الدكرور: بقالي 25 سنة في مجال زينة رمضان ..منوعات

نبض مصر - القاهرة 24


عم أمير صاحب أقدم محل لبيع الزينة ببولاق الدكرور: بقالي 25 سنة في مجال زينة رمضان


بواسطة نبض مصر : في الجمعة 2025/03/21 الساعة 04:28 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات عم أمير صاحب أقدم محل لبيع الزينة ببولاق الدكرور: بقالي 25 سنة في مجال زينة رمضان , الجمعة 21 مارس 2025 03 18 م مع بداية شهر شعبان، تتزين شوارع بولاق الدكرور بألوان الفرح، وتُعلن الأضواء الورقية والفوانيس بداية موسم جديد من البهجة، وسط... والان الى المزيد من نبض الجديد.

الجمعة 21/مارس/2025 - 03:18 م





مع بداية شهر شعبان، تتزين شوارع بولاق الدكرور بألوان الفرح، وتُعلن الأضواء الورقية والفوانيس بداية موسم جديد من البهجة، وسط هذه الأجواء المبهجة، يقف عم أمير محمد إبراهيم، الرجل الذي أصبح اسمه مرادفًا لزينة رمضان منذ أكثر من 25 عامًا، يبيع الزينة بكل حب، غير مكترث للربح أو الخسارة، فبالنسبة له، صناعة الزينة ليست مجرد تجارة، بل شغف يضيء حياته وحياة من حوله.

رحلة عمرها 25 عامًا في عالم زينة رمضان

عم أمير صاحب أقدم محل لبيع الزينة في بولاق الدكرور

بدأ عم أمير رحلته منذ أن كان شابًا يعمل في مطبعة "زينة"، حيث تعلم أسرار الحرفة وأتقنها، ليصبح اليوم أحد أشهر صناع الزينة في بولاق الدكرور بالجيزة، عمله في المطبعة قاده إلى عشق الألوان والقصاصات الورقية التي تتحول بين يديه إلى أشكال مبهجة تُدخل الفرحة إلى قلوب الأطفال والكبار على حد سواء، وكان يقف على مكنة القص، يراقب الأوراق تتحول إلى أشكال فنية، ومن هنا بدأت حكايته مع الزينة، التي لم ينقطع عنها أبدًا.

الزينة.. شغف لا ينتهي 

عم أمير صاحب أقدم محل لبيع الزينة في بولاق الدكرور

بالنسبة لعم أمير، الزينة ليست مجرد مهنة موسمية، بل جزء لا يتجزأ من حياته، متعة لا تضاهيها متعة أخرى، مع كل موسم، يستعد منذ أول أيام شعبان لبيع الزينة، فيتحول محله إلى مركز فرح ينتظره الأهالي كل عام، وأول ما أبدأ أبيع الزينة، الناس تقول لي: أنت اللي بتفكرنا برمضان، بهذه الكلمات البسيطة يلخص عم أمير دوره في حياة الناس، فهو ليس مجرد بائع، بل حامل لذكريات رمضان الجميلة.

تعاون عائلة عم أمير لصناعة زينة رمضان

عم أمير صاحب أقدم محل لبيع الزينة في بولاق الدكرور

لم يكن عم أمير وحده في هذه الرحلة، فزوجته كانت ولا تزال السند الأكبر له، تشاركه العمل بحب وتعب، وتساعده في إعداد الزينة وتجهيزها للبيع، كذلك أبناؤه، محمد وآية وبقية العائلة، جميعهم يشاركون في هذا التقليد السنوي، وكأنها طقوس عائلية لا يمكن الاستغناء عنها. يطمح عم أمير أن يكمل ابنه محمد مسيرته من بعده، ليحافظ على هذا الإرث الجميل ويستمر في نشر الفرحة بين الناس.

أكثر من مجرد مهنة

رغم أن بيع الزينة ليس مربحًا دائمًا، فإن عم أمير لم يتخلَّ عنه يومًا، فسواء كسب أو لم يكسب، يظل قلبه معلقًا بهذه الأشرطة الملونة والفوانيس الورقية التي تملأ الشوارع بالحياة، بعد انتهاء الموسم، يعود عم أمير إلى مهنته الأخرى، حيث يعمل سائقًا، فيما يتحول محله إلى جراج حتى يحين موسم الزينة من جديد.

عم أمير صاحب أقدم محل لبيع الزينة في بولاق الدكرور

وبالنسبة له، الزينة ليست مجرد تجارة، بل رسالة فرح يحملها كل عام، ورغم مرور السنوات وتغير الأزمنة، سيبقى عم أمير رمزًا للبهجة الرمضانية، الرجل الذي صنع الفرح بأبسط الأدوات، وجعل من كل موسم رمضان احتفالًا لا يُنسى. 

عم أمير صاحب أقدم محل لبيع الزينة في بولاق الدكرور


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد عم أمير صاحب أقدم محل لبيع

كانت هذه تفاصيل عم أمير صاحب أقدم محل لبيع الزينة ببولاق الدكرور: بقالي 25 سنة في مجال زينة رمضان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على القاهرة 24 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
منوعات اليوم