كتب صحيفة اليوم مختصون: تمكين المصابين بمتلازمة داون مفتاح لمجتمع أكثر شمولية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كشفت وزارة الصحة أن متلازمة داون تصيب ما يقارب 1 من بين كل 1100 إلى 1 من بين كل 1000 مولود حي حول العالم، مشيرةً إلى أن الأمهات الأكبر سنًا أكثر عرضة لإنجاب طفل مصاب بالمتلازمة مقارنةً بالأمهات الأصغر سنًا.وأكدت الوزارة أن الأطفال الرُّضَّع... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 04:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
كشفت وزارة الصحة أن متلازمة داون تصيب ما يقارب 1 من بين كل 1100 إلى 1 من بين كل 1000 مولود حي حول العالم، مشيرةً إلى أن الأمهات الأكبر سنًا أكثر عرضة لإنجاب طفل مصاب بالمتلازمة مقارنةً بالأمهات الأصغر سنًا.وأكدت الوزارة أن الأطفال الرُّضَّع المصابين بمتلازمة داون، والذين يعانون من عيوب خلقية في القلب، يواجهون خطر الوفاة بمعدل خمس مرات أعلى خلال عامهم الأول، مقارنةً بأقرانهم الذين لا يعانون من أمراض القلب التاجية.وشددت الوزارة على أهمية تلبية الاحتياجات الصحية للأشخاص المصابين بالمتلازمة، مشيرةً إلى أن توفير الرعاية الطبية والدعم المناسب يسهم بشكل كبير في تحسين نوعية حياتهم وتعزيز فرص اندماجهم في المجتمع.وفي سياق متصل، أكد مختصون لـ “اليوم” بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون على أهمية دمج المصابين في المجتمع وتعزيز جودة حياتهم من خلال التعليم والتأهيل الوظيفي، مما يسهم في تحقيق استقلاليتهم.وأوضحوا ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة حول قدراتهم، إضافةً إلى أهمية توفير بيئة داعمة تشمل الدعم الأسري والتوعية المجتمعية، كما شددوا على دور القوانين والتشريعات في حماية حقوقهم وضمان فرص متساوية لهم في التعليم والعمل.دمج ذوي متلازمة داون
أكدت الخبيرة في تحليل السلوك التطبيقي والمديرة التنفيذية لجمعية صوت متلازمة داون زينة زيدان، أهمية دور المجتمع في دعم ودمج ذوي متلازمة داون في الحياة اليومية وسوق العمل.وأشارت إلى أن المشاركة المجتمعية الفعالة تسهم في تعزيز شعورهم بالانتماء من خلال إشراكهم في الفعاليات الثقافية والرياضية إضافة إلى توفير فرص التوظيف التي تتيح لهم الانخراط في سوق العمل وتحقيق الدمج الشامل .أوضحت زينة، أن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول متلازمة داون التي يجب تصحيحها حيث يعتقد البعض أن متلازمة داون مرض لكنها في الواقع حالة وراثية ناتجة عن وجود نسخة إضافية من الكروموسوم 21 وليست مرضًا كما يظن البعض.وبينت أن ذوي متلازمة داون قادرون على التعلم والتطور عند حصولهم على الدعم والتعليم المناسب، وأيضًا يعتقد البعض أنهم لا يمكنهم العمل بينما هناك العديد منهم يعملون في وظائف متنوعة ويحققون نجاحات مهنية عندما تتوفر لهم بيئة عمل داعمة.و أكدت أن التعليم حق أساسي لجميع فئات المجتمع بما في ذلك ذوي متلازمة داون مشيدة بالدعم الكبير الذي تقدمه حكومة المملكة من خلال برامج رؤية 2030 والتي أسهمت في تعزيز دمجهم اجتماعيًا وتمكينهم من الحصول على الفرص اللازمة لتحقيق أهدافهم .وأشارت إلى أن جمعية صوت متلازمة داون تعد من الجهات الرائدة في دعم الأطفال ذوي متلازمة داون حيث تمتد خبرتها لأكثر من ثلاثين عامًا.وبينت أن الجمعية تقدم برامج تعليمية متكاملة تهدف إلى تحسين جودة حياة الأطفال من خلال تطوير مهاراتهم الأكاديمية مثل القراءة والكتابة والرياضيات.بالإضافة إلى مهارات مساعدة الذات كما تسهم هذه البرامج في تعزيز المهارات الاجتماعية والتواصل، ما يساعدهم على بناء علاقات صحية مع الآخرين.وتركز برامج الجمعية أيضًا على تطوير المهارات الحياتية والاستقلالية بما في ذلك إدارة الوقت والمهارات المهنية مما يفتح لهم آفاقًا جديدة في سوق العمل.واختتمت زينة حديثها بالتأكيد على أن هذه الجهود تعزز من مشاركة ذوي متلازمة داون في المجتمع وتمنحهم فرصًا لتحقيق النجاح في حياتهم الشخصية والمهنية مما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر شمولية وتكاملاً.دعم أسري ومجتمعي
وأكد استشاري الجينات الطبية والسرطانية، الدكتور هاني محمد الأفغاني، أن المجتمع يلعب دورًا حاسمًا في دمج مرضى متلازمة داون وتحسين جودة حياتهم من خلال الدعم الاجتماعي، والتأهيل التعليمي، والفرص المهنية، والتوعية المجتمعية.ويشمل الدمج التعليمي إدخال الأطفال المصابين بمتلازمة داون إلى المدارس العادية مع تقديم دعم خاص، إضافةً إلى توفير مناهج مخصصة تعتمد على استراتيجيات تعلم تتناسب مع احتياجاتهم.كما يساعد التدريب المهني في تعليم المهارات الحياتية والمهنية، مما يسهل اندماجهم في سوق العمل.ويشمل الدعم الأسري والمجتمعي توعية الأسر عبر ورش عمل حول كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بمتلازمة داون، إلى جانب إنشاء مجموعات دعم لمشاركة التجارب، وإشراكهم في الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية لتعزيز ثقتهم بأنفسهم.كما تسهم التوعية الإعلامية في محاربة التمييز من خلال حملات إعلامية تُبرز نجاحاتهم، إضافةً إلى إدراج التوعية في المناهج الدراسية لتعزيز تقبلهم في المجتمع.وعلى الصعيد الصحي، تشمل الرعاية الطبية المتخصصة فحص القلب، الغدة الدرقية، السمع، والبصر، إلى جانب العلاج الطبيعي لتحسين المهارات الحركية والتواصلية، فضلاً عن الدعم النفسي والاجتماعي لتعزيز الصحة النفسية لهم ولأسرهم.وفي الجانب القانوني، أكد الأفغاني على ضرورة ضمان حقوق المصابين بمتلازمة داون في التعليم، العمل، والرعاية الصحية، وإدراجهم في الخطط الوطنية لتعزيز اندماجهم في المجتمع.شاهد مختصون تمكين المصابين بمتلازمة
كانت هذه تفاصيل مختصون: تمكين المصابين بمتلازمة داون مفتاح لمجتمع أكثر شمولية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.