بواسطة نبض مصر : في الجمعة 2025/03/21 الساعة 05:16 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات قلب الأم: الدعاء الذي تُفتح له أبواب المعجزات , في كل زمن، كانت هناك أم…وفي قلب كل أم، كان هناك دعاء.وفي كل دعاء، كانت هناك معجزة تنتظر أن تتحقق.منذ آلاف السنين،كانت هاجر تمشي وحدها في صحراء صامتة،تركض بين جبلين، لا... والان الى المزيد من نبض الجديد.
في كل زمن، كانت هناك أم…
وفي قلب كل أم، كان هناك دعاء.
وفي كل دعاء، كانت هناك معجزة تنتظر أن تتحقق.
منذ آلاف السنين،
كانت هاجر تمشي وحدها في صحراء صامتة،
تركض بين جبلين، لا تبحث عن الماء فقط،
بل عن حياة لرضيعها، عن أمل، عن رحمة.
فإذا بالماء ينبع من الأرض،
كأن قلبها نفسه هو من فجّره.
وفي زمن آخر،
كانت أم موسى ترتجف، لا تعرف ما تفعل،
وطفلها مهدد بالموت.
فيأتي الأمر الإلهي:
“أرضعيه، فإذا خفتِ عليه فألقيه في اليم…”
أيّ أم يمكنها أن تفعل ذلك؟
لكنها فعلت، بدعاءٍ يُشبه اليقين،
وردّ الله لها ابنها، ومعه النبوة.
ثم جاءت مريم،
التي حملت بمعجزة، ووضعت في وحدة،
وجاءها الصوت السماوي:
“ولا تحزني…”
فهدأ قلبها، ليس فقط لأن الألم سيزول،
ولكن لأنها كانت تعرف… أن الله لا يخذل قلب أم.
وفي بيت النبوة،
كانت فاطمة الزهراء، تبكي وتدعو،
تخفي أوجاعها، وتمنح لمن حولها نورًا،
وكانت حين ترفع يديها، تبدأ بأبنائها قبل نفسها،
كأن الأم خُلقت لتضع كل من تُحب قبلها.
اليوم، بعد كل هذا الزمن،
لا شيء تغيّر…
الأم هي الأم.
قد لا تركض في صحراء،لكنها تركض في الحياة..
قد لا تلقيهم في نهر،لكنها تلقي بهم في رحمة الله، كل يوم.
قد لا تحمل معجزة نبوية،لكنها تحمل كل يوم ألمًا لا يُقال، وحبًا لا يُوزن، ودعاءً لا ينقطع.
في العشر الأواخر من رمضان،
وفي حضرة النور والسكينة،
قد نبحث عن ليلة القدر…
لكن هناك من تعيش كل ليلة، كأنها ليلة قدَر:
تدعو، وتسهر، وتُخفي ضعفها بابتسامة.
إنها الأم.
ربما لم تُذكر أمك في القرآن،
لكن كل دعوة خرجت منها… وصلت.
وكل مرة أحسست فيها أنك بأمان،
كان هناك قلبٌ يدعو لك في صمت.
من هاجر، إلى أم موسى، إلى مريم، إلى فاطمة…
الحكاية واحدة،
القلب واحد،
والدعاء… لا يزال يصعد،
والمعجزات، لا تزال تُولد…
في قلب أم.
وفي ختام الحكاية،
يبقى قلب الأم هو السرّ،
هو الرحمة..هو الدعاء اللي بيرفع عنّا من غير ما نعرف،
هو المعجزة اللي بنعيش بيها..
وإلى كل أم…
كل عام وأنتِ بخير،
حتى يبقى هذا العالم بخير.
كل عام وأنتِ الحياة لمن حولك،
والمعجزة التي تمشي على الأرض.
وإلى من غابت،
سلامٌ على روحها،
ودعاء لا ينقطع،
وأثرٌ يبقى حيًا… فيمن أحبت.
وكل عام…
وأمي بخير،
لأكون أنا بخير.
شاهد قلب الأم الدعاء الذي ت فتح له
كانت هذه تفاصيل قلب الأم: الدعاء الذي تُفتح له أبواب المعجزات نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وشوشة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.