الفجوة بين الحكومة و"الشاباك" تشكل تهديدا حقيقيا لأمن إسرائيل.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


الفجوة بين الحكومة والشاباك تشكل تهديدا حقيقيا لأمن إسرائيل


كتب اندبندنت عربية الفجوة بين الحكومة و"الشاباك" تشكل تهديدا حقيقيا لأمن إسرائيل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد لم يسبق في تاريخ دولة إسرائيل أن أقيل أي رئيس للشاباك مواقع التواصل متابعات nbsp;إسرائيلجهاز الشاباكبنيامين نتنياهورونين بارإقالةالمعارضة الإسرائيليةيائير لابيدبيني غانتسمنذ إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الأحد الماضي عزمه... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 07:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

لم يسبق في تاريخ دولة إسرائيل أن أقيل أي رئيس للشاباك (مواقع التواصل)





متابعات  إسرائيلجهاز الشاباكبنيامين نتنياهورونين بارإقالةالمعارضة الإسرائيليةيائير لابيدبيني غانتس

منذ إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الأحد الماضي عزمه إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، تعيش إسرائيل أزمة سياسية أمنية حادة، فالتظاهرات والاحتجاجات التي عمت "ساحة هبيما" وسط تل أبيب، وصولاً إلى القدس و"شاعر هنيغف" وبئر السبع وحيفا، وغيرها من المناطق أعادت الإسرائيليين إلى مشاهد الانقسام الحاد غير المسبوق الذي عايشوه في فترة ما قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، فالخطوة التي أحدثت زلزالاً سياسياً وقانونياً لم تقف عند حد توحيد المعارضة ضد نتنياهو وحكومته، بل جمعت نحو 100 من قادة الحراك الاحتجاجي في إسرائيل، الذين دعوا آلاف الإسرائيليين لإقامة اعتصام مفتوح وتظاهرات غير مسبوقة وخيمة احتجاجية، أمام مقر إقامة نتنياهو، تعبيراً عن رفضهم قرار إقالة بار واستئناف الحرب على غزة.

وفي الأيام الأخيرة احتدمت الخلافات بين نتنياهو و"الشاباك"، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز في شأن أحداث السابع من أكتوبر 2023، لمحت إلى مسؤولية رئيس الوزراء عن "رسم سياسة فاشلة على مر الأعوام"، ووفقاً لما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية فإن السبب الحقيقي الذي دفع نتنياهو إلى إقالة بار يعود إلى تحقيقات ضد أعضاء مكتبه في شأن علاقاتهم بدولة قطر، التي أخرجته عن هدوئه.

اتهامات متبادلة

قادة أمنيون سابقون مشاركون في الاحتجاجات من بينهم المفوض السابق للشرطة، روني ألشيخ، ورئيس جهاز الموساد السابق، تامير باردو، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت، ورئيس كتلة "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، ورئيس الحكومة السابق إيهود باراك، وعائلات أسرى في غزة اتهموا نتنياهو بجر إسرائيل إلى حرب مفتوحة لخدمة أهدافه السياسية، محذرين من خطره على الأمن القومي، ومن محاولة ممنهجة لتقويض عمل المؤسسات الأمنية.

وبحسب تصريحات ألشيخ الذي شن هجوماً حاداً على نتنياهو، معتبراً أنه "يضحي بأمن الدولة لمصالح سياسية ضيقة"، فيما اتهم باردو، رئيس الحكومة بأنه يتعمد جر إسرائيل إلى حرب من دون أفق سياسي". وبرأي عيناف تسنغاوكر، والدة أحد الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، فإن "نتنياهو فتح أبواب الجحيم على الرهائن، وليس على ’حماس‘"، مؤكدة "أن نصب آلاف الإسرائيليين الخيام حول مقر وزارة الأمن في تل أبيب، سيجبر نتنياهو على إنهاء الحرب وإعادة الرهائن".

من جانبه قال رئيس نقابة المحامين الإسرائيليين، عميت بيخر خلال التظاهرات إن "الهدف الأسمى للحكومة هو القضاء على الديمقراطية وشن حملة تطهير في المؤسسات الأمنية وأجهزة القانون والقضاء"، معتبراً ما يجري "عملية ديكتاتورية واضحة"، وبلغت الأزمة حد مطالبة 25 جنرالاً من قادة الأجهزة الأمنية الأساس السابقين، ببدء إجراءات قانونية لفرض العزل على نتنياهو، لاعتباره "منفلتاً في الدوس على القانون والمساس بالأمن القومي"، وفق تعبيرهم، مما دفع نتنياهو إلى دعوة الحكومة إلى جلسة حاسمة الأحد المقبل، لإقالة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، التي تعارض بدورها إقالة بار.

يعد جهاز الشاباك أصغر الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، إلا أنه أكثرها حضوراً وتأثيراً في صناعة القرار السياسي والعسكري الإسرائيلي (أ ب)

حرب أهلية

ويرى محللون إسرائيليون أن إعلان نتنياهو إقالة رئيس "الشاباك"، والمستشارة القضائية للحكومة يأتي على خلفية سعيه إلى تعيين موالين له وإحكام سيطرته الكاملة على كلا الجهازين، وذلك تحسباً لكشف مخالفات قانونية أو فضائح متورط فيها، وبحسب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هارئيل، فإن "التصعيد ضد جهازي الأمن والقضاء يرفع رصيد نتنياهو أمام شركائه في الصهيونية الدينية والحريديين"، معتبراً أن "إقالة بار مقلقة أكثر من إقالة رئيس أركان الجيش السابق هيرتسي هليفي، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لأن وظائف ’الشاباك‘ تشمل أيضاً المشاركة في الدفاع عن النظام الديمقراطي في إسرائيل". وأكد هارئيل أنه "لم تكن هناك أوقات أصعب من الحالية على الديمقراطية الإسرائيلية".

أما المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" ناحوم برنياع فقال إن المواجهة بين نتنياهو وبار خطرة، وتقرب الإسرائيليين إلى "نوع من الحرب الأهلية، من دون سلاح حالياً"، في حين حذر الرئيس السابق لجهاز "الشاباك" عامي أيالون من أن "إسرائيل على أبواب أشد أزمة دستورية منذ نشأتها، وأعمق شرخ"، داعياً الإسرائيليين إلى "عصيان مدني".

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قد اجتمع بكل من رئيس "المعسكر الرسمي" بيني غانتس، ورئيس حزب "الديمقراطيين" يائير جولان، وقالوا إنهم على تنسيق مع رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، ورفض لبيد وغانتس وجولان وليبرمان إقالة بار، وقالوا في تصريحات منفصلة ومتشابهة إن ما يفعله نتنياهو "عار" وإنه يجب أن يستقيل قبل بار، وانضم إليهم رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الذي طالب باستقالة نتنياهو نفسه، محملاً إياه المسؤولية عن إخفاقات الأمن القومي.

ووفقاً لاستطلاع رأي أجراه معهد "ميندبول" عقب الأزمة السياسية - الأمنية الأخيرة حول إخفاقات السابع من أكتوبر، أجاب 28 في المئة من المستطلعين، بأن رئيس الحكومة هو المسؤول، مقابل 27 في المئة أجابوا أن رئيس "الشاباك" هو المسؤول، في حين أجاب 35 في المئة بأنهما مسؤولان بالدرجة نفسها. وتنوي المعارضة تقديم التماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد القرار لتبت فيه، إذ إن حكمها يعتبر أعلى من حكم الكنيست أو الحكومة في إسرائيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

خطوة ضرورية

وفي وقت انتقد فيه المعارضون هذه الخطوة التي أحدثت عاصفة من ردود الفعل، أشاد حلف


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الفجوة بين الحكومة والشاباك تشكل

كانت هذه تفاصيل الفجوة بين الحكومة و"الشاباك" تشكل تهديدا حقيقيا لأمن إسرائيل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم