علامات ارتفاع لمستويات الكوليسترول تظهر عند المشي ..منوعات

نبض مصر - اليوم السابع


علامات ارتفاع لمستويات الكوليسترول تظهر عند المشي


بواسطة نبض مصر : في الجمعة 2025/03/21 الساعة 08:12 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات علامات ارتفاع لمستويات الكوليسترول تظهر عند المشي , عادةً ما لا تظهر أعراض ارتفاع الكوليسترول، أو فرط كوليسترول الدم بشكل واضح، ولذلك يُوصف بأنه قاتل صامت ، ومع ذلك، تظهر بعض أعراضه عند ممارسة مجهود بدني كالمشي، مما... والان الى المزيد من نبض الجديد.

عادةً ما لا تظهر أعراض ارتفاع الكوليسترول، أو فرط كوليسترول الدم بشكل واضح، ولذلك يُوصف بأنه "قاتل صامت"، ومع ذلك، تظهر بعض أعراضه عند ممارسة مجهود بدني كالمشي، مما يُؤدي إلى ظهور مرض الشرايين الطرفية (PAD)، وهو مرض يرتبط ارتباطًا وثيقًا بارتفاع مستويات الكوليسترول، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".

فيما يلى.. علامات تدل على ارتفاع مستويات الكوليسترول تظهر أثناء المشى:

العرج المتقطع





العرج المتقطع هو أكثر أعراض داء الشرايين المحيطية شيوعًا، ويُعرّف العرج المتقطع بأنه ألم أو تشنج عضلي في الساقين أو الذراعين عند ممارسة أي نشاط، ويزول بالراحة، وينتج الألم عن نقص تدفق الدم اللازم لإمداد العضلات بالطاقة عند ممارسة النشاط البدني، ومع تقدم داء الشرايين المحيطية، قد يعاني المصابون من هذا الألم بعد المشي لمسافات قصيرة أو حتى أثناء الراحة.

ألم أو انزعاج في الساق

ألم الساق هو أكثر أعراض مرض الشرايين الطرفية شيوعًا، فمع تراكم الكوليسترول في الشرايين تضيق، ويقل إمداد العضلات بالأكسجين، وهذا يسبب ألمًا أو وجعًا أو تعبًا في عضلات الساق أو الفخذين أو الأرداف، وخاصةً أثناء المشي أو صعود السلالم، وينتج الألم عن حاجة العضلات إلى المزيد من الأكسجين عند استخدامها، بينما لا توفر الشرايين الضيقة كمية كافية من الأكسجين، وعادةً ما يخف الألم بالراحة نظرًا لانخفاض طلب العضلات على الأكسجين، ومع ازدياد شدة الحالة، قد يستمر الألم حتى في حالة الراحة.

ضعف العضلات

يمكن أن يُسبب تضييق الشرايين الناتج عن الكوليسترول ضعفًا في عضلات الساقين، ويظهر ذلك عند المشي أو التوازن أو حتى الوقوف لفترات طويلة، وتعتمد العضلات على تدفق مستمر من الأكسجين والمغذيات المنقولة عبر الدم، وعندما لا تكون كافية، تضعف وظيفتها، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ضعف الدورة الدموية المستمر إلى ضمور العضلات، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للسقوط وأقل قدرة على الحركة بشكل عام، وخاصةً لدى كبار السن أو من لديهم عوامل خطر أخرى.

الشعور بالبرودة في الساقين أثناء أو بعد المشى

يؤدي ضعف الدورة الدموية الناتج عن ارتفاع الكوليسترول إلى شعور ببرودة في إحدى الساقين أو القدمين أكثر من الأخرى، خاصةً أثناء المشي أو بعده، ويرجع ذلك إلى أن انكماش الشرايين يحد من تدفق الدم إلى الأطراف، مما يعيق توزيع الحرارة، ونتيجة لذلك، قد تشعر الساق المعنية ببرودة أكثر بكثير عند لمسها عن باقي أجزاء الجسم، وفي الحالات الشديدة، قد يبدو جلد القدم أو أصابع القدم شاحبًا أو حتى مزرقًا بسبب نقص الأكسجين، وتعد البرودة المزمنة في الأطراف علامة على مرض الشرايين المحيطية المتقدم، ولا ينبغي تجاهلها لأنها قد تشير إلى انسداد شرياني واسع النطاق.

خدر أو وخز

قد يؤدي ضعف الدورة الدموية إلى تنميل أو شعور بوخز في أصابع القدمين، خاصةً عند ممارسة التمارين الرياضية كالمشي، ويرجع ذلك إلى حاجة الأعصاب إلى دم مؤكسج لتعمل بكفاءة، وعندما تُضيق رواسب الكوليسترول الشرايين أو تسدها، تتأثر وظائف الأعصاب، مما يؤدي إلى الشعور بوخز أو فقدان الإحساس، وإذا لم تُعالج الحالة، فقد تتفاقم لتُسبب وخزًا مزمنًا، أو إصابة عصبية، أو حتى نخرًا في الأنسجة في الحالات المتقدمة، لذلك يجب على من يُعانون من وخز مزمن في القدمين استشارة الطبيب لإجراء تقييم طبي لتجنب المضاعفات، كالقرحة أو العدوى.

تغير اللون

يشير تغير لون القدمين أو الساقين، الذي قد يكون أفتح أو حتى أزرق مائلًا إلى الأرجواني، إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ينتج هذا اللون عن قلة وصول الدم الغني بالأكسجين إلى الجلد، وهو نتيجة مباشرة لضعف الدورة الدموية الناجم عن تراكم لويحات الكوليسترول، وعند تضيق الشرايين، يكون توصيل الأكسجين غير كافٍ، ويستجيب الجلد بتغير لونه، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يسبب هذا الاضطراب زرقة، حيث تصبح الأنسجة زرقاء بشكل ملحوظ بسبب نقص الأكسجين، وإذا استمر تغير اللون أو تفاقمه، فقد يكون مؤشرًا على نقص تروية الأطراف الحاد، وهو أحد مضاعفات مرض الشرايين المحيطية الحاد الذي يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.

تباطؤ التئام الجروح

ارتفاع الكوليسترول مسئول عن بطء التئام الإصابات الصغيرة والجروح والبثور في الساقين والقدمين، ويعود ذلك إلى أن انخفاض تدفق الدم يمنع الأنسجة من الحصول على العناصر الغذائية والأكسجين اللازمين للشفاء بشكل صحيح، ونتيجة لذلك، قد تستغرق الجروح الطفيفة شهورًا أو أسابيع للشفاء، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، وفي بعض الحالات الشديدة، قد تظهر قرح غير قابلة للشفاء، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة مثل الغرغرينا أو البتر، وتنتشر هذه الحالة بشكل رئيسي بين مرضى السكر ومن يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، لذلك يُعد الفحص الوقائي للقدم والتشخيص المبكر أمرًا بالغ الأهمية لتجنب المضاعفات الأكثر خطورة.

ما هي التدابير الوقائية لتجنب مخاطر ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم وما ينتج عنه من أمراض الشرايين المحيطية:

الفحص الدوري: يُساهم الكشف والفحص الدورى لمستويات الكوليسترول في الدم في سرعة العلاج.اتباع نظام غذائي صحي: من خلال التركيز على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون مع الحد من تناول الدهون المتحولة والمشبعة يُحافظ على صحة الأوعية الدموية.ممارسة النشاط البدني: حيث تُعزز ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بما في ذلك المشي، صحة الجهاز القلبي الوعائي وتُساعد في الحفاظ على الوزن المثالي.الإقلاع عن التدخين: يُعد الامتناع عن تعاطي التبغ أمرًا أساسيًا للحفاظ على سلامة الشرايين ووظائفها.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد علامات ارتفاع لمستويات

كانت هذه تفاصيل علامات ارتفاع لمستويات الكوليسترول تظهر عند المشي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
منوعات اليوم