بواسطة نبض مصر : في الجمعة 2025/03/21 الساعة 08:12 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات تغييرات غذائية بسيطة تساعد فى إدارة مرض الصرع , إلى جانب الأدوية، يتطلب علاج الصرع اتباع نمط حياة صحى نتجنب من خلاله العوامل المحفزة للمرض، ورغم أن الأدوية المضادة للصرع علاج أساسي، إلا أن هناك خيارات وعادات يمكن أن... والان الى المزيد من نبض الجديد.
إلى جانب الأدوية، يتطلب علاج الصرع اتباع نمط حياة صحى نتجنب من خلاله العوامل المحفزة للمرض، ورغم أن الأدوية المضادة للصرع علاج أساسي، إلا أن هناك خيارات وعادات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على كيفية السيطرة على النوبات، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
إليك بعض الاقتراحات لتعديل نمط حياتك لإدارة مرض الصرع بشكل أفضل:
تذكر أن تعطي الأولوية للنوم الجيد
يمكن تجنب النوبات بالحصول على قسط كافٍ من النوم لمدة 7 إلى 8 ساعات في كل ليلة، وبالنسبة لمرضى الصرع الرمعي العضلي لدى الأطفال، فإن قلة النوم قد تزيد من احتمالية حدوث نوبة، كما أن قلة النوم قد تُسبب نوبة، أما بالنسبة للأطفال، فيجب أن يكون جدول نومهم أكثر انتظامًا، وأن يستيقظوا على منبه أكثر هدوءًا، حيث يُقلل ذلك من احتمالية فرط نشاط أدمغتهم أو خمولها، مما يضمن عودتها إلى مستوياتها الطبيعية.
عادات الأكل الذكية
التغذية يمكن أن تحدث فارقًا، مع أنه لا توجد أطعمة محددة تُسبب تفاقم الصرع أو تُحفزه، فمن الضروري تذكر أن تناول الطعام بانتظام في إطار وجبات متوازنة أمر ضروري، وقد يؤدي أخذ فترات راحة أو اتباع أنماط غذائية غير اعتيادية إلى تقلب مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي بدوره إلى نقص سكر الدم، والذي بدوره قد يُسبب نوبة، من المهم أيضًا أن يتذكر بعض الأفراد أن الأطعمة المختلطة عالية ومنخفضة الكربوهيدرات قد تُقلل من احتمالية حدوث نوبة، ولكن يجب تناولها بأقصى درجات الحذر والدقة.
إدارة التوتر للسيطرة على النوبات
يُعد التوتر المزمن مُحفّزًا معروفًا للنوبات. فهو يُغير بيولوجيا الدماغ، ويؤثر على جودة النوم، وقد يُعيق متابعة العلاج، ويمكن لأساليب تخفيف التوتر البسيطة، مثل اليوجا والتنفس العميق والاسترخاء والتأمل، أن تُحدث فرقًا كبيرًا في السيطرة على النوبات، كما أن بناء مساحة مُنظمة في حياتك اليومية تقلل من احتمالية الإصابة بالنوبات الناتجة عن التوتر.
الالتزام بالأدوية
البقاء على المسار الصحيح تحدث النوبات الاختراقية غالبًا نتيجةً لتفويت جرعات الدواء أو تأجيلها، وتعتمد فعالية الأدوية المضادة للنوبات على مدة مفعولها أو فعاليتها، مما يتطلب الالتزام الصارم بجداول الجرعات، ويجب تناول الأدوية المضادة للصرع على فترات منتظمة، مع فاصل زمني لا يقل عن 30 دقيقة بين الجرعات، في حال تناول عدة مضادات للصرع، ويضمن استخدام تذكيرات الأدوية، مثل منظم حبوب الدواء أو المنبهات، انتظام تناول الدواء، مما يُساعد على استقرار الحالة وتجنب احتمالية حدوث نوبات غير متوقعة، ومن الضروري إدراك أن إيقاف العلاج أو تخطي الجرعات دون استشارة الطبيب قد يُفاقم الحالة.
تجنب الكافيين والمنشطات الأخرى
عند الإفراط في تناول مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية التي تحتوى على الكافيين وكذلك القهوة والشاى، يُعرّض الشخص لخطر تراكم الكافيين في الجسم وآثاره الجانبية المُسببة للانفصامية، مثل الحرمان من النوم وربما النوبات، ومع أن الكافيين بحد ذاته لا يُسبب ضررًا، يُنصح بمراقبة النوم جيدًا ومراقبة مُسببات النوبات، فإذا بدا أن الكافيين مرتبط بنوبات مُزعجة، فقد يكون الاعتدال في تناوله فكرة جيدة للتحكم بشكل أفضل في النوبات.
كن على دراية بحساسية الضوء
يعاني حوالي 3% من البالغين المصابين بالصرع من حساسية للضوء، وهذا يعني أن الأضواء الوامضة، وألعاب الفيديو، والشاشات السريعة يمكن أن تُسبب نوبة صرع بسهولة، فإذا كان المريض يتأثر أو لديه حساسية من الضوء، فيجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل استخدام مانعات الضوء الأزرق، والحد من وقت استخدام الشاشة.
إدارة الوزن
قد يبدو الرابط ليس واضحًا جدًا بين زيادة الوزن ونوبات الصرع، ولكنه يحتوي على اتصال خفي، حيث ترتبط السمنة باضطرابات النوم مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSE) ولأن الوزن الزائد يُغير طريقة نوم الشخص، فإن احتمالية حدوث نوبة تزداد أيضًا، لذلك من المهم الحفاظ على وزن مناسب للطول.
شاهد تغييرات غذائية بسيطة تساعد فى
كانت هذه تفاصيل تغييرات غذائية بسيطة تساعد فى إدارة مرض الصرع نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.