المكوناتية من جديد.. المحرك الخفي لانتخابات 2025.. اخبار عربية

نبض العراق - المسلة


المكوناتية من جديد.. المحرك الخفي لانتخابات 2025


كتب المسلة المكوناتية من جديد.. المحرك الخفي لانتخابات 2025..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بغداد المسلة مع اقتراب موعد الانتخابات العراقية المقررة في 2025، تتجه الأنظار نحو المشهد السياسي الذي يعكس واقعاً معقداً تسيطر عليه الانقسامات الطائفية والمناطقية. ويخوض السباق الانتخابي أحزاب كبرى تعتمد استراتيجياتها على تحالفات ذات طابع... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 08:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد الانتخابات العراقية المقررة في 2025، تتجه الأنظار نحو المشهد السياسي الذي يعكس واقعاً معقداً تسيطر عليه الانقسامات الطائفية والمناطقية.





ويخوض السباق الانتخابي أحزاب كبرى تعتمد استراتيجياتها على تحالفات ذات طابع طائفي وإقليمي، فيما تبدو الدعوات إلى الوحدة الوطنية مجرد صدى بعيد في ظل هيمنة الهويات الفرعية.

وتستعد الأحزاب الكبرى لخوض غمار الانتخابات عبر قوائم وتحالفات تكرس الانتماءات الطائفية والمناطقية.

ويبرز التحالف الوطني العراقي، الذي يهيمن عليه الشيعة، كمثال واضح على هذا النهج، حيث يعتمد بشكل أساسي على دعم المناطق ذات الغالبية الشيعية. وينطبق الأمر على الاحزاب الكردية والسنية.

وينسج السنة تحالفاتهم مع زعماء عشائريين أو قوى إقليمية لتعزيز موقفهم، بينما تحافظ الأحزاب الكردية على تركيزها على مصالح إقليم كردستان.

وتؤكد التحالفات الجديدة لانتخابات 2025 أن السياسة العراقية لا تزال رهينة الطائفة والمنطقة .

ورغم المحاولات لإبرام تحالفات مع مكونات أخرى، تبقى هذه الخطوات شكلية أكثر منها جوهرية.

وتتوارى السمة الوطنية خلف ستار الهويات الطائفية والمناطقية التي تهيمن على الحوار السياسي.

ويعكس هذا الواقع تداعيات ما بعد 2003، حين برزت الاحزاب المكوناتية كلاعب رئيسي، مما أضعف فكرة الدولة الموحدة.

ويدور الخطاب السياسي حول مصالح الشيعة أو السنة أو الأكراد، وليس حول العراق ككل .

وتتفاقم هذه الظاهرة بفعل التدخلات الخارجية، فقد دعمت إيران الجماعات الشيعية، بينما ساندت دول الخليج فصائل سنية، مما يعزز الانقسامات.

و تتشكل نتائج الانتخابات بناءً على الانتماءات الطائفية والمناطقية للناخبين والمرشحين.

وتشير بيانات الانتخابات السابقة، مثل انتخابات 2021، إلى أن 78% من الأصوات في المحافظات الشيعية ذهبت لأحزاب شيعية، وفقاً لتقرير صادر عن المفوضية العليا المستقلة .

وتتكرر هذه الصورة في المناطق السنية والكردية، مما يجعل أي حزب يسعى لتجاوز هذه الحدود أمام تحدٍ صعب.

ويرى المحللون أن الانتخابات القادمة ستعكس هذا النمط مجدداً، مع استمرار الولاءات الطائفية كمحرك رئيسي.

وتطلق بعض التحالفات شعارات تدعي العبور فوق الحواجز الطائفية، لكن هذه الادعاءات تبقى بعيدة عن التطبيق.

ويبرز حزب الوفاق الوطني بقيادة إياد علاوي كنموذج يسعى لتسويق نفسه كبديل علماني، لكنه لم يحقق نجاحاً مستداماً. وينتقد الناشط السياسي حسام العلي في تغريدة : “التحالفات العابرة للطوائف مجرد واجهة لكسب أصوات المترددين، لكنها تذوب عند أول اختبار”.

ويبدو أن هذه الشعارات تهدف إلى استمالة الناخبين المحبطين أكثر من تحقيق وحدة حقيقية.

وتسعى الأحزاب الصغيرة إلى تقديم نفسها كبديل عابر للطوائف، مضطرة لذلك بسبب ضعف قاعدتها الشعبية.

ويظهر الحزب الشيوعي العراقي وتيارات ليبرالية كأمثلة، لكنها تفتقر إلى الشبكات الشعبية والدعم المالي الذي تتمتع به الأحزاب الكبرى.

ويحذر المحلل سجاد جياد في مقال من أن “هذه الأحزاب قد تلجأ للمنهج الطائفي إذا ما كبرت، لأنه الأسهل في بيئة سياسية مشبعة بالانقسامات”.

وتتأثر السياسة العراقية بموجة طائفية تجتاح المنطقة، مدفوعة بصراع الهويات الإثنية والمذهبية. يلعب التنافس بين إيران والسعودية دوراً محورياً، حيث تعزز كل دولة حلفاءها داخل العراق. وتتجدد التوترات الداخلية بين الأكراد والعرب أو الشيعة والسنة، مما يجعل تجاوز


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد المكوناتية من جديد المحرك

كانت هذه تفاصيل المكوناتية من جديد.. المحرك الخفي لانتخابات 2025 نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المسلة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم