كتب سبوتنيك أزمة نتنياهو ومدير الشاباك.. ماذا يحدث في إسرائيل وما علاقة قطر بذلك؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في وقت استأنفت فيه إسرائيل حربها على قطاع غزة، تدور رحى أزمة سياسية معقدة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وحلفاؤه من جهة، وبين مدير جهاز الشاباك رونين بار ومسانديه من جهة أخرى.يصر نتنياهو على أن إقالته مدير الشاباك سببها أنه فقد... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 09:10 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في وقت استأنفت فيه إسرائيل حربها على قطاع غزة، تدور رحى أزمة سياسية معقدة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وحلفاؤه من جهة، وبين مدير جهاز "الشاباك" رونين بار ومسانديه من جهة أخرى.
يصر نتنياهو على أن إقالته مدير الشاباك سببها أنه فقد الثقة فيه، أما مدير الشاباك نفسه ومنتقدو نتنياهو، فقد قدّموا رواية مختلفة تمامًا، وهي أن نتنياهو يسعى إلى إقالة مدير جهاز الشاباك، لأن الجهاز يحقق مع أقرب مساعدي نتنياهو بشأن علاقات مزعومة مع قطر، واتهامات بأن بعض هؤلاء المساعدين مارسوا ضغوطًا غير مناسبة لصالح قطر، بما في ذلك تلقي أموال من الحكومة القطرية.وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تأتي هذه الخلافات في الوقت الذي يحقق فيه الشاباك في الروابط بين مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقطر، وسط مزاعم بأن المتحدث السابق لنتنياهو، إيلي فيلدشتاين، الذي وُجهت إليه تهمة الإضرار بالأمن القومي في قضية تتعلق بسرقة وتسريب وثائق سرية للجيش الإسرائيلي، عمل لصالح قطر عبر شركة دولية تعاقدت معها الدوحة لتزويد كبار الصحفيين الإسرائيليين بقصص مؤيدة لقطر.من جانبه، قال زعيم المعارضة، يائير لبيد، إن نتنياهو قرر إقالة بار لسبب واحد فقط، وهو التحقيق في قضية "قطر غيت" التي استمرت لمدة عام ونصف دون أن يرى سببا لإقالته، مشيرا إلى أنه عند بدء التحقيق في تسلل أموال قطر إلى مكتب نتنياهو وتحويلها لمساعديه، أعلن إقالته.وأضاف لبيد أن المستشارة القضائية للحكومة وجهت رسالة لنتنياهو مفادها أنه لا يمكنه إقالة رئيس الشاباك قبل فحص الأساس الواقعي والقانوني للقرار، مع الاشتباه في وجود تضارب مصالح، مما يفتح الباب أمام إمكانية شطب قرار الإقالة إذا تم إقراره في المحكمة العليا الإسرائيلية.قطر تنفيوفي مقابلة نادرة مع وسيلة إعلام إسرائيلية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري لـ"تايمز أوف إسرائيل" إنه "فيما يتعلق بالمساعدات من قطر إلى غزة، كنا واضحين وشفافين جدا بهذا الشأن منذ البداية. كل المساعدات التي دخلت غزة كانت تحت مراقبة الحكومة الإسرائيلية، وكانت العملية في الواقع ليست موضع ترحيب فحسب، بل كانت أيضا بطلب من الحكومة الإسرائيلية".ووفقًا للتقرير، تم تحويل مبالغ مالية كبيرة إلى مساعدي نتنياهو بشكل غير مباشر عبر وساطات مختلفة، بما في ذلك وساطة شركة يمتلكها يوناثان أورييخ، المستشار البارز لنتنياهو الذي عمل سابقًا كمتحدث باسم حزب الليكود الحاكم.وأعرب المحققون عن دهشتهم من حجم الأموال التي تمّ تحويلها من قطر، وفق الاشتباه لمساعدي ومستشاري نتنياهو المقربين، والذي يرفض أحدهم المثول للتحقيق بسبب تواجده خارج إسرائيل.وفي هذا السياق، اعترف رجل الأعمال الإسرائيليّ جيل بيرغر، في تسجيل تم الكشف عنه في هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان" بأنه حوّل أموالا من إحدى جماعات الضغط الأمريكية لصالح الحكومة القطرية يدعى جي بوتليك، إلى إيلي فيلدشتاين، المشتبه به في قضية الوثائق السرية بديوان رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو. ووفقا له، فقد فعل ذلك كمعروف لبوتليك بسبب أمور تتعلق بضريبة القيمة المضافة.وتلقى فيلدشتاين الأموال أثناء عمله كمتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حيث أنّه في هذه المرحلة لا يُعرف بعد ما إذا كان يعلم أنها أموال مصدرها قطر.شاهد أزمة نتنياهو ومدير الشاباك
كانت هذه تفاصيل أزمة نتنياهو ومدير الشاباك.. ماذا يحدث في إسرائيل وما علاقة قطر بذلك؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.