كتب صحيفة الوئام المُحلّيات الصناعية تهدد صحة القلب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في “كليفلاند كلينك” الأمريكية، أن المحليات الصناعية، التي يتم تسويقها كبدائل صحية للسكر، قد تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.وتوجد هذه المنتجات، مثل الإريثريتول والزيليتول، في الأطعمة... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 12:42 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في “كليفلاند كلينك” الأمريكية، أن المحليات الصناعية، التي يتم تسويقها كبدائل صحية للسكر، قد تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتوجد هذه المنتجات، مثل الإريثريتول والزيليتول، في الأطعمة والمشروبات “الدايت” أو “قليلة السعرات الحرارية”، وتستهدف الأشخاص الذين يسعون لإنقاص الوزن أو المصابين بداء السكري.
اكتشف الدكتور ستانلي هازن وفريقه أن الإريثريتول، وهو نوع من كحول السكر المستخدم في المنتجات الخالية من السكر، قد يحفز تكوين الجلطات الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت دراسة أخرى أن الزيليتول له تأثيرات مماثلة، حيث يرتبط ارتفاع مستوياته بزيادة احتمالية الإصابة بمشاكل في القلب على المدى الطويل.
على الرغم من أن الهيئات التنظيمية الصحية تعتبر هذه المحليات آمنة ضمن حدود يومية معينة، إلا أن الدراسة تسلط الضوء على وجود فجوات في فهم التأثيرات طويلة المدى لهذه المحليات، خاصة بالنسبة للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السمنة أو السكري أو متلازمة التمثيل الغذائي.
ينصح الدكتور هازن بتوخي الحذر في استهلاك المحليات الصناعية، مشيرًا إلى أن الاستهلاك العرضي للحلويات المحلاة بالسكر قد يكون أكثر أمانًا من الاستهلاك المنتظم للمنتجات التي تحتوي على كحول السكر.
يؤكد البحث على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتقييم الآثار القلبية الوعائية لبدائل السكر، خاصة مع تزايد استخدامها بين الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات.
وينصح الباحثون في الوقت الحالي بالاعتدال في استهلاك المحليات واستشارة أخصائيي الصحة، خاصة للأفراد الذين يعانون من أمراض القلب أو حالات التمثيل الغذائي.
شاهد الم حل يات الصناعية تهدد صحة القلب
كانت هذه تفاصيل المُحلّيات الصناعية تهدد صحة القلب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.