هل تحالف أميركي روسي ممكن بعد أوكرانيا؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


هل تحالف أميركي روسي ممكن بعد أوكرانيا؟


كتب اندبندنت عربية هل تحالف أميركي روسي ممكن بعد أوكرانيا؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أ ف ب آراء nbsp;أميركاروسياأوكرانياترمببوتينأوبامابايدنهكذا عنوان لمقالة تكتب من واشنطن تبدو لأول وهلة مستحيلة أو في الأقل غريبة، لكن التطورات العالمية وإعادة خلط الأوراق بعد انطلاقة... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 01:19 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ ف ب)





آراء  أميركاروسياأوكرانياترمببوتينأوبامابايدن

هكذا عنوان لمقالة تكتب من واشنطن تبدو لأول وهلة مستحيلة أو في الأقل غريبة، لكن التطورات العالمية وإعادة خلط الأوراق بعد انطلاقة إدارة ترمب قد تلزمنا بأن نستكشف هذه الاحتمالية التي قد نرى ملامح لها خلال المستقبل المتوسط. ونبدأ بالتساؤلات الأولى، هل هنالك فكر استراتيجي وراء هكذا طرح عند الطرفين؟ هل هنالك شروط قائمة لإتمام هكذا تصور وتجسيده عملياً، وأخيراً وليس آخراً ما هي العوائق أمام هكذا تقاطع وربما توحد في الموقف؟

نبدأ بالموانع أولاً وهي عديدة وقديمة، إذ هنالك جزء من الرأي العام الأميركي وأقسام في الإدارات والأجهزة لا يزالون ينظرون إلى روسيا وكأنها الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، بما معناه أن هذا الجزء من المجتمع يعتقد بشدة أن أهداف روسيا هي نفسها أهداف السوفيات في الماضي، من ثم استحالة التحالف مع روس اليوم لأنهم يريدون "اجتياح أوروبا وتدمير أميركا"، ولكن هنالك شريحة موازية من اليسار القديم واتحادات عمالية لا تزال متضامنة مع السوفيات، وهي أيضاً ترى الكرملين اليوم وكأنه الكرملين القديم أيام الحرب الباردة، ولكن هذه الفئة صغيرة في حجمها. وتبقى الكتلة المعادية لقيادة بوتين وفيها الليبراليون والصحافة الكبرى mainstream أكبر قاعدة معارضة لروسيا وقيادتها، ولا سيما حيال حرب أوكرانيا.

لكن خلال العقدين السابقين ظهرت موجة محافظة أميركية انقلبت بموقفها على الموقف المعادي لروسيا، بدأت مع العلاقة العاطفية بين الكنيسة الأرثوذكسية الروسية - الأميركية ومعها الكنائس اليونانية والصربية والبلغارية وغيرها، التي تعاطفت ليس مع "الشيوعيين الروس" بل مع "القوميين الروس"، ومن بينهم الفريق الذي خرج من الأوساط العسكرية والاستخباراتية وعلى رأسهم فلاديمير بوتين.

الكتلة الأرثوذكسية الأميركية لم تكن بثقل الكتلة الليبرالية المعادية لموسكو، ولكن صعود تيار "الوك" الإلحادي في أميركا الذي سيطر على الجامعات والإعلام الليبرالي، ووصل إلى حدود لم يصل إليها اليسار التقليدي، كان بمثابة صاعق للتيار المحافظ المسيحي الذي كان ناقداً "للسوفيات الملحدين"، ووقف مع قيادة ريغان وبوش الأب في مواجهة موسكو حتى سقوط الاتحاد السوفياتي، إلا أن تقدم "الوكية" الجارف في أميركا يقابله صعود تيار قومي محافظ معاد لـ"الوكية" في روسيا غيَّر المعادلات، فإذ بالإنجيليين الأميركيين باتوا ينظرون إلى روسيا "كقلعة مؤمنة" بمواجهة الإلحاد "الوكي" الليبرالي.

وترجم هذا الموقف سياسياً في وقوف القاعدة المسيحية الأميركية إلى جانب ترمب في حملاته الرئاسية، بالتالي موقفه الداعي إلى "التفاهم مع روسيا دولياً"، إلا أن قاعدة ترمب سترتاح أكثر إذا انتهت حرب أوكرانيا برضى الطرفين، وهو ما يسعى إليه ترمب. فهذا الأخير مصمم على إنهاء تلك الحرب ومقتنع أن خلفه أكثرية شعبية تدعم إنهاء الحرب في أوكرانيا وإنهاء حرب المحافظين في أميركا وروسيا، وهكذا معادة قد تصبح المدماك الذي على أساسه قد يصبح ممكناً أن تدعم إدارة ترمب تلاقياً تحالفياً مع روسيا.

أما في الجانب الروسي فالأوضاع مختلفة، ولكن من الممكن أن تتجه لملاقاة فريق ترمب في تصور سيناريو تقارب ومن ثم تحالف. وبصورة عامة المؤسسات الروسية وإن خرجت من العهد السوفياتي فهي لا تزال تعطف على المواقف "السوفياتية" تجاه الغرب إبان الحرب الباردة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومر الموقف الروسي عبر عدة مراحل منذ عام 1991 تجاه أميركا. ومع صعود نجم بوريس يلتسين وسقوط المؤسسة السوفياتية خلال أغسطس (آب) 1991، مر عقد كامل من ربيع أميركي روسي كاد يؤدي إلى تحالف للسلام وضد الإرهاب أولاً تحت رئاسة يلتسين، إذ عرض الالتحاق بـ"ناتو" تحت بوش الأب ومن ثم رئاسة كلينتون، وتراجع عرض الانفتاح الأميركي مع تقدم انتساب دول أوروبا الشرقية إلى حلف شمال الأطلسي، وهي تنتقد موسكو. والمرحلة الثانية مع ضربات الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001 ولقاء بوش وبوتين، وعودة التنسيق بين الجبارين في مواجهة ما أطلق عليه اسم "الجهاديين" Jihadists.

لكن عهد أوباما ما بين عامي 2009 و2017 شهد تراجعاً سريعاً في التنسيق الذي تحول إلى برودة، استعملها القوميون في الكرملين لاجتياح القرم، وقاد إلى عقوبات أميركية على روسيا وتراجع في العلاقات. واستمرت ما تُسمى "الدولة العميقة" داخل الولايات المتحدة في حربها مع الدولة العميقة الروسية. وعلى رغم محاولة دونالد ترمب عام 2017 أن يرمم العلاقات السيئة التي انبثقت عن احتلال القرم، فإن تيار أوباما داخل البيروقراطية الأميركية قام بإضعاف إدارة ترمب في سعيها إلى تحسين العلاقات مع روسيا. وذهب أنصار أوباما إلى حد تخوين ترمب واتهامه بـ"العمالة لبوتين".

وأدى قدوم بايدن إلى البيت الأبيض عام 2021، وبعد ذلك اجتياح القوات الروسية لأوكرانيا عام 2022، إلى انهيار العلاقات الأميركية إلى شبه الصفر. فمن احتمال الشراكة الأميركية الروسية باتت المعادلة الجديدة عودة إلى مواجهة غير مباشرة بين روسيا من جهة، وحلف شمال الأطلسي وأميركا من جهة أخرى. واستشرس المعسكر القومي في موسكو وهدد بضربات نووية، وفي المقابل سلحت واشنطن أوكرانيا إلى أبعد الحدود.

إلا أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أميركا قلبت الطاولة، ومرة جديدة جددت لرئيس وعد بتصحيح العلاقات مع الاتحاد الروسي، وإنهاء حرب أوكرانيا وإطلاق منصة تعاون بين الجبارين. وفي هذا العهد الجديد داخل البيت الأبيض أعلن ترمب أن أول قراراته ستكون بإنهاء حرب أوكرانيا كمرحلة أولى، والانطلاق في بناء تعاون دولي جديد بين الطرفين قد يتطور إلى تحالف. أما في موسكو فهناك حذر كبير من ناحية، ولكن هنالك أمل في إنهاء حرب أوكرانيا للتخلص من أعباء الحرب، مما يفتح مجالاً لإنجاح وقف إطلاق النار وإن كان


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد هل تحالف أميركي روسي ممكن بعد

كانت هذه تفاصيل هل تحالف أميركي روسي ممكن بعد أوكرانيا؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم