كتب اندبندنت عربية موظفو الـ "سي آي أي" أكثر عددا من مسؤولي الخارجية في بعض سفارات أميركا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد من بين المشكلات التي حذر شليزنغر من تداعياتها هي تعدي الوكالة على الوظائف التقليدية لوزارة الخارجية الأميركية أ ف ب غيتي وثائق كينيديتقارير nbsp;الحكومة الفيدرالية الأميركيةالأرشيف الوطني الأميركياغتيال جون كينيديوكالة الاستخبارات المركزية... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 10:28 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
من بين المشكلات التي حذر شليزنغر من تداعياتها هي تعدي الوكالة على الوظائف التقليدية لوزارة الخارجية الأميركية (أ ف ب/ غيتي)
وثائق كينيديتقارير الحكومة الفيدرالية الأميركيةالأرشيف الوطني الأميركياغتيال جون كينيديوكالة الاستخبارات المركزية الأميركيةوثائق كينيدي
بينما تتواصل مراجعة أكثر من 60 ألف صفحة نشرها الأرشيف الوطني الأميركي حول اغتيال الرئيس جون كينيدي لا شيء يبدد حتى الآن فكرة أن لي هارفي أوزوالد كان المسلح الوحيد في عملية القتل عام 1963، لكن الملفات التي أزيلت عنها في السابق جمل وفقرات سرية تكشف عن تفاصيل خطرة عن مسؤولي وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أي" وعملياتها التي أبقتها الوكالة سرية على مدى عقود، ومن بينها وثيقة تتضمن رسالة رسمية من المساعد الخاص للرئيس آرثر شليزنغر جونيور موجهة إلى كينيدي يُظهر فيها انزعاجه من الدور المتضخم لوكالة الاستخبارات المركزية الذي تمثل في إفراط الوكالة في استخدام وزارة الخارجية كغطاء لموظفيها في دول أخرى لدرجة أن عدد عملاء الـ"سي آي أي" في بعض البعثات الدبلوماسية الأميركية كانوا أكثر من مسؤولي الخارجية.
عقود من السرية
على مدى عقود أبقت الحكومة الفيدرالية الأميركية سراً جزءاً من مذكرة تتكون من 15 صفحة أرسلها المساعد الخاص لكينيدي آرثر شليزنغر الابن إلى الرئيس في الـ30 من يونيو (حزيران) عام 1961 حول مكامن ضعف وكالة الاستخبارات المركزية وكيفية معالجتها.
ومن بين المشكلات التي حذر شليزنغر من تداعياتها هي تعدي الوكالة على الوظائف التقليدية لوزارة الخارجية الأميركية، كما انتقد في الوثيقة التي أصبحت بعد نشرها الآن كاملة وغير محذوفة، وكالة الاستخبارات المركزية لإفراطها في استخدام وزارة الخارجية كغطاء لموظفيها في دول أخرى، بدلاً من تطوير غطاء خاص بها للمهام التي تقوم بها حول العالم، وكتب شليزنغر أنه في بعض البعثات الدبلوماسية، يفوق عدد موظفي وكالة الاستخبارات المركزية العاملين تحت غطاء دبلوماسي أو كموظفين بالخارجية، عدد موظفي وزارة الخارجية الأصليين.
سلوك متفاقم
بحسب وثيقة البيت الأبيض في 1961، حدد تقرير سابق صدر عام 1948 وكتبه دالاس وكوريا وجاكسون، أنه لا ينبغي أن تستخدم وكالة الاستخبارات المركزية وزارة الخارجية الأميركية كغطاء لموظفيها على أساس أن ذلك هو الحل البسيط لجميع مشكلاتها، بل يجب عليها أن تطور أساليبها خارج هذا الغطاء، لأنه بهذه الطريقة ستكون قد زادت من كفاءة مسؤوليها وموظفيها حول العالم، واكتشفت وسائل أخرى لتلبية متطلبات مهامها بعيداً من وزارة الخارجية، لكن على رغم ذلك، ظلت وكالة الاستخبارات المركزية تزيد من مطالبة وزارة الخارجية بتوفير غطاء رسمي لمسؤوليها وموظفيها في السفارات والقنصليات الأميركية بالخارج. وتقر الوثيقة بأن هناك أسباباً عدة وراء تجاهل الـ "سي آي أي" نياتها الأصلية بتطوير وسائل التغطية الخاصة بها، ومن بين هذه الأسباب:
أولاً: سهولة توفير هذا الغطاء من وزارة الخارجية.
ثانياً: توفير غطاء من الخارجية أقل كلفة وأسرع في التنفيذ.
ثالثاً: غطاء وزارة الخارجية من شأنه أن يسهل أمن العمليات والاتصالات.
رابعاً: يوفر غطاء الخارجية حياة أكثر متعة لعملاء وموظفي الـ"سي آي أي".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
غالبية مقلقة
في بعض البعثات الدبلوماسية الأميركية حول العالم تزايد عدد موظفي وكالة الاستخبارات المركزية على عدد مسؤولي وزارة الخارجية، وعلى سبيل المثال تشير الوثيقة إلى أنه من بين 20 موظفاً في القسم السياسي بالسفارة الأميركية لدى العاصمة النمسوية فيينا، كان هناك 16 من مسؤولي جمع المعلومات من مصادر بشرية في وكالة الاستخبارات المركزية، كما أنه من بين 13 موظفاً في القسم السياسي بسفارة الولايات المتحدة لدى شيلي، كان هناك 11 موظفاً من مسؤولي جمع المعلومات من مصادر بشرية في الـ"سي آي أي".
وفي أكبر دليل على منهجية هذا التوجه توضح الوثيقة أنه في يوم تنصيب الرئيس كينيدي عام 1961 كان 47 في المئة من المسؤولين السياسيين الذين يخدمون في سفارات الولايات المتحدة حول العالم هم من مسؤولي جمع المعلومات في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
تأثير التعدي
غير أن التأثير المباشر لهذا القدر من تعدي وكالة الاستخبارات المركزية على الوظائف التقليدية لوزارة الخارجية الأميركية ظهر جلياً بحسب الوثيقة التي كُشف عنها في أن بعض رؤساء فريق موظفي وكالة الاستخبارات المركزية كانوا أحياناً أكثر نفوذاً من السفراء أنفسهم، إذ كانوا يتمتعون بأموال أكثر وغالباً ما يكون لهم تواصل مباشر مع كبار المسؤولين في البلدان التي يوجدون فيها، وعلى سبيل المثال نفذ كبير مسؤولي الـ"سي آي أي" بالسفارة الأميركية لدى لاوس، خلال مرحلة حرجة من الصراع في هذه المنطقة، سياسة مختلفة عن تلك التي ينفذها السفير الأميركي نفسه، وعادةً ما يعرف مسؤول الـ"سي آي أي" بأنه ممثل وكالة الاستخبارات المركزية.
وفي مثال آخر تشير الوثيقة إلى أن سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الفرنسية باريس كانت تضم 128 عنصراً عام 1964، وكان عدد رجال وكالة الاستخبارات المركزية الذين يكتبون تقارير سياسية داخلية يتجاوزون عدد العاملين في القسم السياسي من وزارة الخارجية بنسبة 10 إلى 2، كما كانت الـ"سي آي أي" تحتكر الاتصال مع شخصيات سياسية فرنسية معينة، ومن بينها رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) في ذلك الوقت.
47 في المئة من هؤلاء كانوا عناصر استخباراتيةطارق الشاميpublication السبت, مارس 22, 2025 - 10:15
شاهد موظفو الـ سي آي أي أكثر عددا من
كانت هذه تفاصيل موظفو الـ "سي آي أي" أكثر عددا من مسؤولي الخارجية في بعض سفارات أميركا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.