نبض نجوم و فن .. حكايات زمان.. نادية لطفى تقود مظاهرة للشحاتين في العيد.. انتهت بعلقة ساخنة

نبض مصر - اليوم السابع


حكايات زمان.. نادية لطفى تقود مظاهرة للشحاتين في العيد.. انتهت بعلقة ساخنة


كتب نبض مصر : شاهد اشتهرت الفنانة الكبيرة نادية لطفى بأعمالها الخيرية والوطنية وتفاعلها مع الفئات الخاصة، ومنذ طفولتها كانت تتمتع بهذا الحس ولها مواقف كثيرة بعضها... , بعنوان حكايات زمان.. نادية لطفى تقود مظاهرة للشحاتين في العيد.. انتهت بعلقة ساخنة نجوم و فن نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 11:08 ص بتوقيت مكة المكرمة عبر موقع نبض الجديد, التفاصيل ومشاهدتها الان .

اشتهرت الفنانة الكبيرة نادية لطفى بأعمالها الخيرية والوطنية وتفاعلها مع الفئات الخاصة، ومنذ طفولتها كانت تتمتع بهذا الحس ولها مواقف كثيرة بعضها طريف ظلت تذكره طوال حياتها، ومنها ما روته لمجلة الكواكب في عددها الصادر بتاريخ 6 مارس عام 1962 تحت عنوان "ناس وحكايات" لتحكى عن قيادتها لمظاهرة متسولين وهى طفلة.

وأشارت الفنانة الكبيرة إلى أنها كانت في طفولتها شديدة الضعف أمام الشحاذين، وحين ترى أحدهم يتسول في الطريق تنهمر الدموع من عينيها شفقة به وتحاول مواساته بما معها من نقود، موضحة أن عبد السميع أفندى مدرس الدين في مدرستها كان يشجعهم دائمًا للعطف على الفقراء، خاصة خلال شهر رمضان والأعياد.





وقالت نادية لطفى إن وسيلتها التي كانت تنفذ بها وصية أستاذها هي أنها تصطحب أي متسول يطلب منها حسنة في الطريق إلى منزلها لتعطيه والدتها مما أعدته من طعام في رمضان أو كعك العيد، وتكرر هذا الموقف أكثر من مرة، حتى ضاقت والدتها من هذه العادة.

وذات مرة وفى أحد الأعياد خرجت نادية لطفى لزيارة خالتها في العيد وحذرتها والدتها من أن تعود ومعها أحد من المتسولين مثلما تفعل دائماً، ولكنها التقت في أول الطريق بمتسول يبدو أنه عرفها من قبل، فسألها: "فين العادة ياست الكل"، فشعرت بالحرج واصطحبته معها حتى تعطيه من طعام وكعك العيد، وفى الطريق انضم إليه زميل أخر، وحين وصلت إلى بيت خالتها كان ورائها طابور ومظاهرة من المتسولين، وما كادت خالتها تفتح الباب وترى هذا المشهد حتى صرخت فيها :" مين دول يابت"، فهمست نادية في أذنها وأخبرتها بما حدث وما يريده هؤلاء المتسولين فشعرت الخالة بالحرج ولم تشأ أن تردهم دون أن تمنحهم بعض الطعام والكعك وأخرجت لكل منهم نصيبًا حتى نفدت كل كمية الكعك التي صنعتها للعيد ، وبعد أن انفضت مظاهرة الشحاذين حكت الخالة لوالدة نادية لطفى عما حدث فغضبت الأم غضبًا شديداً، وما كان منها إلا أن لقنت ابنتها علقة ساخنة تركت أثارها على جسدها وجعلتها تقلع عن هذه العادة فيما بعد. 


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد حكايات زمان نادية لطفى تقود

كانت هذه تفاصيل حكايات زمان.. نادية لطفى تقود مظاهرة للشحاتين في العيد.. انتهت بعلقة ساخنة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
نجوم و فن اليوم