كتب سواليف يديعوت أحرونوت: إسرائيل تعود إلى مستنقع غزة من دون أيّ خطة.. وحماس دائما على الطاولة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سواليف كتب رونين برغمان إمّا هذا، وإمّا ذاك 8211; يقول شخص شغل، مؤخراً، منصباً مركزياً على طاولة صُنع القرار، ومطّلع على العلاقات بين المستوى السياسي ورؤساء 8220;الجيش 8221; والمجتمع الاستخباراتي... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 12:13 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
#سواليف
كتب .. ** رونين برغمان
إمّا هذا، وإمّا ذاك – يقول شخص شغل، مؤخراً، منصباً مركزياً على طاولة صُنع القرار، ومطّلع على العلاقات بين المستوى السياسي ورؤساء “الجيش” والمجتمع الاستخباراتي: “إمّا أن بنيامين نتنياهو كان يعلم بأن إسرائيل ستنتهك وقف إطلاق النار، وستشنّ سلسلة من الهجمات العدوانية على غزة، بما في ذلك عمليات اغتيال مستهدفة في القطاع، وإمّا أن نتنياهو لم يكن يعلم بأن عملية كهذه ستجري، وعندها، في اللحظة التي يكون بأمسّ الحاجة إلى حدث إخباري وطني رئيسي آخر يصرف الأنظار عن عملية التطهير التي يُجريها في جهاز الأمن العام [الشاباك]، تأتيه فرصة عملياتية متأخرة، بعد عيد حانوكا، لإطلاق عملية من المحتمل جداً أن تدفع كلا الجانبين، بسرعة، إلى حرب شاملة، أو على الأقل، تركز انتباه الجميع على ما يجري هناك”.
وفقاً لديوان رئيس الحكومة، فإن العملية التي انطلقت في ليلة الاثنين – الثلاثاء، وافق عليها نتنياهو في نهاية الأسبوع، أي يوم الجمعة، أو السبت. يوم الأحد، وعندما كان نتنياهو يعلم بأن المنظومة الأمنية في المراحل الأخيرة من تنفيذ الحدث، استدعى رونين بار من أجل إقالته. “هذا القرار يشكل وصمة عار، بما يحمل من تضارُب للمصالح، وفقدان للشرعية والنزاهة”، حسبما قال مسؤولون رفيعون في الجهاز القضائي.
لكن نتنياهو مهتم بأمور أُخرى، لقد استدعى بار إليه في توقيت، إذا طرحنا منه الوقت الذي يستغرقه بار للوصول إلى نتنياهو، ناقص مدة الاجتماع 14 دقيقة، فسيكون بالضبط خلال النصف ساعة الأخيرة قبل نشرات الأخبار المسائية على شاشات التلفزيون. تظهر هنا قلة الاهتمام بالعملية المخطط لها، إذ اضطر بار إلى مغادرة ماراثون اجتماعات للمصادقة على الخطط قبيل الهجوم.
ولنضع السخرية جانباً، فإن الشخص الذي تحدثنا معه يقول: “من دون سبب واضح، حتى يوم الأحد، لم يقُم نتنياهو بإقالة رونين بار، وفجأةً أصبح الأمر ملحّاً للغاية، على الرغم من العملية المخطط لها. وهذا يعني أن نتنياهو يعلم بأن شيئاً ما على وشك الحدوث، وهو ما سيدفع أجزاء من الشاباك إلى أقصى حدودها. إنه، عن قصد وبوعي تام، يزعزع الشاباك من أساسه. هذا الحدث، والصدام الحاد الذي يعلم نتنياهو بأنه سيتسبب به، يخلق زلزالاً لن يساعد أحداً، ومن المؤكد أنه لن يساعد نتنياهو نفسه على العمل بانسجام مع الرجل الذي أقاله للتوّ، قبل يومين فقط من التطورات القادمة”.
في هذه الأثناء، ستؤدي المناقشة في الحكومة بشأن إقالة بار إلى صعوبات دستورية كبيرة للغاية، ومن المشكوك فيه ما إذا كان القرار، في حال اتخاذه، سيمرّ في المحكمة العليا. في كلّ الأحوال، هناك مَن يعتقد أن الهدف الأساسي تحقق، سواء من خلال الإقالة، أو من خلال العملية في غزة، وهو تأمين تصويت إيتمار بن غفير وإعادته في النهاية إلى الائتلاف، وبالتالي فإن بقية التفاصيل لم تعد ذات أهمية كبيرة. من ناحية أُخرى، هناك مَن يعتقد أن الأسباب التي دفعت رئيس الحكومة في المقام الأول إلى محاولة إقالة بار، بما في ذلك تحقيق “قطرغيت”، واستياؤه من التحقيق [مع مساعده] فلدشتاين، والخلاصة الداخلية لتحقيق الشاباك، التي تضمنت توجيه اتهامات أيضاً إلى نتنياهو، لا تزال قائمة، وبالتالي لن يتراجع نتنياهو، ومثلما حدث مع إقالة غالانت، سيواصل حتى يجد التوقيت الملائم أكثر للتخلص منه.
السؤال الذي يطرحه أحد الناشطين السياسيين ومستشاري العلاقات العامة المقرّبين من محيط نتنياهو هو: “كيف تح
شاهد يديعوت أحرونوت إسرائيل تعود إلى
كانت هذه تفاصيل يديعوت أحرونوت: إسرائيل تعود إلى مستنقع غزة من دون أيّ خطة.. وحماس دائما على الطاولة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.