كتب أحداث اليوم الاخباري وزارة الطاقة: ارتفاع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة أظهر مشاكل فنية بالطلب على الكهرباء..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أحداث اليوم أكدت دراسة لوزارة الطاقة والثروة المعدنية أن ارتفاع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء إلى ظهور مجموعة من المشكلات الفنية المتعلقة بإدارة الطلب على الطاقة الكهربائية.وحددت الدّراسة ثلاثة خيارات للتعامل مع مشكلة إدارة الطلب... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 01:55 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أحداث اليوم - أكدت دراسة لوزارة الطاقة والثروة المعدنية أن ارتفاع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء إلى ظهور مجموعة من المشكلات الفنية المتعلقة بإدارة الطلب على الطاقة الكهربائية.
وحددت الدّراسة ثلاثة خيارات للتعامل مع مشكلة إدارة الطلب على الكهرباء هي "التعرفة المرتبطة بالزمن، تخزين الطاقة الكهربائية أو الاستمرار بالوضع الحالي دون تدخل".
وبحسب الدراسة التي جاءت بعنوان "تقييم الأثر لإدارة الطلب على الطاقة الكهربائية في الأردن"، تسعى الوزارة إلى رفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة لتصل 31% بحلول 2030، وفقا لاستراتيجية الطاقة 2020-2030، فيما بلغت 26% نهاية 2023، باستطاعة وصلت 2681 ميغا واط.
وأشارت إلى أن فترات الذروة المسائية تشهد ارتفاعا في الطلب على الكهرباء الذي يتزامن مع انعدام توليد الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية التي تزيد استطاعتها على 2000 ميغاواط في حين يصل إنتاج الطاقة الشمسية إلى حده الأقصى خلال الفترة النهارية، ما ينتج عنه وجود فائض في إنتاج الكهرباء وينتج عنه أحيانا الحاجة لفصل هذا الإنتاج.
وأرجعت الدراسة الزيادة الكبيرة في الطلب على الكهرباء إلى النمو السكاني وتغير النمط الاستهلاكي للمواطنين، إذ تركز الطلب في فترات محددة ما أدى إلى تشوّه كبير في شكل منحنى الحمل الكهربائي.
وقالت الدراسة المنشورة على موقع الوزارة الإلكتروني، إن الاستطاعة التوليدية لأنظمة الطاقة المتجددة المركبة من قبل المستهلكين بلغت 1183 ميغا واط في 2023، ما أدى إلى زيادة في إنتاج الطاقة المتجددة خلال النهار وأدى الى انخفاض معامل التشغيل المحطات توليد الطاقة التقليدية المتعاقد معها واللازمة لتغطية الحمل خاصة خلال الفترة المسائية.
وتواجه شركة الكهرباء الوطنية نتيجة لذلك مشكلة في إدارة الطلب على الكهرباء، مما يدفعها أحيانًا إلى فصل أنظمة الطاقة المتجددة لتقليل الفائض في الإنتاج الذي يقدر بحوالي 100 جيغا واط/ساعة سنويًا، والإبقاء على تشغيل محطات توليد الطاقة التقليدية بكفاءة أقل لإبقائها في وضع الجاهزية لمواجهة النقص في توليد الطاقة، ولتغطية الأحمال المسائية.
كما أدى توجه المشتركين الذين يستخدمون مصادر الطاقة المتجددة، خصوصاً القطاعات الداعمة للتعرفة الكهربائية، إلى انخفاض إيرادات التعرفة الكهربائية، حيث تتحمل شركة الكهرباء الوطنية هذه الأعباء المالية والاقتصادية بشكل مباشر.
وأوضحت الدراسة أن عدم معالجة اختلال إدارة الطلب على الطاقة سيضطر شركة الكهرباء الوطنية الى التعاقد مع المزيد من مشاريع الطاقة التقليدية لتغطية احمال الذروة المسائية، ما سيرفع كلف انتاج الكهرباء ويحمل الشركة المزيد من الخسائر أو عكس ذلك على تعرفة المشتركين.
وحسب البيانات، ازداد معدل تركيب أنظمة الطاقة الشمسية في المنازل في المملكة منذ عام 2014، حيث بلغ عدد انظمة الطاقة المتجددة المركبة للقطاع المنزلي في 2017 "4648" في حين بلغ عدد الانظمة في 2022 "50652" نظاما.
وبينت أن الاعتماد على محطات التوليد التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري تحتاج الى وقت لتعديل انتاجها لتلبية الطلب المتغير، وأن عدم توفر تقنيات تخزين الطاقة الكهربائية أدى إلى صعوبة في التعامل مع الفائض في إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
وأشارت الدراسة إلى أن القطاع المنزلي يعدّ أكبر القطاعات استهلاكا للكهرباء بنسبة بلغت 44% مقارنة مع القطاع الصناعي الذي يستهلك ما نسبته 22% والقطاع التجاري الذي يستهلك 0.19%.
كما أن انتشار أنظمة الطاقة المتجدد لدى المستهلك النهائي، أدّى إلى التغير التدريجي في نمط الاستهلاك منذ 2014، حيث أصبحت فترات استهلاك الطاقة في الأردن تتوزع خلال اليوم على ثلاث مراحل المرحلة الأولى هي مرحلة الاستخدام المنخفض، ومرحلة الذروة الجزئية ومرحلة الذروة.
وبلغت قيمة الحمل الكهربائي الأقصى 4220 ميغا واط عام 2023 مقارنة بـ4010 ميغا واط في 2022 بزيادة مقدارها 5%.
ونوّهت بأهمية تبني تقنيات وحلول متقدمة لتحسين استخدام الطاقة وتقليل الفاقد والهدر، وتطبيق التقنيات الذكية في الشبكات الكهربائية وتخزين الطاقة لتحسين كفاءة نقل وتوزيع الطاقة وتعزيز الاستجابة للتقلبات في الطلب وتحقيق استدامة الأمن الطاقي والحفاظ على البيئة، ما يساهم في تحقيق استقرار اقتصادي وبيئي شامل ومستدام على المدى البعيد.
وتستهدف الإجراءات الرسمية إلى تخفيض استهلاك الكهرباء خلال فترات الذروة بنسبة 15% خلال السنوات الأربع المقبلة 2024- 2027، وتقليل الكلف التشغيلية لشركة الكهرباء الوطنية بما يقدّر بـ90 مليون دينار وزيادة مساهمة توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 31% بحلول عام 2030.
وبينت الدراسة، أن الخيار الأول، وهو إبقاء الوضع الحالي في قطاع الطاقة بالأردن دون إجراء أي تغييرات جذرية يتطلب انشاء محطات توليد تقليدية جديدة ستحمل النظام الكهربائي كلف استثمار في محطات التوليد بكلفة مرتفعة، ما يؤدي إلى زيادة الكلف للنظام الكهربائي في جانبي التوليد والنقل والتوزيع.
أمّا الخيار الثاني فهو "التعرفة المرتبطة بالزمن"، ويعني تحديد أسعار الكهرباء بناء على وقت الاستخدام لتشجيع الاستخدام خلال الفترات خارج الذروة.
ويعد نظام التعرفة المرتبطة بالزمن أحد الحلول الواعدة لتحسين نمط استخدام الطاقة الكهربائية وتشجيع المستهلكين على ترشيد استهلاكهم، وتوجيه الاستهلاك نحو الفترات التي يزيد فيها الإنتاج من مصادر الطاقة المتجددة ويتميز هذا النظام بتحديد أسعار مختلفة للكهرباء على مدار اليوم، حيث تكون الأسعار أعلى خلال ساعات الذروة وأقل خلال الساعات خارج الذروة والذروة الجزئية، بهدف توجيه المستهلكين نحو استهلاك الكهرباء خلال الفترات التي يكون فيها العرض أكبر والأسعار أقل.
أما الخيار الثالث، فهو "استخدام طرق تخزين الطاقة الكهربائية" من خلال تخزين الطاقة الكهربائية خلال فترات الطلب المنخفض وارتفاع الإنتاج من مصاد
شاهد وزارة الطاقة ارتفاع نسبة مساهمة
كانت هذه تفاصيل وزارة الطاقة: ارتفاع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة أظهر مشاكل فنية بالطلب على الكهرباء نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على أحداث اليوم الاخباري ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.