كتب فلسطين الآن محللون: الاحتلال ماض في عودته للعدوان الشامل على غزة مستندا لدعم أمريكي مطلق..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد 22 مارس 2025 . الساعة 01 16 م بتوقيت القدسأكد مختصون في الشؤون الإسرائيلية أن سيناريو استئناف الاحتلال عدوانه الواسع على قطاع غزة، بات واردا وبقوة، مع بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات توغل في محور نتساريم والمناطق الحدودية، شمالي القطاع،... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 02:21 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
22 مارس 2025 . الساعة 01:16 م بتوقيت القدس
أكد مختصون في الشؤون الإسرائيلية أن سيناريو استئناف الاحتلال عدوانه الواسع على قطاع غزة، بات واردا وبقوة، مع بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات توغل في محور "نتساريم" والمناطق الحدودية، شمالي القطاع، واعلانه حظر الانتقال لأهالي غزة على شارع صلاح الدين في الاتجاهين، مع السماح بتحرك الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها، عبر طريق البحر المعروف باسم شارع الرشيد، وهو أمر يذكّر بالأحداث التي شهدتها المنطقة مع بدء تقسيم القطاع والتوغل البري وإجبار الأهالي على النزوح جنوباً.
وجاءت العملية البرية للاحتلال الإسرائيلي بعد أيام فقط من عمليات قصف جوي عنيف شنتها الطائرات الإسرائيلية، وأودت بحياة أكثر من 500 شخص وإصابة المئات فضلاً عن تدمير البيوت وعدد من المنشآت، وما تزال عمليات القصف مستمرة.
ويبرر الاحتلال عبر تصريحات المستوى السياسي له المتمثل برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والوزراء، العملية العسكرية بأنها تستهدف بدرجة أساسية دفع حركة حماس، للقبول بمقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وسبق أن أعلن نتنياهو بشكل واضح أن الفترة المقبلة تستهدف العودة للتفاوض بالنار مع حركة حماس، بالرغم من أن الاتفاق المبرم بوساطة مصرية وقطرية نص على استمرار وقف إطلاق النار، حتى لو لم يتم الوصول إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية.
في المقابل، أعلنت "حماس" خلال اليومين الماضيين أنها لم ترفض مقترحات ويتكوف وأن عمليات القصف الإسرائيلي التي طاولت مختلف المناطق في القطاع جاءت في ظل التفاوض مع الوسطاء. وأعادت العملية البرية للأذهان ما جرى في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حينما أطلق الاحتلال عمليته البرية، التي وصفها آنذاك بـ"المحدودة" قبل أن تتسع لتشمل مختلف المناطق، بالإضافة لما جرى في مدينة رفح في مايو/ أيار 2024، حين بدأ عملية برية ادعى أنها محدودة وسريعة، إلا أنها مستمرة حتى اللحظة. ويخشى الفلسطينيون من أن يكرر الاحتلال سيناريو التهجير من جديد، عملاً بخطة الجنرالات التي سعى لتطبيقها في شمالي القطاع حين شن عملية برية واسعة دمر فيها مناطق واسعة وهجر مئات الآلاف.
يقول المختص بالشؤون الاسرائيلية ياسر مناع إن اسرائيل تناور في محاولة لفرض شروطها، والضغط على حماس من أجل القبول بالمقترح الإسرائيلي الأمريكي بتمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل وابرامها دون الوصول للمرحلة الثانية، وإلا ستعود اسرائيل للحرب والقتال على غرار سابقتها ما قبل الاتفاق على وقف اطلاق النار، مضيفا أن ذلك يعيد المفاوضات بين الاحتلال وحماس إلى نقطة الصفر.
ويعتقد مناع أن ما يجري حاليا في القطاع يعتبر دخولا في مرحلة جديدة ثانية من اسرائيل بالعمل على إنهاء حكم حماس المدني، من خلال القصف الجوي باستهداف متعمد للمدنيين والبنى التحتية، ومطالبة سكان الشمال بالإخلاء، والعودة إلى العمليات البرية (عمليات الإبادة والتهجير والتجويع) إضافة إلى اغتيال الشخصيات الفاعلة في حماس، وعقب مناع على ذلك بقوله "تعتقد إسرائيل أن ذلك يدفع باتجاه حراك شعبي يطالب بإنهاء حكم حماس داخل القطاع".
وتابع "الاحتلال يسعى لنشر الفوضى، وهو واقع في معضلة "اليوم التالي" ومن سيدير القطاع، وقد حاول إيجاد بدائل محلية واقليمية ودولية لحكم القطاع ولكنه فشل، وبالتالي لن يعلن الاحتلال إنهاء الحرب ولا الانسحاب من قطاع غزة.
لافتا إلى أن اسرائيل واضحة في رؤيتها بأنها لا تريد أي جسم سياسي فلسطيني لإدارة القطاع، وتحاول الضغط على الدول العربية والإقليمية لإيجاد إدارة دولية اقليمية أممية بغض النظر عن طبيعتها لإدارة القطاع.
بدوره، يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية محمد الاخرس إن الاحتلال لم يوقف الحرب أصلا حتى يستأنفها، وهذا الأمر كان يحكم توجهات نتنياهو منذ نهاية ديسمبر/ كانون الأول وفي بداية يناير الماضيين، إلا أن ما دفعه لذلك هو الضغط غير المتوقع من الإدارة الأميركية.
ويشير الأخرس إلى أن بداية العملية البرية في غزة قد تذهب باتجاه تصاعدي لاستئناف الحرب بصيغتها التي كانت عليها قبل يناير الماضي، بالذات مع التغييرات التي شهدتها نخبة القيادة العسكرية لجيش الاحتلال. ويوضح أن تصاعد الحرب والعملية البرية يتطلبان تعبئة عامة لجيش الاحتلال واستدعاء قوات الاحتياط، غير أن توسعة الحرب بشكل مفتوح تتطلب وقتاً إضافياً لتتضح الصورة السياسية للمشهد وتوجهات نتنياهو.
ويقدّر الأخرس أن هناك فترة زمنية تراوح ما بين أسبوعين وخمسة أسابيع تحدد اتجاه التصعيد الحالي، إن كان سيذهب إلى توسعة الحرب وتعزيز العملية البرية أو إلى صفقة شاملة تضع حداً للحرب. ويرى أنه حتى لو قدّمت "حماس" تنازلات باتجاه هدنة مؤقتة فإن المشهد سيعود إلى الواقع الحالي نفسه بعد انتهاء فترة الاتفاق المؤقت في حال قبلت به الحركة، وسيعود نتنياهو إلى ممارسة الضغط العسكري.
واعرب الاخرس عن اعتقاده أن الاحتلال يرى بهذا اسلوبا وحيدا وناجعا للضغط على "حماس" لتقديم تنازلات بالمسار التفاوضي، "ومن المتوقع أن يستمر هذا العدوان البري وربما يتوسع في حال لم يجد الاحتلال تقدماً في هذا المسار، إضافة لمغازلة علنية يبديها نتنياهو نحو التيار الديني المتطرف في حكومته.
ويدلل على ذلك بعودة الوزير المستقيل ايتمار بن غفير، وسط ترحيب نتنياهو الذي يواجه تحديين كبيرين خلال الأيام القادمة، الأول المتمثل بإقرار الموازنة العامة في نهاية الشهر الجاري، والثاني بفرض التجنيد الاجباري في الجيش على "الحريديم"، في ظل فتاوى متناقضة بين الحاخامات اليمينيين.
شاهد محللون الاحتلال ماض في عودته
كانت هذه تفاصيل محللون: الاحتلال ماض في عودته للعدوان الشامل على غزة مستندا لدعم أمريكي مطلق نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين الآن ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.