كتب شبكة فلسطين الإخبارية تكية عايدة : ست سنوات من التكافل والعطاء باجواء روحانية تعكس ملامح شهر رمضان شاهد PNN فيديو..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بيت لحم PNN تقرير فرح حجاجرة و دانا الشاعر nbsp;في قلب مخيم عايدة، تبرز تكية عايدة كمصدر للعطاء والتكافل الاجتماعي، حيث تقدم وجبات مجانية للأسر المحتاجة، خاصة في الأوقات الصعبة. تجسد التكية روح التعاون بين أبناء المجتمع، لتخفيف المعاناة... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 02:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
بيت لحم /PNN / تقرير فرح حجاجرة و دانا الشاعر - في قلب مخيم عايدة، تبرز تكية عايدة كمصدر للعطاء والتكافل الاجتماعي، حيث تقدم وجبات مجانية للأسر المحتاجة، خاصة في الأوقات الصعبة. تجسد التكية روح التعاون بين أبناء المجتمع، لتخفيف المعاناة وتعزيز قيم الخير والتضامن.
ومع ساعات ظهر كل يوم من أيام شهر رمضان الكريم يتجمع افراد جمعية الرواد للثقافة والفنون ومعهم عشرات المتطوعين من أبناء المخيم وغيرهم حيث يبدأ العمل على اعداد وجبات الطعام التي يتم توزيعها بشكل يومي ووفق برنامج على أبناء المخيم ومحيطه من مناطق مختلفة.
وقال إبراهيم أبو سرور رئيس الهيئة الإدارية لجمعية الرواد في حديث مع شبكة فلسطين الإخبارية PNN ان التكية تعمل منذ ست سنوات وهي فكرة نبيلة تعزز فكرة الانتماء والتكافل بين الناس مشددا على انها تمثل مبادرة نبيلة تعزز روح الانتماء بين الناس.
وأضاف أبو سرور ان التكية تحرص على توصيل الطعام إلى الأسر المحتاجة بطريقة تحترم كرامتهم وخصوصيتهم، حيث لا يضطر أحد لطلب الطعام او القدوم الى التكية للحصول عليه وبدلاً من ذلك تتواصل معهم إدارة التكية مسبقًا وتقدم لهم الوجبات عبر بطاقات خاصة، مما يضمن إيصال الدعم بطريقة إنسانية ومُنظمة.
وأوضح أبو سرور ان لدى تكية المخيم قائمة بأسماء عائلات المخيم التي تم اعدادها بكل عناية حيث تتضمن عن تفاصيل كل عائلة ومدى حاجتها للمساعدة حيث ان هناك بعض الاسر التي يتم تقدم الوجبات لها بشكل يومي في وقت يتم تقديم الوجبات لبعض العائلات كل ثلاثة ايام.
هذا ويتحول المطبخ إلى مساحة من العطاء المستمر، حيث يلتقي الطعام مع الأمل، وتُعد الوجبات بعناية من أجل من هم في حاجة. كل طبق هنا يحمل قصة تضامن، وكل لحظة في المطبخ هي فرصة لخلق تأثير إيجابي.
يقول الشيف محمود الكردي وهو شيف متطوع في تكية عايدة انه يعملون يوميًا على تحضير قائمة متنوعة من الأطباق، مثل الأوزي، الكبسة، الدجاج بالكاري، القدرة، وغيرها.
وأضاف دائمًا ما تكون وجبة الدجاج والأرز هي الطبق الرئيسي في التكية. يبدأ عملنا من الساعة التاسعة صباحًا حتى الخامسة والنصف مساءً، قبل أذان المغرب.
وأضاف هناك متطوعون يشاركون بشكل يومي، وآخرون يتطوعون كل يومين أو ثلاثة، ويتم توزيع الأدوار لضمان سير العمل بكفاءة.
ولا تقتصر المساعدة على تقديم الطعام فقط، بل تمتد لتشمل جهود المتطوعين الذين يعملون بلا كلل من أجل دعم المحتاجين حيث تهدف التكية الى تعزويز روح العمل التطوعي والتكافل الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني .
في هذا الاطار تقول الفتاة رُقيّة الدغامين وهي متطوعة في تكية عايدة انها انضمت إلى التكية للمشاركة في هذه الأجواء الرمضانية، الدينية والإنسانية حيث تقوم بإعداد أصناف متنوعة من الطعام، بما في ذلك الشوربات، ونعمل معًا بروح الأسرة الواحدة مضيفة انها تتطوع ايمانا منها بشعار التكية اننا في المخيم جميعًا بيت واحد.
وأكدت الدغامين ان تكية عايدة كمثال حي للتضامن الاجتماعي والعمل التطوعي في تقديم الدعم للمحتاجين وتعزيز روح الأمل والتراحم مشددة على أهمية العمل الذي تقوم به في تعزيز وحدة حال شعبنا وتكافله خصوصا في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة الناجمة عن الحرب والحصار المفروض على المخيم وكل المدن الفلسطينية حيث خلف ذلك أزمات اقتصادية متعددة تظهر الحاجة للتكافل والتراحم بين أبناء الشعب الفلسطيني.
ويختتم المتطوعين في تكية عايدة يومهم الرمضاني بتغليف الوجبات بشكل لائق ثم ينطلقون بين شوارع وازقة المخيم وصولا لمنازل المستفيدين من وجبات التكية لتسليمهم وجباتهم بكل سرية حفاظا على مشاعرهم حيث تجري عملية التوزيع في اجواء روحية تعكس المحبة والتكافل بين ابناء المجتمع في المخيم.
شاهد تكية عايدة ست سنوات من التكافل
كانت هذه تفاصيل تكية عايدة : ست سنوات من التكافل والعطاء باجواء روحانية تعكس ملامح شهر رمضان شاهد PNN فيديو نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على شبكة فلسطين الإخبارية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.