الأم والكرامة…والاردن.. !.. اخبار عربية

نبض الأردن - سواليف


الأم والكرامة…والاردن.. !


كتب سواليف الأم والكرامة…والاردن.. !..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الأم و الكرامة…و الاردن ! د. مفضي_المومني2025 3 21 ذات حب وذات وطن اجتمعتا… .الام والكرامة المعركة، تزامن قدري عند الاردنيين، الكرامة المعركة والكرامة الصفة هما سر حياتنا وسر اوطاننا، فلا كرامة بدون وطن، ولا وطن... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 02:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

#الأم و #الكرامة…و #الاردن.. !





د. #مفضي_المومني2025/3/21

ذات حب وذات وطن اجتمعتا… .الام والكرامة المعركة، تزامن قدري عند الاردنيين، الكرامة المعركة والكرامة الصفة هما سر حياتنا وسر اوطاننا، فلا كرامة بدون وطن، ولا وطن بدون كرامة… اما الام فهي سيدة الحب… والقلب… وطننا الرحب في وطننا الارحب….الاردن، بلد القابضين على الجمر من اجل عيونه وكل حبة تراب من أرضه.حين اكتب عن الكرامة في زمن الردة والخيبات والنكسات… والتخاذل العربي والعالمي لاهلنا في غزة وفلسطين، يصبح للكلام شجون… فنحن امة تحتفل بالكرامة لانها عنوان عزة…ولأننا لا نحسب الحياة حياة دونها..!ذات يوم قبل ستة وخمسين عاما… فجر يوم 21 آذار 1968…قرر العدو وبعنجهيته وغطرسته، ان يغزو ارضنا…واختار جسر الكرامة في بلدة الكرامةليحتل ما استطاع منها، دارت المعركة… واستبسل جنودنا الأبطال رغم محدودية السلاح، وسجلوا نصرا تاريخيا دون سفراً في صحائف المجد و الفخار، نستذكره لنشحذ الهمم ونعيد الحياة لأمتنا، باننا قادرون على الفعل عند نداء الوطن.اما الام فهي ايقونة الحياة، الحضن الدافئ عندما تداهمنا خطوب الحياة، هي الصدر الحاني عندما نفقد كل العابرين… هي امي التسعينية. .. وامهاتكم… تقف بشموخ رغم السنين، ورغم ايام صعبة مضت، وكانت الحياة بدائية، وكانت الام كل شيء ، كانت تصحو صباحا لتصلي ثم توقظ ابنائها، وتجهز للجميع الإفطار او الزواده لمن يذهب للارض او يرعى الماشية او من يذهب الى المدرسة، كانت تعجن العجين وتخبزه في فرن الطابون او على الصاج، كانت تنظف البيت بكل ما فيه وصولا للحاره، كانت تربي اطفالها وترضعهم وتغذيهم وتعتني بهم، كانت تطبخ وتغسل وتخيط الثياب، وتجمع الحطب، وتشد الفرشات، كانت تشارك الرجل بكل اعمال الزراعه، الحراثة، التعشيب، القنابه وجني المحصول، الحصيده ،الدراسه، التغمير، الجواله، كانت تنحت الصخر من اجل لقمة العيش، كانت تحرم نفسها من كل طيب من اجل ابنائها، كانت تقبل بالقليل، ولا تشكو لاحد،كانت تساعد الآخرين… كانت وكانت… نعم امي وكل الاردنيات لباسات الشرش والحطه والدامر والعرجه والشنبر، الجيل الذي صنع الرجال، الجيل الذي بنى الاردن، كنَّ اميات لم ينلن نصيبا من العلم، لكن كان تعليم الابناء اولوية مقدسة لديهن، جيل امهاتنا جيل الطهر، والبساطة، والعفوية، والعطاء.. جيل فعل المستحيل وسطر المعجزات من لا شيء.في عيد الام اقول لامي ولكل امهاتنا… .مقصرون مهما فعلنا من اجلكن… الدَين في رقابنا لكن كبير… ولكن تأبين ان تشعرننا بذلك… تحملن شموخ جبال عجلون والبلقاء والكرك… تزينكن عزة النفس…نصغر امام جلال ومهابة قدركن… واقول لمن فارقن هذه الدنيا من امهاتنا… لارواحكن الرحمة والسلام…وجنات النعيم.اما الشجون …فكثيرة ولكن ما يخص الحرائر الاردنيات امهاتنا واخواتنا، فالاحوال الاقتصادية والاجتماعية تمسهن اولا، فهن خط الدفاع الاول في مجتمعنا وهن اول المعاناة واخرها، ادعوا كل فاسد وكل من سرق من اموال الوطن وساهم في شقاء امهاتنا واجيالنا، اعيدوا ما نهبتم، او لتقدمهم الولاية العامه للقضاء، من حق امهاتنا ان يفرحن في حياتهن، وان يعشن لحظة فرح، من حقهن ان يعشن يوما اوساعات دون ان يحملن الم وشقاء وعوز ابنائهن، ووجع الوطن..انصفوهن قبل ان يفارقننا… مثلهن من يستحق… ونحن نحن سنبقى نبحث عن لحظة رضا، ودفقة حنان، وومضة صفاء، من بحر عطائهن الذي لا ينضب…ولتبقى الكرامة والام نبراس حياة وبارقة أمل لعل قادم الايام.. أن يكون افضل… حمى الله الاردن.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الأم والكرامة والاردن

كانت هذه تفاصيل الأم والكرامة…والاردن.. ! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 4 ساعة و 29 دقيقة